{بغداد:الفرات نيوز}دعت نائبة عن كتلة الاحرار الى عقد اجتماع لقادة الكتل السياسية يبتعد عن البروتوكوليات لانهاء الازمة في البلاد معتبرة ان الاجتماعات الجانبية يخيم عليها اجندات خارجية ولا تاتي بخير للبلد.
وقالت النائبة اسماء الموسوي لوكالة {الفرات نيوز} الاخبارية ان "الحاجة باتت ملحة لاجتماع سياسي شامل وليس بروتكولي لانهاء الازمة في البلاد على مستوى القادة السياسيين"مشيرة الى ان الافضل ان" تكون هذه الاجتماعات ضمن ألمؤسسات الدستورية والشرعية مثل مجلس النواب  او مجلس الوزراء او مجلس رئاسة الجمهورية وان هذه المؤسسات يمكن ان تبني داخلها القرارات العراقية الوطنية".
وكانت الكتل السياسية عقدت عدة اجتماعات في منزل رئيس الجمهورية جلال طالباني دون التوصل الى حل للمشاكل التي تمر بها البلاد.
واضافت الموسوي ان "الاجتماعات الجانبية للاسف يخيم عليها اجندات خارجية ولم تات بخير للبلد كما لم يكن هناك حوار داعم للعملية السياسية اذ انه خلال السنتين الماضيتين لم يكن هناك وضوح بالرؤية لدى بعض الكتل السياسية ".
ودعت الكتل السياسية الى بيان موقفها وطريقها وهل هي مع الحكومة في خطتها التنفيذية او مع كتلة المعارضة خصوصا وان لهذه الكتل مقاعد مهمة وكبيرة داخل السطلة التشريعية العراقية".
وشددت الموسوي على " ضرورة ان يكون هناك اجماع سياسي وطني داخل السلطة التشريعية ومن الممكن ان يكون هناك اختلاف في الروئ ولكن يجب ان يكون هناك نوع من الاجماع للمصلحة العامة داخل السلطة التشريعية".أنتهى1.

 
{بغداد:الفرات نيوز}أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اليوم الأربعاء على أن بلاده ستستمر في التعاون مع الولايات الأميركية في مكافحة الإرهاب حتى بعد رحيل جيشها من العراق في نهاية العام الحالي.

ومن المقرر أن ينسحب ما تبقي من الجيش الأميركي وعددهم نحو 30 ألفا في نهاية هذا العام بموجب الاتفاق المبرم بين بغداد وواشنطن في عام 2008.

ويحدد هذا الاتفاق العلاقات بين البلدين لسنوات مقبلة، امنيا واقتصاديا وثقافيا وعلميا وتكنولوجيا وصحيا وتجاريا من بين مجالات أخرى كثيرة.

وقال زيباري في مؤتمر صحفي عقده مع وزير خارجية النمسا ميخائيل شبينديليغر الذي وصل أمس إلى العاصمة بغداد وحضره مراسل وكالة الفرات نيوز ان "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب سيستمر بين العراق وأميركا حتى بعد رحيل الجنود الأميركيين.

ولفت إلى أن "القوات العراقية مستمرة في محاربة الإرهاب، وأن العمليات الإرهابية انخفضت بشكل كبير في الآونة الأخيرة".

وأضاف وزير الخارجية أن "الوضع الأمني أفضل عما كانت عليه في السنوات الماضية ولاسيما في عامي 2006 و2007 بفضل تنامي قدرات وجاهزية القوات الأمنية العراقية"، مبينا أن "العمليات الإرهابية أصبح عددها قليلا جدا خلال الشهر الواحد. وان الجهود متواصلة من قبل الحكومة في القضاء على الإرهاب بشكل نهائي".

ويشهد العراق هجمات من قبل المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة المتشدد وتستهدف بالدرجة الأساس قوات حكومية ومسؤولين في السلطة، وتشير تقارير عراقية وأميركية إلى أن تنظيم القاعدة المتشدد يواجه "انهيارات كبيرة" خلال السنتين الماضيتين ولاسيما بعد مقتل أو اعتقال أبرز قادته.

وكانت أسوأ المراحل التي مرت على العراق بعد سقوط نظام صدام في 2003 على يد قوات قادتها أميركا، تلك التي شهدت عنفا طائفيا بين عامي 2005 و2007 وراح ضحيته آلاف العراقيين، لكن منذ ذلك الوقت تحسن الأمن بدرجة كبيرة.

وبخصوص زيارة الوزير النمساوي، قال زيباري ان "الهدف من زيارة وزير خارجية نمسا هو بحث ومناقشة سبل تفعيل الاتفاقات الثنائية وتقوية العلاقات بين البلدين في كافة المجالات الاقتصادية والثقافية والعسكرية وان كانت الأخيرة قد تم بحثها بشكل الإطار العام وليس تفصيليا".

من جانبه، أبدى وزير خارجية النمسا ميخائيل شبينديليغر خلال المؤتمر ارتياحه للتطور الحاصل على جميع الأصعدة في العراق.

وبشأن مناقشة إمكانية ترحيل عناصر منظمة خلق الإيرانية إلى النمسا قال شبينديليغر ان "جمهورية النمسا تنفي صحة هذه الأخبار"، مؤكدا انه "لم يتم بحث ملف مجاهدي خلق الإيرانية مع العراق خلال زيارتي الرسمية لها".

وقرر العراق في وقت سابق إنه سيغلق معسكر أشرف الذي يضم معارضين للجمهورية الإسلامية الإيرانية في نهاية العام الحالي، ويعمل مع منظمات حقوقية ودولية لتسوية أوضاع عناصر مجاهدي خلق.انتهى.

 
{بغداد:الفرات نيوز} زار رئيس لجنة العلاقات الخارجية القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ همام حمودي وكالة الفرات نيوز الاخبارية بمناسبة انطلاقتها وهنأ العاملين فيها.
وقال حمودي في تهنئة خاصة بمناسبة انطلاقة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء اننا" نتمنى ان تكون الفرات نيوز منبر اعلامي حر وهادف من خلال  طرح الفكرة والكلمة الصادقة والهادفة للشعب العراقي ".
واضاف اننا" نهنأ كادر الفرات نيوز والقائمين عليها ونتمنى لهم الموفقية والنجاح والتقدم نحو الافضل والاجود في عالم الاعلام الحر"،معتبرا الفرات نيوز خطوة كبيرة انتجتها مؤسسة الفرات الاعلامية ".انتهى1 

{بغداد:الفرات نيوز} حمل النائب عن التحالف الوطني علي شبر الكتل السياسيه العراقية ما تعانيه البلاد من أزمة سياسية ونقص حاد في الخدمات المقدمة للمواطنين رغم مرور أكثر ثماني سنوات على سقوط النظام العراقي السابق.

وقال في حديث له مع وكالة {الفرات نيوز} إن "الكتل السياسية تتحمل الازمه التي يمر بها العراق لأن المواطن أعطى لها صوته وينتظر منها تحمل مسؤولياتها".

ومنذ تشكيل الحكومة العراقية أواخر العام الماضي لا تزال هناك وزارات أمنية شاغرة تدار بالوكالة وتتسم الأجواء السياسية العامة بالتوتر بين الكتل عند مناقشة أي ملف رغم أن الحكومة تشكلت بمشاركة كل الكتل السياسية على مبدأ الشراكة الوطنية.

ولفت شبر إلى أن "المواطن العراقي ينتظر المزيد من السياسي وبات الموضوع يحتاج الى جلسات وحوار وتفاهمات وتنازل من اجل الصالح العام والمواطن العراقي للوصول الى رؤية مشتركة وتقديم افضل الخدمات لهذا المواطن الذي عانى الكثر وينتظر الكثير من المسؤولين".

وتابع بالقول "املنا كبير في باقي المسؤولين على المستويات التشريعية والحكومية وكل المعنيين ولابد للمسؤولين ان يتحاوروا ويذللوا الصعاب ويقدموا افضل الخدمات للمواطن العراقي واذا كان هناك تراجع او لامبالاة تجاه المواطن وشعبنا العراقي العزيز سيدفع السياسي الكثير ويخسر الكثير تجاه المواطن".

وأكد شبر على أن "للمواطن العراقي اليوم حق علينا وان نقف الى جانبه وان نستمع الى ندائه وطلباته وما يريده في هذا البلد ويجب ان نجتمع ونتحاور ونتباحث في ايجاد حل للقضية".

وكثيرا ما تشهد المدن العراقية منذ شباط/فبراير الماضي مظاهرات احتجاجية تطالب بتوفير الخدمات العامة التي فشلت الحكومات العراقية المتعاقبة على توفيرها منذ سقوط النظام السابق في 2003.

وقال شبر إن "هذه المساله واجب كل سياسي وكل الاحرار وكل الشرفاء الذين تصدوا للمسؤولية وان يكون لهم اثر طيب في نفوس العراقين من خلال التواجد والتباحث وان لاتتعقد الازمات ويبدأوا في تفكيك الأزمات واحدة تلو الآخر ".

وشدد على ضرورة أن "يفهم كل واحد منهم الآخر وتقبل الاخر وان يشترك الجميع في بناء العراق والخروج بنتائج ايجابيه يكون فيها المواطن متقبلا لهذه الكتل السياسية خصوصا انها تعاهدت واعطت عهدا على نفسها لتخدم المواطن العراقي./أنتهى1.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
{بغداد:الفرات نيوز} عزت وزارة الصناعة والمعادن اسباب توقف معامل الشركة العامة للصناعات البتروكيمياوية عن العمل بسبب قلة تجهيز الغاز الطبيعي بالضغوط اللازمة لتشغيل معامل الشركة والذي يعتبر المادة الاولية في الصناعات البتروكيمياوية التي تستخدم في صناعة المنتجات البلاستيكية في كافة المجالات الصناعية والاقتصادية.
وقال وكيل وزارة الصناعة والمعادن لشؤون الانشطة المركزية مكي عجيب الديري في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء ان" الشركة العامة للصناعات البتروكيمياوية هي من الشركات المهمة في البلد وتعتبر الخطوة الاولى التي وضعت قاعدة للصناعات البتروكيمياوية في العراق والتي اسست لاستخدام مليون طن من الغاز الطبيعي الذي كان يحرق سابقاً، حيث تتكون الشركة  من ست وحدات انتاجية هي معامل {الاثلين} ومعمل الحبيبات واطئ الكثافة و عالي الكثافة ومعمل انتاج سائل الكلورين ومعمل سائل كاوية الصودا ومعمل الvcm  والـpvc" .
واضاف ان" ثلاث معامل رئيسية جاهزة للعمل والانتاج لكن بسبب عدم تجهيز الغاز بصورة كافية توقفت عن العمل لان الغاز الطبيعي يعتبر المادة الاولية لهذه المعامل مؤكداً على ضرورة تعاون وزارة النفط وخصوصاً شركة نفط الجنوب مع شركات وزارة الصناعة والمعادن المتمثلة بشركتي البتروكيمياويات والاسمدة الجنوبية لان عمل هذه الشركات مرهون بتجهيزها بالغاز".
واشار الديري الى ان" شركة ابن ماجد العامة وهي احدى شركات الوزارة قادرة على تصنيع محطات لعزل الغاز عن النفط والمساهمة في حل مشاكل شركات الوزارة المتعلقة بتجهيز الغاز".
وبين ان" عقود الاستثمار والمشاركة لمعامل الشركة العامة للصناعات البتروكيمياوية متوقفة في الوقت الحاضر لانه لا توجد ضمانات للمستثمرين بتجهيز الغاز بصورة انسيابية ومستمرة".
ودعا الديري الى" تظافر الجهود خدمة للعراق في كافة مؤسسات الدولة وتذليل العقبات التي من شأنها توقف شركات الوزارة وتسبب خسائر كبيرة".انتهى.