• Monday 27 January 2025
  • 2025/01/27 00:29:20
{منوعات:الفرات نيوز} تحقق السلطات الهندية في مرض غامض تسبب بوفاة 17 شخصا، بينهم 13 طفلا، في قرية بادهال النائية بمنطقة راجوري في جامو وكشمير، وفقًا لتقارير إعلامية محلية.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

الحادثة التي أثارت قلقًا واسعًا، بدأت منذ مطلع كانون الأول/ ديسمبر، حيث تسعى الجهات المعنية لتحديد أسباب الوفيات الغامضة واتخاذ التدابير اللازمة لاحتواء الوضع.

وأفادت وكالة "برس تراست أوف إنديا" (Press Trust of India) بأنه تم عزل نحو 230 شخصًا في القرية خلال الأسبوع الماضي كإجراء احترازي، وذكر أمارجيت سينغ باتيا، عميد كلية الطب الحكومية في راجوري، أن جميع المتوفين عانوا من تلف في الدماغ والجهاز العصبي.

وقال باتيا في تصريح للوكالة "تم إلغاء عطلة الشتاء للتعامل مع الوضع الطبي الطارئ"، وأشار إلى أن الضحايا ينتمون إلى ثلاث عائلات تجمعها صلة قرابة، ما يزيد الغموض حول طبيعة المرض.

وفي السياق ذاته، أعلنت الحكومة الفدرالية فتح تحقيق موسع في الحادثة، وأوضح وزير الصحة، جيتندرا سينغ، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الوفيات لم تكن ناتجة عن "التهاب أو فيروس أو بكتيريا، بل عن مادة سامة".

وأضاف سينغ قائلًا "يتم اختبار مجموعة كبيرة من السموم، أعتقد أنه سيتم إيجاد حل قريبًا، إضافة إلى ذلك، يتم التحقيق فيما إذا كانت هناك أي محاولة إيذاء أو نشاط خبيث".

وفي حادث طبي منفصل، سجلت السلطات في مدينة بيون الغربية إصابة 73 شخصًا على الأقل باضطراب عصبي نادر يُعرف بـ "متلازمة غيلان باريه".

ونقلت "برس تراست أوف إنديا" عن مسؤول طبي أن من بين المصابين 26 امرأة، فيما وُضع 14 مريضًا على أجهزة التنفس.

وتُعرف "متلازمة غيلان باريه" بأنها حالة يهاجم فيها جهاز المناعة الأعصاب الطرفية، بحسب منظمة الصحة العالمية، وتتسبب المتلازمة بضعف في العضلات وفقدان الإحساس في الأطراف، كما يمكن أن تؤدي إلى صعوبات في البلع والتنفس في الحالات الشديدة.

ويواصل المسؤولون بذل جهود مكثفة لفهم أسباب هذه الحوادث الصحية وتقديم الدعم الطبي للمصابين، وسط مخاوف متزايدة بشأن احتمالية وجود عوامل بيئية أو سُمّية خطيرة تقف وراء هذه الكوارث.

اخبار ذات الصلة