{بغداد: الفرات نيوز}استنكرت جماعة علماء العراق التي يترأسها الشيخ خالد الملا التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينة الصدر والكاظمية المقدسة وزوار البطحاء في مدينة الناصرية ووقع إثر هذه الإنفجارات عددٌ كبيرٌ من الشهداء والجرحى .وشهدت مدن الكاظمية ومدينة الصدر والبطحاء في الناصرية بالاضافة الى الموصل اعتداءات بواسطة الدراجات النارية والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى. وذكر بيان للجماعة" كنا قد حذرنا قبل يومين ببيان واضح المقال وظاهر الحال عن التهديدات التي أصدرها المجرم الإرهابي أبو عياض شيخ السلفية في تونس والذي توعد بذبح العراقيين الأبرياء وذلك بعد رحيل الأمريكان وإننا نعلم جيدا أن هذه الضربات النوعية في المكان والزمان تأتي لإثارة النعرات الطائفية بين العراقيين ونحن لازلنا نعول على وعي الشعب العراقي وصلابة وحدته الوطنية ولكننا أمام هذه الدماء الزكية يؤسفنا أن نقول بأن الإرهابي أبا عياض المجرم يهدد والقاعدة تنفذ وبعض أطراف الحكومة صامتين ومنشغلين بمشاكلهم الخاصة ". وكان ما يسمى شيخ الجهادية السلفية في تونس أبو عياض اكد على أن الجهاد الفعلي في العراق بدأ الآن " لان الأمريكان تركوا الفرس و الروافض يحكمون العراق" على حد قوله. . وقال أبو عياض في حديث له مع صحيفة تونسية: الآن الجهاد يا أخي و يجب على المالكي و أزلامه أن يزالوا من على الارض و على المجاهدبن في العراق أن يكثفوا ضرباتهم و الحمد لله 22ديسمبر هناك 13 عملية في وقت متزامن ,نسأل الله أن يوفق اخواننا. وعن دعوتهم إلى الجهاد في العراق قال ابو عياض: "فانت اذا جئتني وقلت لي أريد أن اذهب الى العراق فلن أمنعك لاني اذا منعتك سأكون آثما .فأنت تريد أن تحقق فرضا من الفروض وهي نصرة المسلمين و مقاتلة أعداء ديننا"!! واعتبر أبو عياض الإرهابي التونسي "بهذا السبب و من واجبنا الديني نستقبل نحن جثمانه ونشرف على جنازته و قد حضر بعض الممثلين للنهضة وتيارات أخرى و حضر حتى ممثلو الديموقراطي التقدمي و حزب التحرير و القوميون ولكن و للمفارقة ان كل هؤلاء لا يؤمنون بالجهاد في العراق نحن نؤ من بالجهاد في العراق". واضاف " أن جماعة علماء العراق تحمل تنظيم القاعدة وما يسمى بدولة العراق _الإسلامية _الإرهابية هذه العمليات الإرهابية وتطالب القيادات الدينية والسياسية أن ترفع صوتها لمحاربة هذا التنظيم الخطير وعدم خلط الأوراق ومحاولة الهروب في حل هذه المشاكل إلى اختلاق مشاكل جانبية أخرى فلن يسمح العراقيون بعد اليوم لأحد أن يرقص على دمائهم البريئة ". وتطالب الجماعة مع الاستنكار لهذه الجرائم أن يكون هناك موقفا عمليا يكشف عن منابع الإرهاب والجهات الداعمة له والشخصيات حتى وان كان بعضها قد تسلم مراكز في السلطة لان الدم العراقي أزكى وأغلى من أي شي ومنصب في الوجود.انتهى