• Monday 23 December 2024
  • 2024/12/23 08:30:13

كريم عليوي يربط نجاح المؤتمر الوطني المرتقب بجدية الاطراف السياسية وابعاد الملفات القضائية عنه

{بغداد:الفرات نيوز} ربط النائب عن كتلة المواطن كريم عليوي نجاح المؤتمر الوطني المرتقب بجدية الاطراف السياسية في حل الخلافات القائمة وابعاد الملفات القضائية عن جدول اعمال هذا المؤتمر . ودعا رئيس الجمهورية جلال طالباني الكتل السياسة الى عقد مؤتمر وطني موسع للبحث في الخلافات التي تفاقمت مؤخرا وسط خلافات على مكان عقد هذا المؤتمر فالبعض يريده في بغداد والبعض الاخر في اقليم كردستان. وقال عليوي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن "  نجاح المؤتمر الوطني يتوقف على جدية الاطراف السياسية في التوصل الى حلول وابعاد الملفات القضائية عنه ". وتشهد العملية السياسية والعلاقة بين الكتل تأزما واضحاً تزامن مع انسحاب اخر جندي امريكي من البلاد في الشهر الماضي منها الخلافات السياسية بين ائتلاف دولة القانون واعضاء القائمة العراقية إذ قررت القائمة العراقية تعليق مشاركتها في جلسات مجلسي الوزراء والنواب احتجاجا على ما اسمته سياسة التهميش والاقصاء وكذلك اصدار مجلس القضاء الاعلى مذكرة قبض بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي. انتهى

نائبة عن العراقية: القائمة متمسكة بقيادييها مثلما يتمسك التحالف الوطني بالمالكي

   {بغداد :الفرات نيوز }-اكدت النائبة عن ائتلاف العراقية لقاء وردي، تمسك قائمتها بقيادييها مثلما يتمسك التحالف الوطني بالمالكي. وقالت وردي، في بيان لها تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه إن "التحالف الوطني تمسك بمرشحه الوحيد لرئاسة الوزراء نوري المالكي ومن حقنا أن نتمسك بقياديينا، الموجودين في العملية السياسية"، مشددة على ضرورة "احترام الشريك السياسي من قبل جميع الاطراف". وأضافت إن "هناك كتل تتحفظ على حضور بعض الكتل السياسية والاحزاب الى المؤتمر الوطني ، وهذا امر قد لاينجح المؤتمر ، ولايخدم الشركاء السياسيين"، مستبعدة نجاح المؤتمر الوطني "خاصة وأن هناك جهات غير مرحب بها في المؤتمر من بعض الاطراف". واشارت وردي، الى أن "العراقية تدعم جميع المبادرات التي تعمل على حل الازمة السياسية ، وخروج العراق من دوامة الازمات التي يعيشها". وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، قد قال في بيان له "ليس من الحكمة او المصلحة الوطنية أن يستمر اعضاء القائمة العراقية بمقاطعة جلسات البرلمان رضوخا للقيادات التي اعتادت على خلق الازمات لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية على حساب اعضاء القائمة نفسها وعلى حساب الشعب العراقي".انتهى.م

المالكي: مطمئنون لسير العملية السياسية ولا أحد يملك حصانة أو حماية إزاء دماء العراقيين

{بغداد : الفرات نيوز} أكد رئيس الوزراء إنه مطمئن لسير العملية السياسية، وبدء مرحلة جذب الجيد وطرد السيء على مستوى كل الشعب العراقي. وقال نوري المالكي، في مقابلة تلفزيونية، بحسب بيان لمكتبه تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه إن "مرحلة الجذب لما هو جيد والطرد لما هو سيء بدأت على مستوى الشعب ككل وليس تجاه طائفة أو جهة دون أخرى". ووصف رئيس الوزراء العلاقات مع الولايات المتحدة بأنها "علاقات صداقة دولة مع دولة وهم يحترمون هذه العلاقة وإلتزاماتها". وفي إشارة إلى موضوع نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، قال المالكي "لم يصدر حتى الآن شيء جازم بحقه ، ولا أحد يملك حماية أو حصانة إزاء دماء العراقيين" . وحول الموقف من الأزمة السورية أكد وجود أفكار عراقية للحل، وقال "أنا متفائل بوجود مؤشرات إيجابية للقبول من بعض الأطراف"، مشيرا إلى دعمه لمجهود الجامعة العربية. وفي إشارة إلى بعض الأزمات التي تعاني منها المنطقة أكد رئيس الوزراء بقوله "إننا مع الحوار، وأن الحلول التي تأتي عن طريق الحوار هي التي يكتب لها النجاح، أما الحلول التي تأتي عبر منهج القوة فإنها ستنتهي إلى الفشل".انتهى.م

عبد المهدي يدعو الجهات المعنية الى وضع حد للخروقات الامنية والسياسيين الى تغليب المصلحة العليا للبلاد

عبد المهدي يدعو الجهات المعنية الى وضع حد للخروقات الامنية والسياسيين الى تغليب المصلحة العليا للبلاد {بغداد:الفرات نيوز} دعا القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي على خلفية تفجيرات اليوم ، الجهات المعنية الى "وضع حد للخروقات الامنية التي باتت تتكرر بين الحين والآخر والتي يذهب ضحيتها العديد من المواطنين". وشهدت مدينتا الصدر والكاظمية صباح اليوم اربعة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح . وقال عبد المهدي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إنه " في موجة جديدة من الاعمال الارهابية قامت عصابات الجريمة بسلسلة تفجيرات طالت مدينتي الكاظمية والصدر وادت الى استشهاد واصابة العديد من المواطنين الابرياء سواء من قاصدي ضريح الامام الحسين {ع} مشياً على الاقدام او من العمال الذين يسعون لتأمين لقمة عيش كريمة لهم ولعوائلهم ". وأضاف ان "ماتقوم به العصابات الارهابية وفلول البعث الصدامي لايمكن بأي حال من الاحوال ان يعيد عقارب الساعة الى الوراء او ان ينال من وحدة ولحمة الشعب العراقي الذي خرج منتصراً ومرفوع الرأس من كل التحديات التي فرضت عليه، والذي سحق بعنفوانه كل المؤمرات والدسائس والفتن التي تفنن الاعداء في حياكتها". وتابع عبد المهدي "إننا في الوقت الذي ندين فيه بشدة مثل هذه الجرائم البشعة ندعو الجهات المعنية الى ضرورة وضع حد لمثل هذه الخروقات التي باتت تتكرر بين الحين والآخر والتي تتخذ من مواطنينا الابرياء وقوداً لها ". ودعا "السياسيين في هذه المرحلة الحساسة والخطرة الى ضرورة الاصغاء الى صوت العقل والاعتدال والابتعاد عن كل مايجر البلاد الى التناحر والتباغض والى تغليب المصلحة العليا على المصالح الفئوية وذلك من خلال اللجوء الى الحوار الجاد والبناء ومد جسور الثقة مع الاخوة في الوطن وفي المسيرة من اجل الوصول بالعراق الى شاطئ الامن والسلام والازدهار ، ولكي لا نمنح الارهابيين فرصة مجانية للنفوذ بين صفوفنا". وختم عبد المهدي بيانه "بالدعاء بالرحمة للشهداء والشفاء التام للجرحى وان يحفظ العراق العراق والعراقيين من اي مكروه ".انتهى م

الاسدي يؤكد في مؤتمر صحفي نفيه تقديم اعتذار الى التحالف الكردستاني

  {بغداد:الفرات نيوز} نفى النائب عن ائتلاف  دولة القانون حسين الاسدي تقديمه اعتذارا رسميا الى التحالف الكردستاني ورئيس الجمهورية جلال طالباني، مبينا أنه" مازال متمسك بكلامه وتصريحاته التي وجهها الى الرئيس طالباني". وقال الاسدي في مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم إن" وفد التحالف الوطني الذي تألف من قيادات حزب الدعوة ودولة القانون والتيار الصدري لم يذهب الى التحالف الكردستاني لتقديم الاعتذار باسمي، بل كانوا يتناقشون حول قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي". وكان المتحدث الرسمي باسم التحالف الكردستاني اكد اليوم لوكالة {الفرات نيوز} أن التحالف الوطني قدم اعتذارا رسميا على اتهام نائبهم حسين الاسدي، بشمول الرئيس طالباني، بمادة ارهابية، مؤكدا أن "وفد التحالف الوطني الذي تألف من قيادات حزب الدعوة ودولة القانون والتيار الصدري، زار اليوم الخميس، كتلة التحالف الكردستاني وقدم اعتذارا رسميا له على تصريحات الاسدي". واشار الى أن"حديث التحالف الكردستاني عن تقديمي رسالة اعتذار ليس صحيحا لأنني مصر على تصريحاتي واجدها منطقية ومازلت اصرّ على مطالبة طالباني بحفظ الدستور والامتثال للاوامر القضائية".انتهى11 م