{بغداد: الفرات نيوز} اتهمت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري جهات سياسية مشاركة في العملية السياسية، لم يسمها، بالوقوف وراء التفجيرات الأخيرة التي طالت عددا من المدن العراقية ووقع احدها أمام مبنى مجلس النواب يوم أمس، وذلك من أجل خلق ارباك في البلاد قبيل انسحاب أمريكا.
 
 
وقال رئيس الكتلة بهاء الاعرجي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء إن "التفجيرات الأخيرة وراءها أجندات داخلية مشتركة في العملية السياسية لا تريد استقرار الوضع الأمني لأنها بنيت في ظل وجود المحتل وخروجه يعني خروجها من العملية السياسية".

واضاف الاعرجي أن "هناك أجندات تقودها دولة الاحتلال لإرباك الوضع لتكون ذريعة لبقائها في العراق".
 
ولفت إلى أن "مشروع انسحاب القوات المحتلة من العراق فيه تداعيات كبيرة لأيجاد حالة من الإرباك في الشارع العراقي والوضع السياسي والأمني".

ودعا رئيس كتلة الاحرار النيابية الكتل السياسية "لدعم المؤسسة الأمنية للتصدي إلى حالة الفراغ الذي يتركه المحتل"، مضيفاً "على الأجهزة الأمنية أن تأخذ الحيطة والحذر وأن تطور أداءها لأن هناك تطور نوعي في أداء الإرهاب".
 
وشدد الأعرجي بالقول "من لا يدعم المؤسسة الأمنية في هذه الفترة يريد بقاء قوات الاحتلال". انتهى  م

 
{بغداد:الفرات نيوز} دعت النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي الحكومة والاجهزة الامنية الى توخي الدقة والحذر خلال المرحلة الانتقالية بعد انسحاب القوات الامريكية من العراق.
واضافت الفتلاوي لوكالة {الفرات نيوز}ان" على الكتل السياسية ان تضع مصلحة المواطن الذي يشعر بالاستياء من تردي الخدمات وارتفاع نسبة البطالة فوق الخلافات السياسية والتي تؤدي الى فتح الباب امام الجهات التي ترغب ان تصعيد الخلافات بين الكتل السياسية لغاياتها الخاصة".
بينت  ان" التحدي الاكبر سيكون في تقليص مدة المرحلة الانتقالية لكي لا تتحول الى ازمة سياسية بحيث لا يمكن الخروج منها".
يشار الى أن نهاية هذا العام 2011 ستشهد انسحاب كافة القوات الامريكية بحسب الاتفاقية الامنية التي أبرمتها الحكومة مع الولايات المتحدة عام 2008 والتي تنص على وجوب سحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الجاري 2011.انتهى

 
 

{بغداد:الفرات نيوز} قالت النائبة في التحالف الوطني عن كتلة الفضيلة سوزان السعد إن استهداف البرلمان أمس بقذيفة هاون هو محاولة "خائبة" من قبل الزمر الإرهابية لإيصال رسالة تهديد الى الحكومة قبل أسابيع من انسحاب القوات الامريكية من العراق.

وكان انفجار القذيفة الذي وقع في مرآب للسيارات أمام مبنى مجلس النواب في المنطقة الخضراء وسط بغداد قد أسفر عن إصابة المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب وعدد من قوات البيشمركة التي تتولى حماية المبنى.

وقالت السعد في تصريح نقله مكتبها الاعلامي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء إن "المجاميع الإرهابية دأبت على السعي الى إضعاف ثقة المواطن بالحكومة والقوات الأمنية من خلال محاولاتها إثبات وجودها عن طريق استهداف المؤسسات الحكومية والمدنيين في السوق والشارع".

ودعت السعد رئاسة مجلس النواب الى "عقد جلسة طارئة لمناقشة الخروقات الأمنية الأخيرة ووضع الاستراتيجية الصحيحة التي من شأنها ضمان الإستقرار الأمني في المرحلة القادمة".

وشددت على "ضرورة قراءة مشروع قانون تجريم البعث الصدامي والتصويت عليه وإقراره بأسرع وقت ممكن، لما سيكون له من أثر في تقليص الهجمات الارهابية الى الحد الادنى".انتهى.  م
 

 
{بغداد:الفرات نيوز} اصيب خمسة عراقيين بجروح بينهم مدير عام في وزارة النفط في هجومين منفصلين اليوم الثلاثاء في بغداد.
وقال مصدر امني لوكالة {الفرات نيوز} ان" مسلحين مجهولين اطلقوا النار من اسلحة كاتمة للصوت على سيارة في شارع الاميرات في منطقة المنصور غربي بغداد تعود لمدير عام في وزارة النفط ما ادى إى اصابته وسائقه بجروح، مبيناً ان المسلحين لاذوا بالفرار".
واضاف المصدر ان "عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور دورية تابعة للشرطة في منطقة الشعب ما أدى إلى اصابة ثلاثة من المارة بجروح. انتهى

 

{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك أن طلبه بإقالة الحكومة العراقية وتشكيل أخرى جديدة تقف وراءه غياب التوافق بين الكتل السياسية بشأن المسائل العالقة فضلا عن تفشي الفساد في دوائر الدولة.
 
وكان المطلك قد دعا أمس الاثنين في مؤتمر صحفي بمجلس النواب إلى إقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة جديدة بسبب إخفاقها في توفير الخدمات العامة والأمن للمواطنين.
 
وتشكلت الحكومة العراقية أواخر العام الماضي بموجب اتفاق توصلت إليه الكتل السياسية عرف باسم اتفاق اربيل وتشارك فيها مختلف القوى الفائزة في الانتخابات النيابية التي جرت في آذار من العام الماضي.
 
وقال لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "عدم وجود التوافقات السياسية وعدم القدرة على مسك الملف الأمني، بالاضافة الى الفساد المتفشي في البلاد هو الذي جعلني اطالب بقالة الحكومة".

وبشأن استضافة رئيس الوزراء نوري المالكي في مجلس النواب قال "سيتم استضافته نهاية الاسبوع القادم".

 
وشدد المطلك على ضرورة "تشكيل حكومة جديدة تعتمد الكفاءة والمهنية في اختيار وزرائها لكي تكون قادرة على مواجهة التحديات التي تعترض البلاد"، داعيا مكونات التحالف الوطني إلى "العمل على تشكيل حكومة جديدة بالتعاون مع بقية الكتل السياسية".

ووجهت القائمة العراقية أكثر من مرة اتهامات إلى المالكي بالتفرد بالسلطة والتنصل عن تطبيق بنود اتفاق أربيل وخاصة المتعلقة منها بتشكيل المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية التي كان من المقرر أن يتولى رئاسته إياد علاوي قبل أن يعلن عن تخليه عن المنصب.انتهى1  م