{بغداد : الفرات نيوز} طالب النائب عن كتلة المواطن محمد اللكاش، القادة العراقيين بالكشف عن بنود اتفاقات أربيل الى الشعب، منتقدا تناقض تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي التي اكد فيها أن التستر على دماء العراقيين تعد خيانة، بينما قال قبل فترة إنه يملك ملفات عن متهمين بالارهاب منذ سنين عدة. وقال اللكاش، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد، إن "تشكيل الحكومة المركزية تأخر بعد الانتخابات التشريعية بنحو 8 اشهر وذلك بعد عقد طاولة مستديرة في اربيل والاتفاق على عدة بنود يعلم بتفاصيلها زعيم القائمة العراقية اياد علاوي، ورئيس الوزراء نوري المالكي، ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، فقط، ولم تكشف لغاية الان بصورة واضحة".وأضاف أن "هناك من يقول إن اتفاقية اربيل تضمنت 19 بندا والبعض الاخر يقول إنها 24 بندا، وبين الحين والاخر يصرح بعض السياسيين أن هذه الاتفاقات لم تنفذ والاخر يقول إن 20 % فقط نفذ، ورئيس الوزراء يقول إن كافة الاتفاقات نفذت وتبقى منها فقط مايتعلق بالوزارات الامنية، دون أن يعلنوها بتفاصيلها، لأن الظاهر أن بعضها مخالف للدستور". وتشكلت الحكومة العراقية أواخر عام 2009 بموجب اتفاق توصلت إليه الكتل السياسية عرف باسم اتفاق اربيل بحضور اغلب الشخصيات السياسية في البلد، وتشارك في الحكومة مختلف القوى الفائزة في الانتخابات النيابية التي جرت في آذار من نفس العام. وطالب اللكاش، أن "يخطو احد هؤلاء الثلاثة (المالكي وبارزاني وعلاوي) خطوة شجاعة ويكشف للشعب العراقي حقيقة اتفاقات اربيل"، مؤكدا على "ضرورة اعلان كافة نتائج المؤتمر الوطني المرتقب الى عامة الشعب". واشار الى أن "البعض يجري اتفاقات في غرف مظلمة للمساومة على المناصب لايعلم بها حتى النواب والمسؤولون الاخرون". وانتقد النائب عن المواطن تضارب تصريحات "رئيس الوزراء نوري المالكي، حيث قال إنه يمتلك منذ اربع سنوات ملفات تتعلق بتهم ارهاب وغيرها وفي تصريحات اخرى اكد أن كل من يتستر على الدم العراقي هو خائن". وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أعلن في مؤتمر صحفي في كانون الاول الماضي، امتلاكه ملفات تؤكد تورط شخصيات سياسية بجرائم قتل.انتهى2 م
