{بغداد:الفرات نيوز} عزا النائب عن التحالف الوطني جواد البزوني التصعيد في المواقف بين الكتل السياسية الى قرب موعد اجراء انتخابات مجالس المحافظات. ويطغى على المشهد السياسي للبلاد الخلافات والصراعات بين بعض الكتل السياسية لاسيما بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية وغيرها، ويرافقها لهجة عالية ومتشنجة من قبل بعض الساسة مما أثر في ازدياد حجم الخلافات. وقال البزوني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين "كلما اقترب موعد اجراء الانتخابات نرى أن الكتل السياسية تصعد من لهجة خطابها الاعلامي بغية تحشيد الشارع الى صفها وكسب المزيد من الاصوات المؤيدة"، مشيرا الى أن "التصعيد في المواقف بين الكتل السياسية هدفه الحصول على مكاسب انتخابية". وأضاف أن "التصعيد في لهجة الخطاب بسبب بعض الملفات العالقة التي يمكن حلها عبر الاجتماع الوطني الذي لم ينعقد بسبب التصلب في المواقف ووضع الشروط المسبقة لحضور الاجتماع". وكان من المقرر أن يعقد الاجتماع الوطني الخميس الماضي غير أن عدم اكمال اللجنة التحضيرية لجدول اعمال اللقاء الوطني حال دون ذلك وتم تأجيل الاجتماع الوطني الى اشعار اخر. وتابع البزوني أن "على الكتل السياسية تهدئة خطاباتها واللجوء الى الحوار كونه السبيل الامثل لحل جميع ما تشهده الساحة السياسية من خلافات وصراعات". وتشهد الساحة السياسية تأزما واضحا في المواقف وخاصة بين ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي على جملة من المواضيع، ابرزها قضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك حيث إن الاول صدرت بحقه مذكرة اعتقال على خلفية اتهامات وجهت له بدعم عمليات ارهابية نفذها افراد من حمايته، اما المطلك فيواجه طلبا بسحب الثقة عنه قدمه المالكي الى مجلس النواب على خلفية تصريحات صحفية .انتهى4 م