المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن هذه الممرات تحت الأرض، المصممة والمبنية للوصول والأمن ونقل المياه، تم تحديدها بناءً على تحليل الصور الجوية القديمة والمسوحات الميدانية.
وبحسب التقرير فإن الأحجار المستخدمة في بناء هذه القنوات هي نفس نوع الأحجار التي تستخدم في بناء المباني في العهد القاجاري في مدينة أبركوه، كما أن وجود غرف حجرية صغيرة في المنازل التاريخية في هذه المنطقة يدل على الاستخدامات المحددة لهذه المساحات في الماضي.
وقال حاكم المدينة حسين حاتمي إن الأبحاث جارية حول هذا الاكتشاف، وإن دراسات أخرى تجرى لتوضيح تاريخ واستخدام هذه المدينة تحت الأرض.
وأضاف "نظرًا إلى احتمال وجود مزيد من الأمثلة على هذا المجمع تحت الأرض في أحياء أخرى، وربما في جميع أنحاء السياق التاريخي لأبركوه، فإن الأبحاث مستمرة وقد أدت الآن إلى اكتشاف مجرى مائي جميل مصنوع من الحجارة المنحوتة".
وأشار إلى أن الأحجار المستخدمة في بناء هذه القناة هي نفس نوع الأحجار المستخدمة في مباني القاجاريين في المدينة، وقال: "نظرًا إلى أهمية الموضوع فإن هذا المشروع الأثري لا يزال مستمرًا".
وأضاف حاتمي "عندما حفر أهل أبركوه القدماء طرق نقل المياه، بنوا سلالم في المنازل الواقعة على طول الطريق إلى هذه الأنفاق للوصول إلى هذه الطرق حتى يتمكنوا من التحكم وإدارة عملية نقل المياه واستخدام المياه من القناة نفسها".
وتابع "يقال إن استخدامًا آخر لهذا المجمع تحت الأرض كان بمرتبة مكان للاختباء أو المأوى في أوقات الحرب أو الهجوم".
وأوضح حاتمي أن المسوحات تشير إلى أن نحو 60 هكتارًا من إجمالي 170 هكتارًا من النسيج التاريخي لمدينة أبركوه مخصصة لهذه القنوات".
وحتى الآن، تم تحديد 400 معلم تاريخي في مقاطعة أبركوه، منها 147 مسجلة في قائمة المعالم الوطنية، منها 129 معلمًا غير منقول و12 معلمًا غير ملموس.
وتتكون مدينة أبركوه من منطقتين، هما المنطقة المركزية ومدينة بهمن ومدينتين هما أبركوه ومدينة مهردشت، كما تضم أربع مناطق ريفية و35 قرية ويبلغ عدد سكانها 60 ألف نسمة، وتقع على بعد 140 كيلومترًا جنوب غربي مدينة يزد.