وقالت شرطة مدينة كوبلنتس إن أكثر من ألف شخص مفقودون في منطقة نوينار آرفايلر.
وأعلنت السلطات الإقليمية في راينلاند بالاتينات الألمانية صباح اليوم الجمعة عن 50 وفاة جديدة بسبب العواصف والفيضانات.
وتشهد ألمانيا أسوأ كارثة طبيعية منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لفرانس برس، في حين باتت بعض القرى المنكوبة في غرب البلاد معزولة عن العالم.
وقالت السلطات في منطقة أرويلر بغرب ألمانيا، مساء الخميس، إنه من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا، بسبب مئات المفقودين.
وتم تنفيذ مئات مهمات الإنقاذ يوم الخميس في بلدة باد نوينهار أرويلر وحدها، وبعضها مستمر، ويشارك في المهمات أكثر من 1000 من أفراد خدمات الطوارئ والإنقاذ.
وتسببت الأمطار الغزيرة غير المعتادة في فيضان الأنهار وإغراق الشوارع في المدن والبلدات غرب ألمانيا، في حين انقطعت الكهرباء عن مئات الآلاف.
ولجأ السكان إلى أسطح منازلهم بينما كانت مروحيات الإنقاذ تحلق فوقها لإنقاذهم، وفي بلدة شولد في جبال إيفل، تم الإبلاغ عن فقدان 70 شخصا بعد انهيار عدة منازل خلال الليل.
وأمرت السلطات في مقاطعة راين سيغ جنوب كولونيا بإخلاء عدة قرى محيطة بخزان شتاينباخ وسط مخاوف من احتمال انهيار السد.
رغد دحام