وكتب قاليباف صباح اليوم الأربعاء عبر "توتير": "لقد أصيب أحد أعضاء مكتبي بكورونا، لذا أجريت التحاليل عند منتصف ليلة أمس وأثبتت إصابتي بالفيرس".
وأكد قاليباف أنه دخل الحجر الصحي، وأنه سيتابع أعماله من هناك.
وكان رئيس البرلمان زار مشفى الإمام الخميني، في 5 أكتوبر تشرين الأول الجاري، وتحدث إلى مصابين بكورونا في غرفة العناية المركزة، مما أثار انتقاد مسؤولين في الحكومة، وهو ما دفع الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى إلغاء اجتماع معه كان مقررا في اليوم التالي، تخوفا من انتقال الفيروس إليه.
وأصيب عدد من المسؤولين الإيرانيين بالفيروس، من بينهم علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني، وعلي لاريجاني، رئيس البرلمان السابق، وعلي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إلا أنهم تماثلوا للشفاء.
وفي البرلمان الايراني سجلت نحو 40 إصابة بين النواب، منذ تفشي الجائحة، حيث توفي ثلاثة منهم.
عمار المسعودي