• Friday 7 February 2025
  • 2025/02/07 03:39:48
{محلية:الفرات نيوز} تتفاقم أزمة السكن في العراق مع إرتفاع عجز الوحدات السكنية ودخول التغير المناخي خط الازمة، فيما تعمل الحكومة جاهدة وبكامل طاقتها نحو بناء المدن الجديدة لانهاء معاناة المواطنين.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال خبير في شؤون ادارة الازمات علي جبار؛ لبرنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، ان :"توجه الحكومة سليم ويختلف عن المراحل السابقة؛ لكن بمسألة السكن لازلنا نرمي المشكلة على القطاع العام، والقطاع العام بكل مؤسساته لن يكون حلا لازمة السكن في العراق والذي هو بحاجة الى 4 مليون وحدة سكنية".

واضاف، ان "القطاع العام لا يتجاوز 20 الف وحدة سكنية اما القطاع الخاص فقد تحول من مساهم الى ضخ كبير جدا ما اربك السوق العراقي والسقوط في فخ اسمه الاستثمار الخاص من خلال الاستيلاء على الاراضي وقطع سكنية مميزة واصبح عبء يضاف على السكن".

وتابع جبار "من المفترض ان ينتج العراق 400 الف وحدة سكنية سنوياً لحل ازمة السكن بعد 10 سنوات، والفكر الروتيني يعطل العمل مع نوعية الشركات واستحداث نمط واسلوب جديد في السكن".

واعلن مكتب رئيس الوزراء، في حزيران، إقرار إعلان الفرص الاستثمارية للمدن السكنية الجديدة، خلال ترأس رئيس الحكومة محمد شياع السوداني اجتماعاً للّجنة العليا للاستثمار والإعمار، هو الأول منذ إعادة تفعيل اللجنة، جرى خلاله إقرار إعلان الفرص الاستثمارية للمدن السكنية الجديدة التي اشتملت على المشاريع التالية:

مدينة الجواهري الجديدة في محافظة بغداد/ أبو غريب، ومدينة ضفاف كربلاء الجديدة في محافظة كربلاء، ومدينة الفلوجة الجديدة في محافظة الأنبار، ومدينة الجنائن الجديدة في محافظة بابل، ومدينة الغزلاني الجديدة في محافظة نينوى.

واوضح جبار "نعاني من صيف حار جدا بالتالي نحتاج الى وحدات سكنية من انماط التكنلوجيا العازالة للحرارة وضرورة اعتماد التقنيات الحديثة لبناء الوحدات السكنية مثلا الصب المسبق والقوالب المنزلقة وغيرها جميعها ذات تكاليف غير عالية يمكن استقطاب هذه المعامل في العراق فتكون بوابة لتشغيل الايدي العاملة في البلاد وخلق ثورة جديدة من البناء".

هذا وربطت دراسة جديدة -لأول مرة- بين التأثيرات تحت الأرضية لتغير المناخ، والتغيرات التي تنشأ في الطبقة الأرضية التي تحمل المناطق الحضرية. وفقا للدراسة التي نشرت يوم 11 يوليو/ تموز الجاري في دورية "كوميونيكيشنز إنجينييرنج" Communications Engineering فإنه مع ارتفاع درجة حرارة الأرض، فإنها تتشوه أيضا.

حيث تتسبب هذه الظاهرة في تحرك أساسات المباني والأرض المحيطة بشكل مفرط (بسبب التوسعات والانكماشات) وحتى التشقق، مما يؤثر في النهاية على الأداء التشغيلي طويل المدى لهياكل ومتانة تلك المباني مما يمثل خطرا عليها. وتشير الدراسة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة ربما يكون قد ساهم بالفعل في تدهور المباني في الماضي، ومن المرجح أن تستمر هذه المشاكل لسنوات قادمة.

جبار اكد، ان "استخدام التقنيات الحديثة اقل تكلفة من وسائل البناء القديم وبفارق كبير، ومشكلتنا انه لا يوجد متابعة حقيقية لشروط السلامة والمتانة في مشاريع البناء حيث اغلب البنايات التجارية في بغداد تفتقر لشروط السلامة".

وختم بالقول "هناك فرق بين فك الاختناقات والتعامل مع العارض وبين ازالة المعرقل في ظل غياب الخطة العمرانية والمسبب سيصبح بواحدة من البنايات كامولات والمنشآت وغيرها، وعليه يجب ان يكون هناك فكر هندسي لرفع المسببات لفك الاختناقات".

وأطلق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في تشرين الاول، أربعة مشاريع جديدة ضمن الحزمة الأولى لفكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد، ويتضمن المشروع، الذي ينفذ من قبل إحدى الشركات الصينية، تصميم وتنفيذ وتطوير ساحة النسور عبر إنشاء ثلاثة أنفاق للسيارات ومُجسرين، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء.

كما أطلق رئيس مجلس الوزراء، عبر دائرة تلفزيونية، العمل في مشروع تنفيذ مجسرات ربط طريق محمد القاسم السريع بطريق قناة الجيش من جهة الرستمية، وتوسعة الطرق على جانبي قناة الجيش.

وفاء الفتلاوي
 

 

اخبار ذات الصلة