{بغداد: الفرات نيوز} قال التحالف الكردستاني في مجلس النواب العراقي إن المتحدث باسمه مؤيد طيب أنهى علاجه في العاصمة النمساوية فيينا وسيعود إلى العراق غدا بعد أن أصيب في تفجير قبل أكثر من شهر. وكان طيب قد أصيب بتفجير سيارة ملغمة يقودها انتحاري وقع في 28 من الشهر الماضي خارج باحة مجلس النواب العراقي داخل المنطقة الخضراء المحصنة أمنيا. وجاء على الموقع الالكتروني للتحالف الكردستاني أن طيب سيعود إلى أربيل من فيينا عصر يوم غد السبت، على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط النمساوية، بعد استكماله علاجه الطبي في المستشفيات النمساوية الذي استغرق أكثر من شهر. وبحسب الموقع فإن المتحدث باسم التحالف الكردستاني أجري له عمليتان جراحيتان في أربيل، وتم استكمال علاجه في عملية جراحية كبرى في فيينا. وعرضت عمليات بغداد بعد أربعة أيام من التفجير جزءاً من نتائج التحقيق بينت من خلالها أن مجموعتين من الأنبار وبغداد بينهم نساء مسؤولتان عن التفجير. وقالت إن التفجير نجم عن سيارة ملغمة بـ 20 كغم من المتفجرات محلية الصنع كانت تستهدف وفقا لمعلومات استخبارية رئيس الوزراء نوري المالكي. ويقع مبنى مجلس النواب العراقي في المنطقة الخضراء المحصنة أمنيا وسط العاصمة بغداد، وتدار مداخل المنطقة منذ أكثر من عام من قبل قوات الأمن العراقية فيما تتولى قوات "البيشمركة" تأمين مدخل المجلس.انتهى.
