{بغداد : الفرات نيوز} رأى النائب عن التحالف الوطني هيثم الجبوري، ان تشكيل حكومة الاغلبية السياسية هي الخيار الوحيد لحل الازمة الراهنة في حال فشل المؤتمر الوطني المزمع عقده خلال الايام المقبلة. وقال الجبوري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} انه "في حال فشل المؤتمر الوطني فلا يوجد خيار امامنا سوى تشكيل حكومة اغلبية سياسية لاننا غير مستعدين لإجراء انتخابات جديدة". وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني، قد دعا الكتل السياسة الى عقد مؤتمر وطني موسع للبحث في الخلافات التي تفاقمت مؤخرا وسط خلافات على مكان عقد هذا المؤتمر فالبعض يريده في بغداد والبعض الاخر في اقليم كردستان. واضاف ان "هناك بدائل متاحة امامنا في حال قاطعت كتل سياسية حكومة الاغلبية كالقائمة العراقية على سبيل المثال ومن هذه البدائل هي اللجوء الى عشائر وشخصيات بارزة والتفاوض معها لتشكيل الحكومة وتمثيل الطائفة السنية ان لزم الامر". وتشهد العملية السياسية والعلاقة بين الكتل تأزما واضحاً تزامن مع انسحاب اخر جندي امريكي من البلاد في الشهر الماضي منها الخلافات السياسية بين ائتلاف دولة القانون واعضاء القائمة العراقية ، إذ قررت القائمة الأخيرة تعليق مشاركتها في جلسات مجلسي الوزراء والنواب احتجاجا على ما اسمته سياسة التهميش والاقصاء وكذلك اصدار مجلس القضاء الاعلى مذكرة قبض بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ، ووضعت عدة شروط لمشاركتها المؤتمر الوطني.انتهى2.

  {بغداد:الفرات نيوز} استنكر رئيس مجلس النواب اسامة عبدالعزيز النجيفي التفجيرات الاجرامية التي استهدفت زوار اربعينية الامام الحسين عليه السلام في البصرة، وطالب الاجهزة الامنية باتخاذ الاجراءات الكفيلة بحماية زوار العتبات المقدسة.وكان انتحاري يرتدي حزاما ناسفا قد فجر نفسه وسط جموع زوار اربعينية الامام الحسين عليه السلام في قضاء الزبير بمحافظة البصرة مما أدى إلى استشهاد وإصابة 190 شخصا. واكد النجيفي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأحد أن "هذه الجريمة هي استهداف للوحدة الوطنية ومحاولة لبث الفرقة بين ابناء الشعب واشعال نار الفتنة الطائفية وتمزيق النسيج الاجتماعي العراقي". وطالب الاجهزة الامنية في عموم العراق بـ "اتخاذ كافة الاجراءات الضرورية لحماية زوار العتبات المقدسة والحد من هذه الاعمال الاجرامية". وتمنى النجيفي الشفاء العاجل للجرحى وللشهداء الرحمة والمغفرة.انتهى م

 {بابل : الفرات نيوز} سقط احد الصواريخ مساء اليوم السبت، بالقرب من احدى طرق عودة زوار اربعينية الامام الحسين عليه السلام من كربلاء المقدسة شمالي بابل. وقال مصدر امني من محافظة بابل لوكالة {الفرات نيوز} ان "صاروخا نوع كاتيوشا سقط مساء اليوم السبت، بالقرب من احد الطرق بقضاء المسيب {50 كم} شمال بابل ، والتي يسلكها زوار اربعينية الامام الحسين عليه السلام في اثناء عودتهم من مدينة كربلاء المقدسة، دون وقوع اصابات تذكر".انتهى20.

  {بغداد : الفرات نيوز} قررت مديرية الوقف السني في المناطق الجنوبية اعلان الحداد خلال الدوام الرسمي ليوم غد الاحد، على ارواح شهداء تفجير البصرة. وقال مصدر من المديرية لوكالة {الفرات نيوز} ان "مديرية الوقف السني اعلنت توقفها عن العمل لمدة ساعة واحدة خلال الدوام الرسمي ليوم غد الاحد، حدادا على ارواح شهداء تفجيرات قضاء الزبير بمحافظة البصرة اليوم السبت". وكان انتحاري فجر نفسه بحزام ناسف كان يرتديه صباح اليوم السبت، مستهدفا الزوار المتوجهين الى خطوة الامام علي عليه السلام في قضاء الزبير بمحافظة البصرة لاحياء شعائر زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام، مااسفر عن استشهاد 53 و جرح 137 بينهم نساء واطفالا وعناصر امنية. انتهى9.

  {بغداد:الفرات نيوز}دان رئيس الجمهورية جلال طالباني، التفجير الارهابي الأثيم الذي استهدف الزوار المشاركين باحياء اربعينية الامام الحسين قرب جامع بالبصرة، والذي أودى بأرواح العشرات من الأبرياء. وقال في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم انه" في مسعى جديد لاثارة الفتن الطائفية ودفع البلاد الى مزالق الاحتراب الاهلي وترويع المواطنين، ارتكبت القوى الارهابية سلسلة من الجرائم النكراء استهدفت مواكب العزاء الحسينية، وكان آخرها التفجير الاثيم الذي أودى بارواح العشرات من ابناء البصرة الابرياء وادى الى جرح اعداد كبيرة منهم، وسبقت ذلك عمليات اجرامية اخرى كانت حصيلتها المأساوية المئات من الشهداء والجرحى". واوضح ان" استهداف زوار الامام الحسين {ع} رمز التضحية والشهادة ونكران الذات، انما هو اعتداء على كل قيم الخير والتآلف، وهذا ما يفاقم فداحة هذه الجرائم النكراء"، مؤكدا ان" الارهابيين يريدون ايضا عرقلة المساعي المبذولة حاليا لرأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين مختلف اطراف العملية السياسية وتقويض هذه العملية برمتها". ودعا طالباني جميع سياسيين ورجال الدين وشيوخ العشائر والوجهاء والكتاب والصحفيين الى" ان يردوا على القوى الغاشمة ليس بالاستنكار والادانة الصريحة الواضحة، بل بالتعالي على التشاحن والانفتاح على مساعي جمع الصف والكلمة والوصول بالبلاد الى جادة الامن والاستقرار". وطالب القوى الامنية الى" مضاعفة جهودها ومراجعة خططها بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة ويأخذ بعين الاعتبار التحديات التي تواجه البلاد".انتهى