{بغداد: الفرات نيوز} رأى النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون، أن الحل الامثل لغلق ملف قضية الهاشمي وضمان محاكمة عادلة أن تستكمل اللجنة التحقيقية عملها في اقليم كردستان او كركوك. وقال السعدون في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد إن "الحل الامثل لانهاء قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، ولضمان تحقيق عادل ونزيه هو ذهاب اللجنة المكلفة بهذه القضية والمتكونة من 9 قضاة الى كركوك او اقليم كردستان وذلك بموجب امر من مجلس القضاء الاعلى لاستكمال تحقيقاتهم". واضاف السعدون أن "هؤلاء القضاة التسعة معروفين بنزاهتهم واستقلاليتهم وعند استكمال تحقيقاتهم مع الهاشمي في احدى هذه المنطقتين سنضمن تحقيقا عادلا". وكان مجلس القضاء الاعلى قد اصدر مذكرة القاء قبض بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي اثناء تواجده في اقليم كردستان بعد اعتراف عدد من افراد حمايته بارتكابهم اعمال ارهابية بتوجيه منه غير أن الهاشمي رفض الامتثال لتلك المذكرة مطالبا بنقل محاكمته من بغداد الى اقليم كردستان.انتهى2 م

   {بغداد:الفرات نيوز} كشف عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية أن لجنة الامن والدفاع لديها علم عن تسلم قاسم عطا رسميا قاطع الحركات في المخابرات بدلا عن اللواء رائد شاكر. واكد المتحدث الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد الفريق قاسم عطا خلال حديثه مع صحيفة الشرق الاوسط أنه سيغادر منصبه الحالي وسيتسلم منصبا امنيا اخر رفيع المستوى. وقال عضو لجنة الامن والدفاع الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن "لجنة الامن والدفاع لديها علم بذلك وهي غير راضية على تسلم {قاسم عطا} هذا المنصب". ويعد عطا الذي منحه المالكي ترقية فريق في 6 من كانون الاول الماضي، اشهر شخصية امنية برزت مع تشكيل عمليات بغداد عام 2007 كمتحدث رسمي لها عندما كان وقتها يحمل اشارة عميد في الجيش العراقي . واوضح أن "لجنة الامن والدفاع عازمة على طرحها ملفات فساد مالية وادارية خاصة بـالفريق {قاسم عطا}"، مشيرا الى أن" هناك امور يحاول البعض تضليلها امام القائد العام للقوات المسلحة".انتهى2 م

  {بغداد : الفرات نيوز} طالب النائب عن كتلة المواطن محمد اللكاش، القادة العراقيين بالكشف عن بنود اتفاقات أربيل الى الشعب، منتقدا تناقض تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي التي اكد فيها أن التستر على دماء العراقيين تعد خيانة، بينما قال قبل فترة إنه يملك ملفات عن متهمين بالارهاب منذ سنين عدة. وقال اللكاش، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد، إن "تشكيل الحكومة المركزية تأخر بعد الانتخابات التشريعية بنحو 8 اشهر وذلك بعد عقد طاولة مستديرة في اربيل والاتفاق على عدة بنود يعلم بتفاصيلها زعيم القائمة العراقية اياد علاوي، ورئيس الوزراء نوري المالكي، ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، فقط، ولم تكشف لغاية الان بصورة واضحة".وأضاف أن "هناك من يقول إن اتفاقية اربيل تضمنت 19 بندا والبعض الاخر يقول إنها 24 بندا، وبين الحين والاخر يصرح بعض السياسيين أن هذه الاتفاقات لم تنفذ والاخر يقول إن 20 % فقط نفذ، ورئيس الوزراء يقول إن كافة الاتفاقات نفذت وتبقى منها فقط مايتعلق بالوزارات الامنية، دون أن يعلنوها بتفاصيلها، لأن الظاهر أن بعضها مخالف للدستور". وتشكلت الحكومة العراقية أواخر عام 2009 بموجب اتفاق توصلت إليه الكتل السياسية عرف باسم اتفاق اربيل بحضور اغلب الشخصيات السياسية في البلد، وتشارك في الحكومة مختلف القوى الفائزة في الانتخابات النيابية التي جرت في آذار من نفس العام. وطالب اللكاش، أن "يخطو احد هؤلاء الثلاثة (المالكي وبارزاني وعلاوي) خطوة شجاعة ويكشف للشعب العراقي حقيقة اتفاقات اربيل"، مؤكدا على "ضرورة اعلان كافة نتائج المؤتمر الوطني المرتقب الى عامة الشعب". واشار الى أن "البعض يجري اتفاقات في غرف مظلمة للمساومة على المناصب لايعلم بها حتى النواب والمسؤولون الاخرون". وانتقد النائب عن المواطن تضارب تصريحات "رئيس الوزراء نوري المالكي، حيث قال إنه يمتلك منذ اربع سنوات ملفات تتعلق بتهم ارهاب وغيرها وفي تصريحات اخرى اكد أن كل من يتستر على الدم العراقي هو خائن". وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أعلن في مؤتمر صحفي في كانون الاول الماضي، امتلاكه ملفات تؤكد تورط شخصيات سياسية بجرائم قتل.انتهى2 م

  {البصرة :الفرات نيوز} كشفت لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة البصرة عن وجود أكثر من {700} طفل مصاب في السرطان في محافظات العراق الجنوبية والنسبة الأكبر موجودة في البصرة.وقال رئيس اللجنة منصور امين محمد لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد إن "هذه الاحصائية تم تسجيلها خلال العام الماضي وتوزعت على مختلف المحافظات الجنوبية كالناصرية والعمارة والبصرة وذلك لاحتوائها على مخلفات حربية وتلوثات بيئية جراء الحروب وهذا ما تسبب في كثرة هذه الاصابات".واشار امين الى أن "دائرة صحة البصرة تسعى جاهدة لتوفير العلاج الضروري لتلك الحالات التي تصيب مختلف الاعمار وذلك بالتنسيق مع لجنة الصحة والبيئة في مجلس المحافظة".انتهى م

  {بغداد: الفرات نيوز} نفى عضو التحالف الوطني احسان العوادي الانبار التي أشارت إلى أن التحالف الوطني حسم مرشحه لوزارة الداخلية مؤكدا أن هذا الموضوع لم يطرح للمناقشة في اجتماع التحالف الوطني يوم أمس. وقال العوادي في حديث له مع وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد إن "التحالف الوطني لم يناقش أمر حسم المرشح بعد على الرغم من وجود شخصيات بارزة لها حضورها داخل التحالف الوطني ولكن هذا الامر لم يحسم بعد". وأضاف انه "لم يفتح موضوع ترشيح الاسماء بعد ولكن أهم الاسماء البارزة والمرشحة هي {توفيق الياسري ,عدنان الاسدي, عقيل الطريحي} وغيرهم من الشخصيات البارزة". وأشار العوادي الى أن "هناك أجواء ايجابية لمناقشة الموضوع ولكن الامر لم يحسم بعد الى حين حسم القائمة العراقية لموضوع مرشحها لوزارة الدفاع فهي صفقة تمر في وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والمخابرات والامن الوطني". واكد أن "القائمة العراقية رشحت 9 أسماء وتم قبول واحد فقط من هذه الاسماء ولكن تم سحبه من قبل زعيم القائمة اياد علاوي"، وأضاف أننا "ننتظر مرشحها اذا كان هذا المرشح حسب المواصفات التي أتفق عليها جميع الاعضاء". في حين ذكرت القائمة العراقية أنه لم يتم تقديم طلب لها بتقديم مرشحين جدد لوزارة الدفاع، وتقول الكتلة التي يتزعمها اياد علاوي إنها قدمت 15 مرشحا لوزارة الدفاع وتم رفضهم من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي. وأضاف العوادي أن "البعض من الذين قدمته القائمة العراقية لايملك الخبرة أو قد يكون مطلوبا للعدالة أو مرتبطا باتجاهات سياسية أخرى"، موضحا أن "التأخير بتقديم المرشحين من قبلهم يعود الى عدم وجود أرضية مشتركة للثقة"، متمنيا "فتح آفاق التعاون والتحاور بعد عودة القائمة العراقية للوصول الى نتائج جيدة". وانهت القائمة العراقية مقاطعة جلسات مجلس النواب بعد اجتماع لقياداتها واستجابة لدعوات صدرت من رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم وقادة اخرين./انتهى2 م