{بغداد: الفرات نيوز}توقعت امانة بغداد ان تحتل العاصمة بغداد مراكز متقدمة خلال التقارير الدورية القادمة التي تصدرها منظمة ميرسر نتيجة للقفزات النوعية التي تشهدها في قطاعات مهمة تعتمدها هذه المنظمة في تصنيفها بحسب قولها.
وذكر بيان للامانة :"ان مدينة بغداد وعلى الرغم من احتلالها موقعاً متأخراً في هذا التصنيف نتيجة لما عانته طوال الاعوام الماضية من ظروف سياسية وأمنية صعبة للغاية وعزوف الشركات العالمية المتخصصة في المجالات المالية والمصرفية عن التعاون مع القطاع المصرفي العراقي وكذلك تاخر دخول الشركات العالمية والمستثمرين على دخول السوق العراقية لتنفيذ مشاريع في قطاعات الكهرباء والسكن وغيرها الا ان مدينة بغداد استطاعت ان تنهض خلال الاعوام الماضية بعدة جوانب مهمة كقطاع الماء الصافي والصرف الصحي والسكن وادارة قطاع النفايات من خلال شروع شركات عالمية متخصصة في تنفيذ مشاريع مهمة في هذه القطاعات " .
واضاف البيان ان " مدينة بغداد شهدت ايضا زيادة رقعتها الخضراء بما يتناسب مع المحددات العالمية البالغة احد عشر مترا مربعاً للفرد الواحد الى جانب انشاء مئات المتنزهات والحدائق وزراعة الاشجار لتحسين الوضع البيئى والشروع بانشاء مشروع الحزام الاخضر ".
وبين ان " مدينة بغداد من المتوقع ان تحتل مراكز متقدمة خلال التقارير الدورية القادمة التي تصدرها منظمة ميرسر نتيجة للقفزات النوعية التي تشهدها في قطاعات مهمة تعتمدها هذه المنظمة في تصنيفها الى جانب الخطط الطموحة الموضوعة من قبل وزارات ومؤسسات الدولة للنهوض بمستويات جودة المعيشة ومساهمة الشركات الاستثمارية المحلية والعربية والدولية في انشاء مدن سكنية وفنادق ومولات تجارية وافتتاح عدة فروع لمصارف معتمدة لدى اكبر المصارف العالمية ".
واشار البيان ان "تقرير للمنظمة الذي صدر في التاسع والعشرين من نوفمبر العام الحالي اعتمد على عدة معايير اهمها البيئة السياسية والاجتماعية والاستقرار السياسي ومعدلات الجريمة والقوانين النافذة وكذلك البيئة الاقتصادية كلوائح صرف العملات والخدمات المصرفية الى جانب المعيار الاجتماعي والقضايا الثقافية والبيئية والقيود المفروضة على الحرية الشخصية ".
واضاف البيان ان " معايير المنظمة الاخرى التي اعتمدتها شملت الصحة والصرف الصحي والخدمات الصحية ومعالجة الامراض المعدية والتخلص من النفايات وتلوث الهواء وكذلك قطاعات الكهرباء والماء والنقل العام والمتنزهات والمطاعم والمسارح ودور السينما والرياضة والترفيه وتوفر سلع الاستهلاك الغذائي وقطاع الاسكان والبيئة الطبيعية " .
وبين ان " اختيار هذه المدن لايعني ادراج كافة مدن العالم انما المدن التي تخضع لمعايير منظمة ميرسر ".
وأظهرت نتائج المسح الذي أجرته مجموعة ميرسر العالمية أن بغداد هي الأخطر على سلامة الفرد خلال العام 2011 فيما احتلت فيينا مركز أفضل مدينة في العالم بفضل بنيتها التحتية الممتازة وشوارعها الآمنة وخدمات الصحة الممتازة.
وأحتلت العاصمة بغداد المرتبة الأخيرة في مسح أجرته مجموعة استشارات عالمية حول جودة المعيشة في 221 مدينة رئيسية حول العالم. انتهى