{بغداد:الفرات نيوز} طالبت النائبة عن التحالف الوطني سوزان السعد باستبدال الأسواق الشعبية بأخرى حديثة منعا لتعرضها إلى هجمات من مقبل المجاميع الإرهابية.


 
وأشارت إلى أن "غالبية التفجيرات بالعبوات الناسفة والدراجات المفخخة تستهدف الأسواق الشعبية لسهولة تغلغل العناصر الإرهابية فيها بسبب إقامتها بشكل غير منظم يصعب السيطرة عليها وتفتيشها ومراقبتها".



وتعرض سوق شعبي وسط مدينة البصرة التي تبعد مسافة 550 كلم جنوب بغداد إلى تفجيرات بواسطة ثلاث عبوات ناسفة يوم الخميس الماضي مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين.



وقالت السعد في بيان لها تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين إن "سوق خمسة ميل الذي يقع في البصرة تعرض لتفجيرات راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح ويوجد له سوق نظامي بديل تم انجازه منذ فترة"، مبينة أن "بعض العناصر الإجرامية تقوم بدفع الرشاوى للحيلولة دون أن يشغله أصحاب البسطيات لغرض مزاولة أعمالهم مما تجعلهم معرضين للموت بمفخخات الإرهابيين في أية لحظة".



وأضافت أن "العاصمة بغداد والعديد من المحافظات تضم أسواقا عشوائية وغالبيتها شهدت تفجيرات دامية راح ضحيتها العديد من المدنيين الأبرياء، ولم نر أية محاولة من قبل مجالس المحافظات والدوائر البلدية لمعالجة هذه القضية البالغة الخطورة".


 
وشددت على ضرورة أن "يتم جرد أسماء أصحاب البسطيات في أية منطقة يتوفر فيها سوق نظامي بديل لغرض منحهم محال تجارية يمارسون فيها مهنتهم بعيدا عن أي خطر، ومحاسبة كل من تسبب في إبقاء الأسواق الشعبية هدفا للإرهابيين ومحاكمته وفقا للمادة 4 إرهاب"./أنتهى  م 

 

{بغداد:الفرات نيوز} استأنف مجلس النواب جلسته الخاصة باستجواب أمين بغداد صابر العيساوي بعد أن رفعها ساعة واحدة .

وشهدت جلسة الاستجواب قبل رفعها اتهامات من النائب شيروان الوائلي بوجود شركة وهمية استلمت احد المشاريع غير أن أمين بغداد صابر العيساوي قدم وثيقة تثبت أن هذه الشركة موجود ولا صحة لاتهامات الوائلي مطالبا رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي بالتحقق من السفارة المصرية من وجود هذه الشركة من عدمها .انتهى  م

{بغداد:الفرات نيوز} وصف عضو دولة القانون عبد الهادي الحساني توقيع العقود النفطية يوم أمس"  بـ{المتأخرة}"، لأنه كان من المفروض أن توقع منذ عام 2008.
وقعت وزارة النفط عقدا مع ائتلاف شركتي ميتسيوبيشي وشل لتأسيس شركة غاز الجنوب لانتاج 60 مليون قدم مكعب يوميا.
وقال الحساني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن" هذه العقود مفيدة وتوقيعها جاء لصالح العراق اكثر مما هو لصالح الشركات الاخرى".
واشار الى أن" تأخير العقود حمل العراق مبالغ كبيرة في هدر الغاز، إذ كان من المفترض توقيع العقود مع هذه الشركات منذ عام 2008 ".
وبين الحساني أنه" على الرغم من هذا التأخير في توقيع العقود إلا أن العراق ستؤول له منفعة كبيرة منها إذ سيتم التعديل في الصناعات العراقية على أثرها".
وبحسب وزير النفط فأن المشروع سيستمر 25 سنة وأن 80 بالمائة من الايدي العاملة ستكون عراقية وسوف يؤمن وقود لتشغيل ستة الاف ميغا واط للمحطات التي تعاقدت وزارة الكهرباء عليها .انتهى2  م

{بغداد: الفرات نيوز}دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود الى عدم استغلال استجوابات المسؤولين في الترويج لشخصية من يقوم بالاستجواب ، ومن الضروري اظهار الحقائق وتوضيح الصورة للمواطن من خلال الاستجواب .وقال الصيهود في بيان نقله مكتبه الاعلامي:" ان الكثير من الاستجوابات السابقة التي شهدها البرلمان كانت استغلالا من قبل المستجوب في الترويج الاعلامي لشخصيته ، وان الجميع يرفض ان تكون الاستضافات والاستجوابات ، سواء لامين بغداد او لغيره ، استعراضا للعضلات ، بل نريدها حقيقية وتسهم في الكشف عن الفساد الاداري والمالي واظهار الحقائق وتوضيح الصورة للمواطن من خلال الاستجواب وبلغة الارقام".واشار الى ضرورة ان تكون الاستجوابات كاشفة لما قام به المسؤول المستجوب ومالم يقم به من اعمال كان يجب ان يقوم بها كونها من صميم عمله ، لكنه تجاهلها اواهملها ف ،كانت سببا في تقصيره عن اداء واجبه مما استوجب استجوابه داخل البرلمان.
وكان النائب شروان الوائلي جمع تواقيع لاستجواب امين بغداد وبين ان هناك قضايا فساد مالي واداري في الامانة.انتهى

 

{بغداد : الفرات نيوز} أكد نائب عن القائمة العراقية،اليوم الاثنين أن أمريكا لم لديها مصالح كبيرة في العراق ولم تغيير النظام من اجل حرية الشعب العراقي .
وقال مطشر السامرائي لوكالة { الفرات نيوز} إن"أمريكا لم تتصرف بالشكل الصحيح في العراق وإنما  ارتكبت جرائم وفضائح في العراق لا يمكن أن تغفر لها  كفضائح سجن "أبو غريب "وقتل الأبرياء".
وأضاف مطشر إن" أمريكا عملت على تمزيق وحدة الصف للشعب العراقي وأبنائه وجعلتهم أكراد وسنة وشيعة وبالتالي جعلت الوضع مضطربا في العراق".
وذكر أن " عندما وافق أوباما بسحب القوات الامريكية من العراق جعل الاوضاع مضطربة وغير مستقرة  بصورة أكبر في الساحة العراقية ".
وتابع بالقول إن" أمريكا عندما تخرج من العراق لن تخلف سوى الدمار وتخريب البلاد والشعب وهي تريد أن تتشبث بابقاء جزء من قواتها وتبحث عن الحصانة لهم لعلها من خلال هذا القرار تصل الى شيء آخر من خلال ممارستها للضغوط على اصحاب القرار".
وأضاف أن"الخيار يعود الى صاحب القرار بهذا الشأن أيذهب مع رأي الشارع العراقي أم يذهب مع جانب من يمارس الضغط عليه أو من يخضع لطلباتهم"./أنتهى1  م