{بغداد : الفرات نيوز} أكد عضو التحالف الوطني الامين العام لمنظمة العمل الاسلامي جواد العطار أن أنعقاد القمة العربية في بغداد يتطلب تهيئة الاجواء المستقرة سياسيا في البلاد. ومن المقرر أن تنعقد القمة العربية في أواخر الشهر المقبل في العاصمة بغداد ويعد هذا اكبر حدث دولي تنظمه البلاد منذ عام 1990 وقامت الحكومة العراقية بتخصيص نحو نصف مليار دولار أستعدادا لعقدها في بغداد. وقال العطار في تصريح لوكالة { الفرات نيوز} اليوم الجمعة إنه "في حال حلول موعد القمة العراق وبقاء الوضع السياسي مربكا وغير مستقر فإنه سينعكس على القمة وربما يعتذر بعض الدول أو يتخذ من هذا الامر حجة لألغاء أو تأجيل الأجتماع". يشار إلى أن الجامعة العربية أجلت في 5 أيار 2011 القمة العربية التي كان من المقرر عقدها في آذار 2011 ببغداد إلى آذار 2012، بناءً على طلب عراقي بعد توافق الدول العربية الأعضاء نظراً للواقع الجديد وغير المناسب لانعقاد القمة وللخروج من خانة العناد. وأضاف أنه "يفترض على الكتل السياسية بعد هذه المدة الطويلة من كلام حول المؤتمر اوالاجتماع الوطني أن تحل مشاكلها وخلافاتها السياسية لا أن تستمر بالخلاف حول تسمية المؤتمر وهي مقبلة على انعقاد القمة العربية". وكانت حدة التوتر بين الكتل السياسية قد هدأت مؤخرا بعد انعقاد عدة لقاءات بين ممثلي مختلف الأطراف الذين يقومون بالتحضير لمؤتمر مرتقب يتطلع إليه العراقيون لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد. وأشار العطار الى أن "الكتل السياسية عليها أن تحسم أمرها من خلال اللقاء الوطني وأن تكون جادة في اجتماعها وأن تظهر بصورة متكاتفة ومتعاونة وان تتجنب الخلافات فيما بينها". ومن المؤمل أن يتوصل الاجتماع التحضيري المقبل إلى ورقة عمل موحدة بشأن المواضيع التي سيناقشها القادة في اللقاء الوطني المرتقب الذي دعا إليه رئيس الجمهورية جلال طالباني.انتهى8 م