{بغداد:الفرات نيوز} أكد رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي "اهمية اقامة علاقات متينة بين العراق وفرنسا على المستويين الحكومي والشعبي، وبذل اقصى الجهود من اجل تعزيزها لما لذلك من فوائد جمة تصب في مصلحة الشعبين الصديقين".
وذكر بيان لمكتب النجيفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إن " النجيفي استقبل في مكتبه السفير الفرنسي في بغداد دني غوير وجرى في اللقاء البحث في العلاقات بين البلدين".
واعرب السفير الفرنسي بحسب البيان عن "أمله في مساهمة الشركات الفرنسية في اعادة اعمار العراق"، مؤكدا أن " حضور بلاده بدا جيدا في العراق على المستوى الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وان المستقبل سيشهد مشاركات في مجالات عدة".
وفي اطار بحث المبادرة الرباعية التي اطلقها النجيفي ابدى غوير "رغبته بمعرفة تفاصيل المبادرة، مؤكدا اهميتها في حال موافقة الدول الاربعة في الجلوس على طاولة واحدة".
يذكر ان النجيفي اطلق في وقت سابق مبادرة للحوار بين تركيا وايران والسعودية والعراق.انتهى

 

 
{بغداد:الفرات نيوز}دعا نائب عن الكتلة العراقية البيضاء الكتل السياسية الى التكاتف والاستجابة الى توجهات المرجعية الدينية من اجل ان تتسلم القوات الامنية العراقية الملف الامني بالكامل بعد الانسحاب الامريكي.
وقال النائب عن القائمة العراقية زهير الاعرجي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز}"أن للمرجعية  دور متميز في الارشاد ودعم أبناء الشعب العراقي ومؤسسات الدولة والكتل السياسية وان دعوتها الاخيرة للاجهزة الامنية للتعاون تنم عن حرصها على البلد".
واضاف أن"على الكتل السياسية أن تتكاتف من أجل الحفاظ على أمن العراق والمواطنين لتفويت الفرصة على الجماعات والمنظمات الارهابية التي تستغل الخلافات السياسية لغرض أشاعة الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب العراقي".
وأضاف أن" القوى الأمنية تعمل بكل جهد في الشارع العراقي وفي كل المحافظات العراقية لمكافحة الارهاب الاعمى الذي يضرب الكل".
وأكد الاعرجي أن"دور المرجعية الحكيمة دور أساسي اذ لطالما كانت لها حس كبير في الارشاد ويلاحظ هذا خلال السنوات الماضية حيث كانت دائما ترشد نحو الاصلاحات بعيدا عن التفرقة بين كل مكونات ابناء الشعب العراقي وتوجهاتها لنبذ الطائفية".
وأشار أن"المرجعية اليوم لها دور في ارشاد أبناء الشعب العراقي وخاصة القوى الامنية للتكاتف وردع كل قوى الارهاب من ارض العراق وخاصة بعد الانسحاب الامريكي"./أنتهى1.

 
{بغداد: الفرات نيوز}عرضت وزارة الداخلية اعترافات {22} شخصا منتمين الى حزب البعث المحظور متهمين بمحاولة قلب نظام الحكم في العراق.
وقال وكيل وزارة الداخلية عدنان الاسدي في مؤتمر صحفي عقده اليوم في بغداد ان" قوات وزارة الداخلية تمكنت من اعتقال اكثر من {600}من المنتمين الى حزب البعث المحظور بينهم ضباط وطيارون في النظام البائد بتهمة التامر لقلب نظام الحكم في العراق".
واضاف ان" حزب البعث المحظور قتل مئات الالاف من العراقيين في زمن النظام السابق ومازالت عناصره تقوم بعمليات القتل والترهيب وتريد الاستمرار بافعالها الاجرامية ".
واوضح الاسدي ان" عمليات الاعتقال الاخيرة لم تكن اعتباطية وانما جاءت وفق معلومات استخباراتية دقيقة بشان وجود زمر ارهابية بعثية تريد زعزعة الوضع واحداث اضطرابات امنية ". واشار الى ان" حزب البعث كتنظيم كان يقود الدولة قرابة الاربعين عاما ومن الصعب ان يترك الدولة وانه يعمل منذ عام 2004 على اعادة هيكلته ومن ثم قيامه بعمليات مسلحة للسيطرة على السلطة وقلب نظام الحكم ". وبشان جاهزية وزارة الداخلية بعد الانسحاب الامريكي نهاية العام الحالي قال الاسدي :" هناك لجنة زارت المحافظات ووزارتي الداخلية والدفاع واطلعت على جاهزية الوزارة واكدت ان الوزارة قادرة على مسك زمام الامور في عدد من المحافظات ". واكد :" ان الوزارة مستعدة وبكل امكانياتها على سد الثغرة بعد الانسحاب الامريكي وتحقيق الامن في البلاد".انتهى

التعليم العالي تمدد التقديم لعودة الطلبة المرقنة قيودهم لغاية منتصف الشهر المقبل
{بغداد:الفرات نيوز} مددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مدة التقديم للطلبة المرقنة قيودهم الراغبين بالعودة الى مقاعد الدراسة في الكليات والمعاهد، الى الـ 15 من الشهر المقبل.
وقالت الوزارة في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إن" وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الاديب وافق على تمديد مدة التقديم للطلبة المرقنة قيودهم الراغبين بالعودة الى مقاعد الدراسة لغاية الـ 15 من الشهل المقبل".
وأضافت إن " العام الدراسي 2011-2010 سيعد عام تاجيل لهم وان قرار عودة الطلبة المرقنة قيودهم المعمول به يتضمن الطلبة المرقنة قيودهم للعام الدراسي 2010-2009، فما دون، ويشمل المرقنة قيودهم في التعليم الرسمي و الاهلي".انتهى

{بغداد:الفرات نيوز} قالت كتلة الأحرار في مجلس النواب العراقي والتابعة للتيار الصدري إن مسؤولين أمنيين أكدوا لها خلال لقاء قدرة العراق على حفظ أمنه الداخلي والخارجي بعد رحيل القوات الأميركية في نهاية العام الحالي.
وقال رئيس الكتلة بهاء الاعرجي في بيان تلقت وكالة الفرات نيوز نسخة منه، إن وفدا من كتلته "زار وزارة الدفاع والتقى برئيس أركان الجيش بابكر زيباري ومجموعة من ضباط الوزارة لمعرفة إمكانية القوات الأمنية وحفظ الأمن ما بعد انسحاب القوات المحتلة".
وأضاف أن "جميع المسؤولين أكدوا ان المؤسسة الأمنية قادرة على حفظ الأمن الداخلي والخارجي".
وبموجب الاتفاقية الأمنية المبرمة بين بغداد وواشنطن تسحب أميركا ما تبقى من جنودها في العراق وعددهم حاليا نحو 30 ألفا في نهاية العام الحالي بعد نحو تسع سنوات من دخولها البلاد على رأس قوة دولية أطاحت بالنظام العراقي السابق.
وكان بابكر زيباري قد شكك في تصريحات سابقة بقدرة القوات العراقية على حماية أجواء وحدود العراق، وقال إن البلاد ستكون مستعدة لذلك بحلول عام 2020.
ولفت الأعرجي إلى أن "هناك بعض الإشكاليات يمكن حلها سياسيا في حال وقوع اعتداء خارجي على العراق، وهذا غير ممكن لأننا لسنا في زمن صدام وممكن حل هذا الموضوع من خلال اتفاق امني مشترك بين الدول المجاورة".
وقال أيضا "وجدنا ان إمكانيات المؤسسة العسكرية قوية وقادرة على حفظ الأمن، ولكن تفتقد إلى عدم إكمال المنظومة الاستخبارية"، مؤكدا "دعم كتلة الأحرار الكامل للمؤسسة الأمنية"، وقال "سندعمها من خلال موازنة 2012 حتى تستطيع مواجهة جميع الخروقات".انتهى.