{بغداد:الفرات نيوز} انفجرت صباح اليوم ثلاث عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من بغداد. وذكر مصدر امني مسؤول لوكالة {الفرات نيوز} اليوم أن" ثلاثة انفجارات هزت صباح اليوم العاصمة بغداد بعبوات ناسفة في المناطق {شارع فلسطين، والبياع، وشارع حيفا، دون ذكر المزيد من التفاصيل}".انتهى

{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن القائمة العراقية حسن شويرد الحمداني أن رؤى العراقية باتت واضحة ومطلبها الرئيسي هو تنفيذ بنود اتفاقية اربيل.واعلنت القائمة العراقية في بيان لها أن الاستمرار في عقد اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني "لم يعد مجديا"، موضحة أن اتفاقيات اربيل وبشكلها الكامل والمفصل يستوجب تنفيذها حرفياً بدون تأخير وعند ذلك فقط ستحضر كتلة العراقية الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر.وقال الحمداني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إنه" من المعيب عودة الجميع الى المربع الاول بعد أن تم الاتفاق على تنفيذ بنود اتفاقية اربيل منذ بداية تشكيل الحكومة".واشار الى أنه" يجب الشروع حاليا بالامور الجاهزة للعمل بها واكمال الاتفاقات الباقية من اتفاقية اربيل بشكل رسمي"، داعيا الكتل السياسية الى" تطبيق مبدأ حسن النوايا ليتسنى للجميع معرفة ماذا لها وماذا عليها".انتهى2 م 

{بغداد : الفرات نيوز} قال النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل إننا" نأمل أن يعقد الاجتماع الوطني لكننا لانرى بادرة امل لعقده بسبب عقدة الازمات التي تضعها دولة القانون".ودعا رئيس الجمهورية جلال طالباني الى عقد مؤتمر وطني لقادة الكتل السياسية لحلحلة الازمة التي تشهدها البلاد. واتهم خليل في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم" اعضاء دولة القانون بخلق الازمات"، مؤكدا أن" التحالف الكردستاني ليس جزءاً من هذه الازمة بل هم شركاء في العملية السياسية ويعملون لحلحلة الازمات".واشار الى أننا" كتحالف كردستاني اقحمنا في هذه الازمة"، لافتا الى أننا" نتمنى عقد الاجتماع الوطني لكن حتى وأن عقد هذا الاجتماع فإنه لا قيمة له".ويذكر أن الخلافات السياسية قد تعمقت بين الكتل السياسية وخاصة دولة القانون والعراقية على خلفية الاتهامات المتبادلة بينهم في افشال عقد المؤتمر الوطني ,واخرها الازمة السياسية بين التحالف الكردستاني ودولة القانون حول وجود نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي في الاقليم ,وقضية استخراج النفط وكركوك والصلاحيات.انتهى2 م

{بغداد : الفرات نيوز} اكد النائب عن التحالف الوطني قاسم الاعرجي، أنه لاخيار امام السياسيين كافة سوى الجلوس الى طاولة واحدة للحوار وتقديم التنازلات لإعادة الثقة فيما بينهم وانهاء ازمة البلد.وقال الاعرجي، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} إنه "لاخيار امام كافة السياسيين لانهاء الازمة التي يمر بها العراق سوى الجلوس الى طاولة حوار واحدة وطرح القضايا العالقة والمصارحة الحقيقية لإعادة الثقة فيما بينهم".واكد الاعرجي، أنه "لايمكن لجهة او طائفة او ديانة او حزب واحد أن يدير شؤون البلد إنما يجب أن يشارك الجميع في ذلك".وتابع بقوله "الجميع اليوم مطالبون بتقديم التنازلات لمصلحة العراق وشعبه الذي عانى الكثير ولحفظ المنجزات التي تحققت بعد عام 2003".داعيا "السياسيين كافة الى أن يكونوا بمستوى المسؤولية والسعي لانجاح اللقاء الوطني من خلال الالتزام بالدستور واحترام الاتفاقات التي تشكلت على اساسها الحكومة الحالية".وكان من المقرر أن يعقد المؤتمر الوطني في الخامس من نيسان الجاري غير أن عدم إكمال اللجنة التحضيرية لجدول أعمال اللقاء الوطني حال دون ذلك وتم تأجيل المؤتمر الوطني إلى إشعار آخر.انتهى2 م

{بغداد:الفرات نيوز} اتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون كمال الساعدي ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني يحاول اجهاض الاجتماع الوطني من خلال دعوته لعقد لقاء للكتل السياسية في اربيل . وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني قد دعا قادة الكتل السياسية الى عقد لقاء في اربيل للنظلر في الخلافات السياسية وايجاد مخرج للازمة السياسية الخانقة التي تمر بها البلاد . وقال الساعدي لوكالة {الفرات نيوز} ان " بارزاني ينوي من خلال دعوته لعقد لقاء لقادة الكتل السياسية اجهاض الاجتماع الوطني الذي تعلق الكتل السياسية عليه امالها في حل الخلافات السياسية ". واضاف ان " بارزاني يعلم جيدا ان رئيس الوزراء نوري المالكي لن يحضر للمؤتمر الذي دعا اليه كون اقامة مثل هذا المؤتمر غير مبرر في ظل المساعي القائمة لاقامة الاجتماع الوطني ". وأكد ان " الكتل السياسية شكلت عدة لجان وبحثت الكثير من الملفات الشائكة وتوصلت الى اتفاقات في بعض الامور لذا لا يمكن نسف كل هذه الاتفاقات والبدء مباحثات جديدة ". وتسود الساحة السياسية حالة من التازم في العلاقات بين الكتل السياسية لا سيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية ومجلس السياسات الستراتيجية وقضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، كما ان العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان شهدت مؤخرا توترا بالغا على خلفية ايواء كردستان للهاشمي وكذلك بسبب الملف النفطي الذي يشهد خلافا واسعا بين اربيل وبغداد .انتهى12