• Monday 23 December 2024
  • 2024/12/23 03:01:07

وزارة حقوق الانسان تختتم مؤتمرها في لندن للاعتراف دوليا بجرائم نظام البعث البائد

{بغداد: الفرات نيوز} اختتمت وزارة حقوق الانسان يوم أمس السبت، مؤتمرها الدولي الخاص بتدويل جرائم النظام البائد بحق الشعب العراقي المنعقد بهدف الحصول على اعتراف دولي بتلك الانتهاكات والجرائم. وأكد وزير حقوق الانسان محمد شياع السوداني، في المؤتمر الذي حمل شعار {نحو اعتراف دولي بانتهاكات وجرائم نظام البعث البائد}، بحسب بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه أن "الهدف من انعقاد المؤتمر هو دعوة المجتمع الدولي للأعتراف بالجرائم المرتكبة ضد الشعب العراقي والتي ظهرت وبشكل بشع عند سقوط النظام الصدامي البعثي، حتى صار تصورها أمراً لا يعقل ولا يمكن تصنيف مرتكبيها ضمن الجنس البشري".وأوضح أن "توجه الحكومة اليوم نحو رد الاعتبار للضحايا لتعريف العالم بها ووضع قوانين دولية لادانة هذه الجرائم"، مضيفا أن "ما يؤسف له وجود من ينكر هذه الجرائم لذلك عملت الدولة العراقية الجديدة على تعويض ذوي الضحايا بالشيء اليسير والذي لا يرقى الى معاناتهم وآلامهم وخسرانهم اعزائهم". وبحسب البيان فإن برنامج اليوم الاول للمؤتمر تضمن كلمة عن نشاطات وزارة الشهداء والمؤنفلين في كردستان والتعريف بالجرائم في حلبجة والانفال ، والجرائم التي رافقت الانتفاضة الشعبانية عام 1991 وتجفيف الاهوار ثم قدم النائب الكردستاني خالد شواني رئيس اللجنة القانونية لمجلس النواب العراقي تعريف حول قانون الابادة ضد الأنسانية وأهمية دور المؤسسة في التعريف بجرائم نظام صدام البعثي وحملات الأبادة ضد علماء الدين ورجال الفكر الأسلامي والشباب المتدينين ، ومحاربة القوى الوطنية والثورية. وبدأ اليوم الثاني للمؤتمر بجلسة صباحية تضمنت بحثا لعضو برلمان كردستان هيوا حسن، بعنوان {عرض تقديمي}، حول جرائم النظام البائد في إقليم كردستان.وقال حسن انه "لا يوجد رقم محدد لأعداد الشهداء والمؤنفلين في كردستان الذي يقدر بحوالي 182 ألفا"، واوضح أن "أحد أركان النظام البائد وهو علي حسن المجيد الملقب بـ علي الكيمياوي قد اعترف بوقوع 100 الف ضحية نتيجة تلك العمليات". وبعدها ألقى الخبير الدولي بيتر بولص محاضرة عرض فيها عددا من الوثائق حول جرائم النظام البائد بحق ثوار الانتفاضة الشعبانية والقوى السياسية المعارضة للنظام من الذين اختلفوا مع النظام الصدامي في فكرهم وعقائدهم الى جانب اضطهاد الكرد. وأكد بولص أن "هناك جيشا من المتورطين بالجرائم ضد الشعب العراقي من حزب البعث، إلا أن القضاء العراقي هو الذي يحدد من هم المتورطون بالجرائم من أزلام نظام صدام"، مبيناً أن "لديه وثائق تؤكد أن هناك الآلاف من الذين تم قتلهم وبطرق تعسفية لازالوا مفقودين ولم يعثر لهم على أثر". وفي كلمة لعضو مجلس اللوردات البريطاني أندري، عبر فيها عن تأثره العميق لما تعرض له الشعب العراقي من جرائم، والتي جسدتها صور المعرض الذي أقامته وزارة حقوق الإنسان الى جانب المؤتمر، مشيراً الى أن "العراق نهض من كبوته والشعب يتطلع نحو مستقبل أفضل وحياة أفضل"، معرباً عن "استعداد بلاده لتعميق التعاون بين العراق في المجال التربوي والتعليمي". كما تضمنت أعمال اليوم الثاني بحثاُ قدمه عضو مجلس شورى الدولة في وزارة العدل قاسم عبادي بعنوان {تطبيق القوانين والإجرائية العرقية على جريمة المقابر الجماعية}، اشار فيها الى أن "جريمة المقابر الجماعية مطابقة للقوانين الدولية خاصة ما نصت عليه اتفاقية نوربرغ واتفاقية روما الدولية في المادة {أ} "، موضحاً أن "الجرائم الموجهة لجماعات عرقية ودينية أو مذهبية وغيرها تدخل في أطار الإبادة الجماعية". واكد أن "النظام السابق قد مارس جميع هذه الجرائم أبرزها جريمة المقابر الجماعية، ما يلزم المجتمع الدولي والأمم المتحدة خاصة الاعتراف بهذه الجرائم دولياً".بحسب بيان الوزارة. وعقد مؤتمر تدويل جرائم النظام البائد في {كانفندش} وسط العاصمة لندن ، للمدة من 12-14 من الشهر الحالي، وبمشاركة رسمية ومدنية واسعة من قبل مؤسسات ومنظمات عراقية وبريطانية وشخصيات بارزة الى جانب تغطية اعلامية واسعة.انتهى.م

اصابة 7 اشخاص بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة في قضاء بيجي

  {صلاح الدين : الفرات نيوز} ذكر مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أن سبعة اشخاص أصيبوا بجروح اليوم الاحد، جراء انفجار سيارة مفخخة في قضاء بيجي الذي يبعد مسافة 40 كلم شمال مدينة تكريت. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة {الفرات نيوز} إن "سيارة مفخخة انفجرت صباح اليوم الاحد، امام محكمة بيجي في السوق المركزي بالقضاء، واسفر انفجارها عن اصابة سبعة اشخاص بجروح تم نقلهم على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم".انتهى30.م

الا طالباني: التحالف الكردستاني لن يسعى لسحب الثقة عن حكومة المالكي

  {بغداد:الفرات نيوز} أكدت النائبة عن التحالف الكردستاني الا طالباني على عدم وجود أي توجه داخل التحالف الكردستاني لسحب الثقة عن الحكومة الحالية التي يترأسها زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي. وكانت القائمة العراقية اعلنت أنها ستعمل على سحب الثقة عن الحكومة الحالية بسبب التفرد في الرأي والتهميش السياسي، وأنها تجري حوارات مع كتل سياسية بهذا الشأن. وقالت طالباني لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأحد إن "التحالف الكردستاني لن يسعى لسحب الثقة عن الحكومة الحالية كون التحالف الكردستاني احد مكونات تلك الحكومة". واضافت أن "الكتل السياسية ومنها التحالف الكردستاني تعترف بأن الحكومة بحاجة الى مجموعة من الاصلاحات ولكن هذا لا يعني سحب الثقة عنها". وأكدت طالباني أن "التحالف الكردستاني سيمضي باتجاه اجراء تلك الاصلاحات التي تنشدها الكتل السياسية بعيدا عن أي توجه بسحب الثقة عن حكومة المالكي". يذكر أن الحكومة الحالية تشكلت اواخر العام 2010 بمشاركة مختلف الكتل بعد مفاوضات شاقة استمرت نحو سبعة اشهر بسبب الخلافات بين الكتل السياسية بشأن الكتلة المخولة دستوريا بتشكيل الحكومة. انتهى6 م

العراقية: نجاح المؤتمر الوطني يتوقف على اطلاق سراح المعتقلين وتسوية قضيتي الهاشمي والمطلك

  {بغداد : الفرات نيوز} اكدت الكتلة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي على ضرورة توفير الاجواء المناسبة لانجاح المؤتمر الوطني ومنها اطلاق سراح المعتقلين الابرياء، وتشكيل لجنة خاصة لمتابعة التحقيق في قضية نائب رئيس الجمهورية، والتراجع عن طلب سحب الثقة عن نائب رئيس الوزراء، وتنفيذ اتفاقية اربيل. وذكر بيان للناطق الرسمي باسم العراقية ميسون الدملوجي، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه أن "قيادة كتلة العراقية اجتمعت مساء أمس السبت، للتداول في آخر المستجدات السياسية، وفي مقدمتها اللقاء التمهيدي المرتقب للمؤتمر الوطني المزمع عقده ضمن مبادرة رئيس الجمهورية جلال الطلباني". مضيفة أن "المجتمعين اجمعوا على ضرورة المشاركة الفاعلة في المؤتمر اذا توفرت حسن النوايا". وذكرت الدملوجي، أن "المجتمعين بلوروا رؤيتهم حول توفير الأجواء المناسبة لإنجاح المؤتمر، ومنها إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء وفقاً لدستور العراق ومبادئ حقوق الانسان، وتشكيل لجنة من قيادات الكتل السياسية للتأكد من سلامة جميع التحقيقات ومنها التحقيق في قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، واحترام استقلالية القضاء والابتعاد عن تسييس العدالة، والتراجع عن طلب سحب الثقة عن نائب رئيس الوزراء صالح المطلك".وتفاقمت الأزمة السياسية في العراق بعد أن أصدر القضاء العراقي مذكرة اعتقال بحق الهاشمي بتهمة دعم الارهاب، وتقديم رئيس الحكومة نوري المالكي طلبا إلى مجلس النواب لسحب الثقة عن نائبه صالح المطلك.وعلقت على اثرها العراقية حضورها إلى اجتماعات الحكومة والبرلمان، وقالت إنها تتعرض للتهميش واتهمت المالكي بالتفرد في السلطة.ويحاول مسؤولون كبار وعلى رأسهم رئيس الجمهورية جلال طالباني احتواء الأزمة عبر عقد لقاء بين مختلف الأطراف لمناقشة الملفات العالقة والتوصل إلى حلول بشأنها. واشارت الناطق باسم العراقية الى أن "المجتمعين اكدوا على ضرورة تنفيذ اتفاقية أربيل وتطبيق كل فقراتها، ووضع خارطة طريق لمستقبل العملية السياسية في العراق بما يضمن سلامة شعبه وازدهار الديمقراطية وممارسة التداول السلمي للسلطة". مضيفة أنه "في نهاية الاجتماع تمت صياغة رسالة خطية لرئيس الجمهورية سيتم تسليمها من قبل وفد العراقية المشارك في اللقاء التمهيدي".انتهى.م

عبد المهدي يستنكر التفجير الارهابي الذي طال زوار العتبات المقدسة في قضاء الزبير

   {بغداد:الفرات نيوز} استنكر نائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي التفجير الارهابي الذي استهدف زوار العتبات المقدسة في قضاء الزبير بمحافظة البصرة بمناسبة اربعين الامام الحسين {ع}، لافتا الى ان "ما يساعد الارهابيين على تنفيذ جرائمهم هو الثغرات التي تفرزها الخلافات بين القوى السياسية". وقال في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأحد ان "زمر الارهاب قامت بتفجير انتحاري استهدف زوار العتبات المقدسة في قضاء الزبير بمحافظة البصرة بمناسبة اربعين الامام الحسين {ع} والذي راح ضحيته العشرات من مواطنينا الابرياء بين شهيد وجريح".وكان انتحاري يرتدي حزاما ناسفا قد فجر نفسه وسط جموع الزوار الاربعينية في قضاء الزبير بمحافظة البصرة مما أدى إلى استشهاد وإصابة 190 شخصا. واضاف عبدالمهدي ان "هذه الجريمة وغيرها من جرائم الارهاب تكشف وبشكل واضح الوجه الحقيقي للارهابيين اعداء كل القيم والمثل الانسانية وذلك من خلال استهدافهم للابرياء المسالمين وهم يمارسون طقوسهم الدينية"، داعيا الاجهزة الامنية المختصة الى "مراجعة الخطط الامنية بما يؤمن امن وسلامة المواطنين الذين تعرضوا وما زالوا يتعرضون الى مثل هذه الهجمات الوحشية والى محاسبة المقصرين مهما كانت صفتهم". واوضح ان "ما يساعد الارهابيين على تنفيذ جرائمهم ومخططاتهم هو الثغرات التي تفرزها الخلافات بين القوى السياسية التي تقف اليوم اكثر من اي وقت مضى امام امتحان عسير لتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن الثوابت الوطنية والمبادئ الدستورية من اجل تجاوز كل الازمات والمعوقات". وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والرحمة للشهداء الابرار داعيا الله تعالى ان يدخلهم فسيح جناته وان يحفظ العراق والعراقيين من كل مكروه.انتهى