{نينوى : الفرات نيوز} ذكر مصدر أمني مسؤول أن القوات الامنية اعتقلت اليوم الجمعة مسؤول كتيبة الاغتيالات في "دولة العراق الاسلامية" التابعة لتنظيم القاعدة الارهابي في محافظة نينوى ومركزها الموصل التي تبعد مسافة 405 كلم شمال بغداد.

واوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة {الفرات نيوز} ان "قوة من قيادة عمليات نينوى تمكنت اليوم وبعد ورود معلومات استخباراتية من القاء القبض على الارهابي محمد عبدالله الجبوري مسؤول كتيبة الاغتيالات في ما يسمى بدولة العراق الاسلامية".

واضاف أن "القوة اشتبكت مع الارهابي قبل القاء القبض عليه شرقي نينوى"، مبينا أن "الاشتباك لم يسفر عن وقوع ضحايا".انتهى 31.

 
 
{بغداد : الفرات نيوز} قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في الليلة السادسة من مجالس العزاء المقامة في مكتبه ببغداد يوم امس الخميس ان الامام الحسين أُستُهدف لكي يزكّي ويعطي المشروعية لحاكم لا تتوفر فيه المواصفات .

وقال السيد عمار الحكيم، بحسب بيان لرئاسة المجلس الاعلى الاسلامي تلقت وكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة نسخة منه، إن "الامام الحسين عليه السلام، كان يرى لزاما عليه ان ينطلق ويتحرك وينفض الغبار عن ذلك المجتمع الذي بدأت تتكرس فيه تقاليد وأعراف وسلوكيات بعيدة عن الفهم الاسلامي لادارة المجتمع وهو يقاد ويدار بأسم الاسلام".

واضاف ان "الخطوات وإلاجراءات التي اتخذها الامام الحسين عليه السلام، لا يمكن تفسيرها الا من خلال منطق الشهادة ومنطق الثائرين"، مشيرا في هذا السياق الى الاستعداد بتقديم الغالي والنفيس والتضحية بدمه الطاهر ودم اهل بيته واصحابه، فضلا عن إطالة امد المعركة وحجم البيانات والخطابات والارشاد وصرف الوقت الطويل مع اهله واصحابه في قضية محسومة النتائج، لافتا الى أن هذه الاجراءات ليس لها تبرير عسكري ولا سياسي بل لها تبرير في منطق الثائرين وفي منطق الشهادة.

وشدد السيد عمار الحكيم، على أن الحسين عليه السلام، انطلق حتى يضع الامور في نصابها الصحيح ، يقوّم الانحراف ويصوّب المسيرة ويوقف التداعي، مبينا أن فخر القضية والنهضة الحسينية وعزها انها أحيت اصلا مهما من اصول الاسلام يتمثل في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فضلا عن أن هذا الاصل قد رفع شأنه حينما يكون من يحييه ويضحي من اجله هو الامام الحسين عليه السلام . انتهى .

 
 

{بغداد : الفرات نيوز} قال النائب عن دولة القانون جواد البزوني إن تطبيق الفدرالية في العراق من شأنه إنهاء الخلافات المستمرة بين الكتل السياسية وينعكس إيجابا على الوضع الأمني.
واوضح البزوني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان "عدم الاسقرار الامني والسياسي سببه الخلافات المستمرة بين الكتل السياسية المتناحرة على السلطة وازمة الثقة فيما بينها، ومحاولة بعضها لاسقاط الحكومة".
وشدد بالقول إن "مشروع اقامة الفدرالية من شأنه انهاء هذه الخلافات وبالتالي ستهتم كل كتلة باقليمها بالمجالات الامنية والاقتصادية وغيرها، مع ضرورة ابقاء الوزارات الامنية والسيادية بالمركز".
واشار البزوني الى ان "الحكومة المركزية لاتستطيع حل خلافات الكتل السياسية، ما يدفع ثمنه الشعب بزهق ارواحهم".
وتعارض معظم الكتل السياسية إقامة أقاليم في العراق لكن الفكرة تلقى قبولا متزايدا من قبل المواطنين الذين يحتجون في الغالب على نقص الخدمات العامة وفشل الحكومة العراقية في توفيرها نتيجة تركيز السلطة بيد بغداد.
وقدم مجلس محافظة صلاح الدين قبل أسابيع طلبا موقعا من ثلثي أعضائه إلى الحكومة العراقي لجعل المحافظة إقليما يتمتع بقدر كبير من الاستقلالية الادارية والاقتصادية. ويبدو أن هذه الخطوة شجعت محافظات أخرى لوحت باتخاذ إجراء مماثل في حال عدم توسيع صلاحية مجالس المحافظات.انتهى 1 .

 

{بغداد :الفرات نيوز} اكد رئيس الوزراء ضرورة التعاون بين المثقف والسياسي  ، مبيناً حاجة البلد الى اجراء عملية استقراء وتقييم للواقع بعيداعن المؤثرات السياسية  .

وقال نوري المالكي، خلال لقائه بعدد من المفكرين والاكاديميين المشاركين في المؤتمر الدولي الاول للمجموعة العراقية للبحوث والدراسات المنعقد في بغداد اليوم الجمعة ، بحسب بيان مكتبه الاعلامي، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه "إننا بحاجة الى عمل تقويمي دقيق لبيان مواطن الضعف والقوة" . مشددا على "ضرورة أن تكون العلاقة مابين السياسي والمثقف علاقة طيبة ومثمرة لأن المفهوم السائد يقول إن السياسي  يحقد على المثقف لفكره ومكانته ، والمثقف يحقد على السياسي لمكانته والسلطة التي يتمتع بها لذلك تولدت لدينا ثقافة العنف المتبادل" .

وأشار المالكي الى أن "مايعاني منه العراق من مشاكل هو أمر طبيعي لأن تلك المشاكل موجودة أيضاً في الدول الديمقراطية الكبرى ، لكن رغم حجم التحديات إلا أننا استطعنا أن نقيم عملية ديمقراطية" .

ودعا رئيس الوزراء المفكرين والمختصين بالشأن السياسي الى استقراء الوضع السياسي في المنطقة لمعرفة مستقبلها والسعي الى تحقيق مستوى كبير من التعاون مع جميع دول المنطقة والعالم. انتهى . م

 

{النجف : الفرات نيوز} اجرت مديرية الدفاع المدني في النجف الاشرف ممارسة استعراضية اطلق عليها {الفجر الجديد} للوقوف على جاهزية كوادرها بعد الانسحاب الامريكي .

وقال مدير عام الدفاع المدني في النجف الاشرف العميد فيصل غازي الشمري، أن "هذه الممارسة جاءت للوقوف على جاهزية الدفاع المدني في التعامل مع أي طارئ قد يحدث في المحافظة خاصة في المرحلة المقبلة إلا وهي مرحلة مابعد انسحاب القوات الامريكية".

واضاف  الشمري، أن "مدير عام الدفاع المدني في العراق اللواء لطيف كريم مزهر، حضر ممارسة {الفجر الجديد} ، فضلا عن ابرز المسؤولين في الحكومة المحلية الذين اشادوا بعمل هذه المديرية". انتهى 21 . م