• Saturday 21 September 2024
  • 2024/09/21 17:31:21

طالباني يعرب عن امله بمواصلة المدربين الاجانب مهماتهم في الارتقاء بجاهزية القوات المسلحة


 
{بغداد: الفرات نيوز}اعرب رئيس الجمهورية جلال طالباني عن امله بمواصلة المدربين الاجانب مهماتِهم في الارتقاءِ بجاهزيةِ القوات المسلحة في اتقانِ افرادِها استخدامَ الاسلحةِ الحديثة .
وقال في كلمة القاها في الاحتفالية التي اقيمت بمناسبة انسحاب القوات الامريكية من البلاد والتي سميت بـ{يوم الوفاء} ان"في حياةِ الشعوب لحظاتٌ يتكثّف فيها التاريخ، تُطوى مراحل وتُفتحُ أفاق مراحلُ جديدة تُغيّر مجرى الحياة وتعدّل مسيرتَها. ولقد كان يومُ التاسع من نيسان عامَ 2003 واحدةً من تلك اللحظاتِ الفاصلة في تاريخِ العراق الذي عانى طوال عقودٍ من طغيانِ نظامٍ ظالم هيمنَ على كلِّ مرافقِ الحياة وجعل من بلادِنا سجناً يُسام فيه الشعبُ صنوفَ العذابِ والحرمان وعُطِّلت الحياةُ الحزبية وجرى احتكارُ الاعلام وغدت القوانينُ مجردَ ورقةٍ تُكتَب بأمرِ الحاكم وتُعَدُّ وفقَ مشيئتِهِ ".
واضاف انه "بدلاً من استخدام مواردِ العراق ،الطبيعية منها والبشرية ،في تنمية الاقتصاد وتحسينِ اوضاعِ المواطنين ،سُخِّرت تلك المواردُ لشراء الذمم والتدخّلِ في شؤونِ دولٍ اخرى فشنَّ حرباً اهلية وشنَّ عدواناً خارجياً .وبفعل ذلك اصبحَ الحكمُ في العراق مكروهاً في الداخل ومعزولا على الصعيدين الاقليمي والدولي ،الامر الذي زادَ من معاناةِ شعبنا ،وحفَّزَ القوى الوطنية على تصعيد نضالِها من اجلِ التخلصِ من الطغيان ".
واشار الى ان"انجازُ هذه المهمة امراً فائقَ الصعوبة، ومحفوفا بتضحياتٍ جسام لكنَّ دعمَ الحلفاءِ وفي مقدمتِهم الولاياتُ المتحدة الامريكية والاصدقاءِ ساعدَ في انهاءِ التسلّطِ والاستبداد وفتحَ افاقا رحبة لبناءِ عراقٍ ديمقراطي اتحادي مستقل وقد ساهمت دولُ التحالف، وبخاصةٍ الولايات المتحدة الاميركية بقسطٍ كبير في تعزيزِ الامن، ومواجهةِ الهجمةِ الارهابية الشرسة التي كانت القوى المحركة لها والمحرضة اليها تدفعُ البلادَ نحوهاويةِ حربٍ اهلية طاحنة. وبفضل الجهود المشتركة تمَّ ضمانُ الاستقرار في العرا ق ما بعد صدام واعادة تشكيل وتسليح وتجهيز قواتِنا المسلحة، وقدّم منتسبو قوات التحالف، العاملون يدا بيد مع افراد القوات العراقية، الكثيرَ من التضحياتِ والشهداءِ الذين نبجِّلُ دوما ذكراهم ونجدّدُ اليومَ تقديمَ التعازي لاسرِهم وذويهِم ومواطنيهم".
وتابع طالباني انه "بفضل تلك الجهودِ والتضحيات تهيأت المناخاتُ اللازمة لوضعِ الركائز والاسس لاعادةِ بناء الدولة وسنِّ الدستور الدائم واقرارِه والشروعُ في اعمار ماهدمته سنواتُ الحروب الماضية. ولم تكن معركةُ الاعمار ايسرَ واهونَ من معركةِ التحرر من النظام الجائر،وقد خضناها باسنادٍ قوي ومساعدةٍ كبيرة من اصدقائِنا من مختلفِ بلدان العالم وفي مقدمتها الولاياتُ المتحدة الاميريكية".
وبين"ان اتمامُ الجزءِ الاكبر من هذه المهمات الصعبة هيأَ الاجواءَ الكفيلة بعقد اتفاقيةِ انسحاب القوات عام 2008 والتي كانت اقرارا فعليا بأن الطرفين، العراقي والاميريكي قد نجحا في تحقيقِ الاهدافِ المنشودة، والانتقال الى مرحلةٍ جديدة من التعاونِ وُضِعتْ ملامحُها وافاقُها في اتفاقيةِ الاطار الاستراتيجي المعقودةِ بين الدولتين والتي صارت اساساً للعلاقاتِ المستقبلية بين بلدينا ".
وعبر عن شكره" للاصدقاء الذين كان لهم دورُ فائقُ الاهميةِ في صَونِ الامن والاستقرار وتاهيلِ قواتِنا المسلحة، فاننا نُعرب عن قناعتِنا الراسخة بأنّ الجيشَ العراقي باسل وقوات الشرطة وسائر الاجهزةِ الامنية ستواصلُ بذلَ مزيدٍ من الجهود من اجلِ الحفاظِ على ارواحِ المواطنين وممتلكاتِ الدولة والدفاعِ عن ارضِ العراق وسمائِه ومياهِه، معوّلين أيضاً على ان يواصلَ المدربون الاجانب مهماتِهم في الارتقاءِ بجاهزيةِ القوات المسلحة في اتقانِ افرادِها استخدامَ الاسلحةِ الحديثة".
واشار الى انن" نعرب عن عميقِ ايمانِنا بأن أفضلَ صائنٍ لأمنِ العراق وسيادتِه يتمثلُ في وحدةِ ابنائِه وتحقيقِ الوئامِ الوطني، الى جانب اقامة علاقاتِ حُسنِ جوار وتعاونٍ مع جميعِ الدول".
وتابع ان" المُراجعَ المُنصف للتاريخ سوف يسجل ان اسقاطَ الدكتاتورية في بلادِنا لم يكن نقطةَ تحوّلٍ في العراق وحده، بل كان ايذانا بحلولِ عصر انتفاضِة الشعوب في منطقتنا على مضطهديها ومطالبتِها بالكرامةِ والعدلِ والمساواة والمشاركة في تقريرِ مصيرِها وصُنع مستقبلِها ".
وبين طالباني "اننا اذ نودّع اصدقاءَنا الامريكيين الذين ساهموا بقسطٍ وافرٍ في تحقيق تلك النقلةِ نعربُ لكلٍّ منهم عن الامتنان ونحمّلُهم تحياتِنا الى الشعب الامريكي العظيم والرئيس باراك اوباما والكونغرس معاهدينهم ان العراقَ الذي حقّقَ السيادةَ الوطنية الناجزة سيظلُّ وفيا للعهودِ والموثيق وصديقا للولايات المتحدة"./انتهى

طالباني يبحث مع علاوي العلاقات بين الاطراف السياسية


 
{بغداد: الفرات نيوز}بحث رئيس الجمهورية جلال طالباني مع رئيس القائمة العراقية إياد علاوي الوضع السياسي في البلد والعلاقات بين الأطراف السياسية.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية :"ان الجانبين اكدا على أهمية تعزيز الحوار الإيجابي البناء بين مختلف الجهات وبما من شأنه تكريس قيم التفاهم والتعاون والثقة المطلوبة لتنقية الأجواء".
واضاف البيان"جرى التأكيد كذلك على أهمية المرحلة المقبلة بما تستلزمه من إكمال التشريعات وبناء المؤسسات وتطوير مستوى الأداء على مختلف الصعد".انتهى

المالكي: انسحاب القوات الأجنبية من العراق يعد انتصارا لخيار المفاوضات وتأسيسا جديدا لعلاقاتنا مع اميركا

 

 
 

{بغداد : الفرات نيوز} اكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان" انسحاب القوات الأجنبية من العراق يعد انتصارا لخيار المفاوضات ، وتأسيسا لمرحلة جديدة في العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية .
وقال نوري المالكي، في كلمته التي ألقاها اليوم في احتفالية أقيمت بمناسبة {يوم الوفاء} ان "أكمال عملية انسحاب القوات الأجنبية من جميع الأراضي العراقية وفق الجداول الزمنية المتفق عليها بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية ،يعد انتصارا تاريخيا لخيار المفاوضات الذي كنا قد اعتمدناه في فترة صعبة وحساسة من تاريخ العراق الحديث في التعاطي مع قضية وجود القوات الأجنبية ".
وأضاف أن "انسحاب القوات الأمريكية سوف يؤسس لمرحلة جديدة في العلاقة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية تكون فيها اتفاقية الإطار الاستراتيجي حجر الزاوية في العلاقات الثنائية بين البلدين والتي ستشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية بما يدفع العلاقات الثنائية إلى مزيد من التعاون والتفاهم في المرحلة المقبلة.
وتابع المالكي "اليوم تحقق الانسحاب الكامل الذي كان مجرد الحديث عنه قبل سنوات ضربا من ضروب المستحيل"، مؤكدا ان الزمن لن يطول حتى يتحول العراق الى بلد فاعل في مسيرة البناء والأعمار والتنمية ونقطة جذب اقتصادية واستثمارية كبيرة وعامل استقرار وسلام في محيطه الإقليمي وفي الأسرة الدولية . على حد قوله.
هذا ودعا المالكي، في كلمته دول الجوار الى اقامة أفضل العلاقات على اساس حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل وحل المشاكل العالقة بالحوار والطرق السلمية ، وتعزيز أواصر التعاون في جميع المجالات. ودعا ايضا القوى السياسية وعلماء الدين وشيوخ العشائر والمثقفين والفنانين والإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني للوقوف إلى جانب القوات الأمنية في هذه المرحلة التي يمر بها العراق، وان يقدموا لها الدعم والمساندة. انتهى

السيد عمار الحكيم : الحماسة الحسينية لم تكن انفعالية ولا ارتجالية انما كانت حماسة مدروسة وواضحة


 
{بغداد:الفرات نيوز} أكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ان "الحماسة الحسينية لم تكن انفعالية ولا ارتجالية وانما كانت حماسة مدروسة وواضحة وواعية"
وونقل بيان للمجلس الاعلى عن السيد الحكيم قوله خلال كلمة في الليلة الخامسة من شهر محرم الحرام وفي مجلس العزاء الذي يقيمه مكتب في بغداد امس الاربعاء ان " الحماسة لا تنحصر بالامام الحسين عليه السلام فهي موجودة في  موقف اهل بيته وموقف اصحاب الامام الحسين ، فضلا عن الحرية في الاختيار بشكل كامل في حركتهم ومسارهم وتبعيتهم للأمام الحسين"، مستشهدا "بحديث الامام الحسين في ليلة عاشوراء ان القوم يطلبونني ولو ظفروا بي لذهلوا عن غيري وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا ".
وأضاف الحكيم أن "هذه المقولة مقولة عظيمة لايقولها قائد انفعالي يريد ان يركب الموجة ويستثمر انفعالات الشعب لغرض توظيفها تجاه هدف ما، اي كان هذا الهدف حتى لو كان هدفا مقدسا".
وأكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان "الاسلام لا يعترف ولا يخطط ولا يمنهج للحالة الانفجارية في عملية التغيير والاصلاح، وانما يعتمد الوعي والبصيرة والرؤية الثاقبة والمسارات الصحيحة والبوصلة التي يجب ان تتجه باتجاهات صحيحة".
واشار الى ان "الملحمة والحماسة الحسينية لايمكن تُختزل في انفعالات وارتجالات وعواطف"، موضحا ان "حركة الامام الحسين كانت حركة واعية وهادفة ومدروسة الى ابعد الحدود".
وأوضح ان "الامام الحسين لا يريد ان يقف احد ويقاتل مجبرا ولو بمحذور اخلاقي بل كان يريد مقاتلين هم يختارون الحسين بوعي وارادة كاملة يتوفر عندهم عنصر الوعي وعنصر الارادة"، موضحا ان "الحسين اراد ان يجعل القتال خيارهم وليس خياره".انتهى

امانة بغداد تتوقع ان تحتل العاصمة مركزا متقدما خلال تقارير ميرسر المقبلة

 
{بغداد: الفرات نيوز}توقعت امانة بغداد ان تحتل العاصمة بغداد مراكز متقدمة خلال التقارير الدورية القادمة التي تصدرها منظمة ميرسر نتيجة للقفزات النوعية التي تشهدها في قطاعات مهمة تعتمدها هذه المنظمة في تصنيفها بحسب قولها.

وذكر بيان للامانة :"ان مدينة بغداد وعلى الرغم من احتلالها موقعاً متأخراً في هذا التصنيف نتيجة لما عانته طوال الاعوام الماضية من ظروف سياسية وأمنية صعبة للغاية وعزوف الشركات العالمية المتخصصة في المجالات المالية والمصرفية عن التعاون مع القطاع المصرفي العراقي وكذلك تاخر دخول الشركات العالمية والمستثمرين على دخول السوق العراقية لتنفيذ مشاريع في قطاعات الكهرباء والسكن وغيرها الا ان مدينة بغداد استطاعت ان تنهض خلال الاعوام الماضية بعدة جوانب مهمة كقطاع الماء الصافي والصرف الصحي والسكن وادارة قطاع النفايات من خلال شروع شركات عالمية متخصصة في تنفيذ مشاريع مهمة في هذه القطاعات " .

واضاف البيان ان " مدينة بغداد شهدت ايضا زيادة رقعتها الخضراء بما يتناسب مع المحددات العالمية البالغة احد عشر مترا مربعاً للفرد الواحد الى جانب انشاء مئات المتنزهات والحدائق وزراعة الاشجار لتحسين الوضع البيئى والشروع بانشاء مشروع الحزام الاخضر ".

وبين ان " مدينة بغداد من المتوقع ان تحتل مراكز متقدمة خلال التقارير الدورية القادمة التي تصدرها منظمة ميرسر نتيجة للقفزات النوعية التي تشهدها في قطاعات مهمة تعتمدها هذه المنظمة في تصنيفها الى جانب الخطط الطموحة الموضوعة من قبل وزارات ومؤسسات الدولة للنهوض بمستويات جودة المعيشة ومساهمة الشركات الاستثمارية المحلية والعربية والدولية في انشاء مدن سكنية وفنادق ومولات تجارية وافتتاح عدة فروع لمصارف معتمدة لدى اكبر المصارف العالمية ".
واشار البيان ان "تقرير للمنظمة الذي صدر في التاسع والعشرين من نوفمبر العام الحالي اعتمد على عدة معايير اهمها البيئة السياسية والاجتماعية والاستقرار السياسي ومعدلات الجريمة والقوانين النافذة وكذلك البيئة الاقتصادية كلوائح صرف العملات والخدمات المصرفية الى جانب المعيار الاجتماعي والقضايا الثقافية والبيئية والقيود المفروضة على الحرية الشخصية ".
واضاف البيان ان " معايير المنظمة الاخرى التي اعتمدتها شملت الصحة والصرف الصحي والخدمات الصحية ومعالجة الامراض المعدية والتخلص من النفايات وتلوث الهواء وكذلك قطاعات الكهرباء والماء والنقل العام والمتنزهات والمطاعم والمسارح ودور السينما والرياضة والترفيه وتوفر سلع الاستهلاك الغذائي وقطاع الاسكان والبيئة الطبيعية " .

وبين ان " اختيار هذه المدن لايعني ادراج كافة مدن العالم انما المدن التي تخضع لمعايير منظمة ميرسر ".
وأظهرت نتائج المسح الذي أجرته مجموعة ميرسر العالمية أن بغداد هي الأخطر على سلامة الفرد خلال العام 2011 فيما احتلت فيينا مركز أفضل مدينة في العالم بفضل بنيتها التحتية الممتازة وشوارعها الآمنة وخدمات الصحة الممتازة.
وأحتلت العاصمة بغداد المرتبة الأخيرة في مسح أجرته مجموعة استشارات عالمية حول جودة المعيشة في 221 مدينة رئيسية حول العالم. انتهى