{ميسان:الفرات نيوز} كرمت محافظة ميسان اليوم الاربعاء مجموعة من الأطباء العاملين في المجال الصحي في المحافظة لتفانيهم في خدمة المواطن الميساني. و قالت عضو مجلس محافظة ميسان فاطمة جاسم لمراسل وكالة {الفرات نيوز} إن " رئيس المجلس عبد الحسين عبد الرضا منح شهادات تقديرية للأطباء زامل شياع محمد عريبي،حميد مهدي صالح ، فلاح دعير شاهين ، علي محمد العلاق ، فيحاء عبد البياتي ، محمد قاسم كاظم السوداني لدورهم المشرف في خدمة المواطن الميساني بصورة لائقة ".انتهى41 م

{بغداد:الفرات نيوز} افتتح محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق مستوصفين نموذجيين في منطقة حي حطين وحي العامل ضمن خطة المحافظة وسعيها لزيادة رقعة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين . وقال المحافظ في بيان تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأربعاء إن"المستوصفين تم انجازهما خلال تسعة اشهر قبل شهر من انتهاء المدة التعاقدية  وبكلفة بلغت نحو 925 مليون دينار بين المحافظة والشركة المنفذة ". وأضاف إن " كل مستوصف يحتوي على أكثر من {20} غرفة تنوعت ما بين أشعة وصيدليات خافرة وغرف للأطباء مزودة بأحدث اجهزة التبريد ومنظومة انترنت بالاضافة الى منظومة للإطفاء  وتجهيزها بمولدتين لضمان تلافي حالات انقطاع التيار الكهربائي خلال اوقات المراجعة ، مبيناً أن المحافظة افتتحت في الأسبوع الماضي مستوصفين وغيرها من المشاريع التي تنفذها المحافظة" . من جهته قال مدير الشركة المنفذة للمشروع عمار فرحان حمادي إن " المشروع تم تنفيذه قبل شهر من انتهاء المدة التعاقدية ويخدم هذا المستوصف 5000 نسمة من أهالي المنطقة وبأحدث التصاميم وبمواصفات الكابون الحديثة في التنفيذ ، إذ أن المشروع يحتوي على منظومة حريق وانترنت بالإضافة إلى عيادة لطب الأسنان .انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} وصف رئيس تحالف الوسط الأستاذ إياد السامرائي الوضع السياسي العراقي بالسيء والخطير جداً،عازياً اسباب ذلك إلى" زيادة التصعيد الإعلامي بين الكتل السياسية ودخول إطراف إقليمية في النزاع القائم بين الإطراف المختلفة". وأضاف السامرائي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم أن" المطلوب اليوم من القوى السياسية أعمالاً حقيقة ومبادرات لحل المشاكل"، مبيناً أنه" عندما أقدمت القائمة العراقية على عودة وزرائها لمجلس الوزراء ونوابها إلى مجلس النواب كانت مبادرة حسن نية ثمينة للأطراف الأخرى، وكان ينبغي أن يكون في مقابل ذلك مبادرات مناسبة لإشاعة جو الثقة وتأكيد الرغبة في حل المشاكل". وبين أن" اجتماعات اللجنة التحضيرية السابقة شهدت جدالاً عميقاً بين الإطراف السياسية في طرح المطالب ، بينما الأصل هو الاتفاق على كيفية وآليات الحل وأولويات البحث. واوضح السامرائي أن" مسؤولية الراعي للاجتماعات التحضيرية دفع الإطراف المشاركة للوصول إلى حلول، فإذا كانت اللجنة التحضيرية وبعد أشهر من الاجتماعات لم تتفق على جدول الإعمال، فلنا أن نتصور كم سنحتاج من الوقت إلى تشخيص المشاكل وابتكار الحلول ثم تنفيذها على ارض الواقع". واكد أن" الكل يتفق أن هذه الفوضى السياسية ستؤدي إلى كارثة تحلُ بالعراق ، وأن الشعب اليوم في غليان داخلي  وأن الصبر بدأ ينفذ"، داعياً القيادات السياسية العليا إلى" الانتباه إلى ما قد يحل بالعراق من كارثة والتي بدأت تظهر الكثير من علاماتها أمنياً واقتصاديا وسياسياً". وشدد السامرائي على" ضرورة عقد اجتماع مشترك  بينهم بهدف تقديم حلول لكيفية التعامل مع هذه المشاكل، وإيقاف التصعيد الإعلامي وتهدئة الشارع وعدم تأليب مكونات الشعب العراقي قوميا أو طائفيا".انتهى م

  {بغداد:الفرات نيوز} أكد النائب عن قائمة الرافدين يونادم كنا أن"المؤتمر الوطني بحاجة إلى مناخات مناسبة ليتم عقده في الوقت القريب". وكان من المقرر أن يعقد المؤتمر الوطني في الخامس من نيسان الجاري غير أن عدم اكمال اللجنة التحضيرية لجدول أعماله حال دون ذلك وتم تأجيله إلى إشعار آخر. و قال كنا في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأربعاء إن"الإرباك الذي تعاني منه العملية السياسية لا يعد أرضية مناسبة لعقد المؤتمر الوطني في الوقت الحالي بل يشكل حجر عثرة في طريق ايجاد الحلول المناسبة للأزمات الراهنة ". و أضاف إن "على جميع الأطراف اللجوء إلى حل المشاكل العالقة,ورفع  الحواجز الموجودة بينها أولا لتتم عملية عقد المؤتمر الوطني في أجواء هادئة و غير متشنجة كي ينجح الجميع في إيجاد الحلول المناسبة لجميع المنغصات".وتشهد الساحة السياسية تأزما واضحا في المواقف وخاصة بين ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي على جملة من المواضيع، أبرزها قضيتا نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك حيث إن الأول صدرت بحقه مذكرة اعتقال على خلفية اتهامات وجهت له بدعم عمليات إرهابية نفذها أفراد من حمايته، اما المطلك فيواجه طلبا بسحب الثقة عنه قدمه المالكي إلى مجلس النواب على خلفية تصريحات صحفية.انتهى11 م   

{بغداد:الفرات نيوز} اكدت الكتلة العراقية البيضاء أن العراقيين يدركون جيداً أن مبدأ الشراكة بين العراق وايران حاجة ملحة في المستقبل. وكان النائب الأول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي قد دعا خلال استقباله رئيس الوزراء نوري المالكي في طهران قبل ايام الى " اتحاد البلدين بشكل تام لتشكيل قوة كبيرة على الصعيد العالمي " . وقال الامين العام للكتلة جمال البطيخ في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إن "مبدأ الشراكة مع ايران لاضير فيه شرط أن يكون ضمن التوازن والتكافؤ بين البلدين " ، مبيناً أن "العراق يتطلع الى علاقات جيدة مع جميع دول العالم وهو لايعمل وفق السياسة المحورية مع دولة معينة ضد دول اخرى ، بل يعمل وفق ماتمليه عليه مصحلة شعبه ". وأضاف إن " تشكيل لجان امنية وثقافية ورياضية واقتصادية بين العراق وايران امر جيد ، ويجب ان يُكلل بنتائج طيبة تخدم الشعبين ". وشدد على "ضرورة حل جميع المشاكل العالقة بين البلدين قبل أن يكون هناك اي مبدأ للشراكة ، كمشكلة المياه والحدود والحقول النفطية ، وغيرها".انتهى م