المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وذكرت الوزارة في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان "وزير الصناعة والمعادن منهـل عزيـز الخبـاز، افتتح مشروع إنتاج البطاريات عديمة الإدامة SMF ( العيـن السحريـة ) في معمل بابل ( ١ ) بمصنع البطاريات التابع إلى الشركة العامة لصناعة السيارات والمُعدات بطاقة ( ٥٠٠ ) ألف بطارية سنوياً علامة ( بغـداد ) بسعات ( ٦٢ و ٧٤ و ٩٠ و ١٠٠ ) أمبير وبما يُلبي جزء من حاجة السوق والمواطن العراقي لهذا النوع من البطاريات بمُواصفات أوربية وضمان حقيقي لمُدة ( ٦ ) أشهر وبأسعار مُنافسة جداً ويعمل المشروع الذي تمّ إنشاؤه من تخصيصات الخُطة الإستثمارية للأعوام ( ٢٠١٣ - ٢٠١٧ ) وفقّ أحدث التكنولوجيا العالمية ويحتوي على مكائن ومُعدات مُتطورة صديقة للبيئة من شركة سوفيما الإيطالية وتمتاز البطاريات المُنتجة بكفاءتها العالية وعُمرها التشغيلي الطويل وإستخدامها في مُختلف أنواع السيـارات".
وقـالَ الوزير في مؤتمر صحفي ان "هذا اليوم من الأيام السعيدة في وزارة الصناعة والمعادن بإفتتاح هذا المشروع بعد جهود إستثنائية وكبيرة لكوادر المصنع ولمُدة ( ٨ ) أشهر مُتتالية والعمل المُتواصل خارج أوقات الدوام الرسمي لإتمام عملية النصب والتشغيل بأيادي عراقية وبإمكانيات الوزارة لإنتاج البطاريات بأربعة سعات مُختلفة وبطاقة تصل إلى ( ٥٠٠ ) الف بطارية سنوياً وبقيمة مُضافة تفوق ( ٩٠% ) والتي سيتم زيادتها لتكون ( ١٠٠% ) من خِلال تصنيع الحاوية البلاستيكية التي يتم اِستيرادها فقط فيما يتم تصنيع كافة مُحتويات البطارية وإدارة العملية الإنتاجية بجهود وأيادي وطنية خالصة"،مثمنآ "جهود مُدير عام الشركة وكوادر المصنع التي تكللت بالنجاح في تشغيل المشروع رغم الظروف الصحية الصعبـة".
وأكـدَ الوزير ان "الوزارة تسير بخُطى سليمة وجادة لتحقيق المُنافسة الحقيقية في السوق المحلية التي تشهد إغراقاً للسلع المُستوردة"، مُعرباً عن أمله بأن يتم تصدير مُنتج البطاريات بأسم عاصمتنا الحبيبة ( بغـداد ) ليكون مفخرة عراقية جديدة ، مُعلناً عن إفتتاحات كثيرة لمعامل ومصانع كانت مُتوقفة ولفترات طويلة لتحقيق الشعار الذي رفعه دولة رئيس مجلس الوزراء " صنـع فـي العـراق".
والتقـى على هامش الإفتتاح بعدد من المُوظفين العاملين في مصنع البطاريات وأستمعَ إلى طلباتهم بخصوص صرف رواتب مُوظفي العقود وتوزيع قُطع الأراضي وأهم المشاكل التي تواجههم ووجه معاليه بتجاوز المُعوقات وتلبية الطلبـات .
غفران النوار