• Friday 1 November 2024
  • 2024/11/01 18:29:32
{دولية: الفرات نيوز} تساعد الأطعمة الأكثر شيوعا واستهلاكا خلال شهر رمضان، مثل التمر والفواكه والعصائر والمكسرات والفواكه المجففة، على الوقاية الأمراض.

كل هذه الأطعمة لا تساعدك على البقاء بصحة جيدة والقدرة على تحمل الجوع والعطش لفترة أطول فقط، بل تساعد أيضا في تعزيز المناعة، خاصة في هذا الوقت الذي يتعرض فيه خط الدفاع الأول في الجسم للخطر.

ليست التمور فقط التي تساعد على الوقاية من الأمراض وتقوية المناعة، فالفواكه المجففة والمكسرات أيضا، ينصح بها في النظام الغذائي لمختلف فوائدها الصحية، فهي تساعد في فقدان الوزن، وتقليل الشعور بالجوع لفترة أطول.

أما التمور فهي نوعان، الناضج والمجفف، كلاهما، مصادر جيدة جدا لفيتامين (ج)، وهو واحد من أهم العناصر الغذائية عندما يتعلق الأمر بمناعة الجسم، ففيتامين (ج) والمواد المضادة للأكسدة يمكن أن تساعد على الوقاية من الأمراض، خاصة مشاكل الجهاز التنفسي.

والتمور غنية أيضا بالفيتامينات الأخرى مثل فيتامين ( أيه1، بي1، بي2، بي3، بي5)، كل هذه العناصر الغذائية والمواد المضادة للأكسدة تساعد في الحفاظ على صحة الجسم، وتعزيز المناعة.

وأيضا السكريات الطبيعية الموجودة في التمور تساعد على بقاء الجسم بشكل حيوي لفترة طويلة.

ويعد السكر بمثابة الوقود، خاصة خلال الصيام، ويمكن أن يضمن تناول التمر توفير الطاقة اللازمة للقيام بتمارين منخفضة الكثافة حتى أثناء الصيام، إذ إن ممارسة الرياضة مهمة للغاية لتقوية الجهاز المناعي للجسم.

ويساعد التمر أيضا على حل مشاكل الجهاز الهضمي، وهي مشاكل تعد من الأعراض المبكرة للإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، لذا يجب أن يكون التمر مصدرا أساسيا ضمن النظام الغذائي.

يمكن تناول التمور بعدة طرق، حيث يمكن إضافتها إلى الحليب وغليها، ثم تناولها، ويمكن أيضا أن تستخدم كمحليات طبيعية كبديل للسكر في مختلف الحلويات، فيما يتناولها البعض كوجبة خفيفة.

ويتناول الصائمون التمر بشكل يومي لكسر صيامهم طوال شهر رمضان. انتهى

محمد المرسومي

اخبار ذات الصلة