عبد المهدي يدعو الجهات المعنية الى وضع حد للخروقات الامنية والسياسيين الى تغليب المصلحة العليا للبلاد {بغداد:الفرات نيوز} دعا القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي على خلفية تفجيرات اليوم ، الجهات المعنية الى "وضع حد للخروقات الامنية التي باتت تتكرر بين الحين والآخر والتي يذهب ضحيتها العديد من المواطنين". وشهدت مدينتا الصدر والكاظمية صباح اليوم اربعة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح . وقال عبد المهدي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إنه " في موجة جديدة من الاعمال الارهابية قامت عصابات الجريمة بسلسلة تفجيرات طالت مدينتي الكاظمية والصدر وادت الى استشهاد واصابة العديد من المواطنين الابرياء سواء من قاصدي ضريح الامام الحسين {ع} مشياً على الاقدام او من العمال الذين يسعون لتأمين لقمة عيش كريمة لهم ولعوائلهم ". وأضاف ان "ماتقوم به العصابات الارهابية وفلول البعث الصدامي لايمكن بأي حال من الاحوال ان يعيد عقارب الساعة الى الوراء او ان ينال من وحدة ولحمة الشعب العراقي الذي خرج منتصراً ومرفوع الرأس من كل التحديات التي فرضت عليه، والذي سحق بعنفوانه كل المؤمرات والدسائس والفتن التي تفنن الاعداء في حياكتها". وتابع عبد المهدي "إننا في الوقت الذي ندين فيه بشدة مثل هذه الجرائم البشعة ندعو الجهات المعنية الى ضرورة وضع حد لمثل هذه الخروقات التي باتت تتكرر بين الحين والآخر والتي تتخذ من مواطنينا الابرياء وقوداً لها ". ودعا "السياسيين في هذه المرحلة الحساسة والخطرة الى ضرورة الاصغاء الى صوت العقل والاعتدال والابتعاد عن كل مايجر البلاد الى التناحر والتباغض والى تغليب المصلحة العليا على المصالح الفئوية وذلك من خلال اللجوء الى الحوار الجاد والبناء ومد جسور الثقة مع الاخوة في الوطن وفي المسيرة من اجل الوصول بالعراق الى شاطئ الامن والسلام والازدهار ، ولكي لا نمنح الارهابيين فرصة مجانية للنفوذ بين صفوفنا". وختم عبد المهدي بيانه "بالدعاء بالرحمة للشهداء والشفاء التام للجرحى وان يحفظ العراق العراق والعراقيين من اي مكروه ".انتهى م