{بغداد:الفرات نيوز} اتهم عضو مجلس النواب عن ائتلاف العراقية خالد عبدالله العلواني جهات سياسية لم يسمها بمحاولة عرقلة عقد المؤتمر الوطني كونه يضر بمصالحهم الشخصية، لافتاً الى" أنهم وللأسف الشديد لا يبالون بمصلحة الوطن والمواطن". وأكد العلواني في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم أن" المؤتمر الوطني المزعم عقده لحل الخلافات العالقة بين الكتل السياسية فقد أهميته نتيجة التأجيل المتكرر لعقده". وأوضح أن" استمرار الخلافات بين الإطراف السياسية وتبادل التراشقات الإعلامية على القنوات الفضائية سيزيد الأمر سوءاً ولن يجدي بنا إلى خلق عملية سياسية مستقرة أساسها الوفاق وتقبل الآخر"، مبيناً أن" المواطن العراقي أصبح لا يبالي إذا عقد المؤتمر الوطني وأن لم يعقد". وبين العلواني أنه" في حال عقد المؤتمر فأن أهم شيء فيه هو تنفيذ جميع بنود اتفاقية اربيل التي على أساسها شكلت الحكومة وأن أهم بند كان فيها هو تحقيق التوازن في المؤسسات الدولة العراقية".انتهى م

 {بغداد:الفرات نيوز} أكد النائب عن كتلة المواطن النيابية فالح الساري أن " أمر إقالة محافظ البنك المركزي يجب أن تحكمه القانونية". و قال الساري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأربعاء إن" إقالة محافظ البنك المركزي قضية حساسة جدا و لا يمكن أن تطبق إلا في الحالات الضرورية مثل المخالفة القانونية أو الفساد الإداري و المالي و هذا أمر لا مفر منه". و أضاف إن " مجلس النواب هو الجهة الوحيدة التي يمكنها اتخاذ قرارالإقالة إذا كانت هناك مبررات تستوجب ذلك بعد أن يعرض القرار على رئاسة المجلس ليتم فيما بعد التصويت عليه و اعتماد النتيجة في المصادقة على إقالة المحافظ من عدمها". و أشار الساري إلى أن "محافظ البنك المركزي يعتبر من الشخصيات الدولية الرصينة كونه يعمل على إعادة الثقة بالاقتصاد العراقي و المحافظة على قيمة الدينار و قوته في السوق العراقية". و بين النائب أن " على الحكومة السعي  للحفاظ على المؤسسات المستقلة في العراق لأنها الضامن الوحيد لاستمرار العملية الديمقراطية و تمتع الدوائر الحكومية بالحيادية  و بعدها عن التسييس " . يذكر أن رئيس الوزراء نوري المالكي دعا في وقت سابق إلى تبديل محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي بسبب مرور خمس سنوات على توليه هذا المنصب.انتهى2 م

  {بغداد:الفرات نيوز} انتقد النائب عن كتلة المواطن محمد اللكاش صمت الحكومة جراء ماتتعرض له مكاتب ووكلاء المرجعية الدينية من استهدافات متكررة دون اتخاذ اجراءات رادعة لهذه العمليات. يذكر انه ومنذ اكثر من شهرين بدأت الاعتداءات الارهابية على مكاتب المراجع العظام ومعتمديهم والمراقد المقدسة في النجف الاشرف وبعض المحافظات بالاضافة الى استهداف مرقد شهيد المحراب {قده} في النجف الاشرف مما تسبب باستشهاد احد المواطنين الابرياء. وقال اللكاش في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم " تكررت في الاونة الاخيرة عمليات استهداف مكاتب ووكلاء المرجعية الدينية  بالاضافة الى استهداف مرقد شهيد المحراب {قده}،في الوقت الذي نستنكر هذه الاعمال الارهابية نستغرب من صمت الحكومة لهذه الاستهدافات". واضاف " اننا نستغرب هذه العمليات الارهابية فالغالبية العظمى منها كانت بواسطة العبوات الصوتية فإن دل هذا على شيء فإنه يدل على ان هناك ارهابا من نوع اخر يسمى {الارهاب المبرمج}". وحذر اللكاش الجميع من" هذا الارهاب الذي هو من النوع الاخر لانه سيكون لابناء المرجعية  كلمة في ذلك"، مشيرا" فليتذكر بعض الساسة في العراق لولا المرجعية لما كان لهم اسم يذكر"، مبينا ان" المرجعية صمام الامان للعراقيين جميعا ولها الفضل الاول والاخير في حقن دماء العراقيين وازالة التوتر الطائفي العرقي والمذهبي". وتابع " فليعلم الجميع ان المرجعيات لم تبك على اي احد من الحكومات السابقة وان اغلاق الباب بوجه السياسيين خير دليل على عدم رضاها عن الاعمال التي يقمون بها وفضلت الاصطفاف مع المواطن العراقي". واستغرب قيام الحكومة الموقرة بـ" تقليص حمايات المرجعية مما يعطي الضوء الاخضر لهذا الارهاب بالتخطيط لهذه العمليات بكل سهولة ولولا الظرف الاعلامي والشعبي لما تراجعت الحكومة عن قرارها هذا".انتهى2 م

  {بابل:الفرات نيوز}عثرت قوة امنية على كدس يحوي مواد متفجرة شمالي محافظة بابل  . وقال مصدر امني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء إن" قوة امنية عثرت على كدس للعتاد يحتوي على رمانات يدوية ومواد متفجرة في ناحية جرف الصخر شمالي  بابل"، مشيرا الى ان " معلومات استخبارية دقيقة اسهمت في العثور على هذا الكدس ".انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} أعلن النائب عن التحالف الوطني محمود الحسن أن التحالف دعا في بيان رسمي جميع الكتل السياسية لحضور اجتماع اللجنة التحضيرية تمهيدا لعقد المؤتمر الوطني المنتظر. وكان من المقرر أن يعقد المؤتمر الوطني في الخامس من نيسان الجاري غير أن عدم اكمال اللجنة التحضيرية لجدول أعماله حال دون ذلك وتم تأجيله إلى إشعار آخر. وقال الحسن في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأربعاء إن "أي طرف من الأطراف يضع شروطا مسبقة لحضوره الى الاجتماع التحضيري يعد المعرقل الأساسي لعملية حل الخلافات بين الكتل السياسية التي أرهقت الجميع وعرقلت مسيرة العراق نحو العملية الديمقراطية". وأضاف ان "على جميع الأطراف التنازل عن بعض مطالبها وترك التعنت واللجوء إلى طاولة الحوار كونها السبيل الأمثل لحل جميع المشاكل العالقة كي نضمن ديمومة مضمونة لعملية سياسية مثالية يحتذى بها". وتشهد الساحة السياسية تأزما واضحا في المواقف وخاصة بين ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي على جملة من المواضيع، أبرزها قضيتا نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك حيث إن الأول صدرت بحقه مذكرة اعتقال على خلفية اتهامات وجهت له بدعم عمليات إرهابية نفذها أفراد من حمايته، اما المطلك فيواجه طلبا بسحب الثقة عنه قدمه المالكي إلى مجلس النواب على خلفية تصريحات صحفية.انتهى11 م