وقال رئيس الفريق الاعلامي لخلية الازمة ومدير عام دائرة التوعية والاعلام في وزارة الصحة والبيئة، أمير الحسون، {للفرات نيوز} ان" وزير الصحة والوزارة يومياً تأخذ احتياطات كاملة لزيادة عدد الاسرة والمستشفيات وزيادة حجم التوعية؛ لكن بالمقابل يجب ان يكون هناك زيادة في التوجيه الإعلامي للتوعية والتزام المواطنين بالإجراءات الوقائية".
وأشار الى" وجود تراخي كبير في بعض مناطق الكرخ والرصافة في بغداد مما أدى الى زيادة اعداد الاصابات بالوباء خاصة ممن لم يكترث من خطورة هذا المرض".
وأضاف الحسون ان" القيادات الادارية الفنية والصحية تحاول جاهدة في تطبيق الحظر الوقائي للالتزام بالمقررات الوقائية"، عازياً أسباب ارتفاع اعداد الإصابة بالوباء في بغداد الى" زيادة المسح الوبائي للمناطق".
وعن إمكانية استمرار الحظر الشامل في بغداد أوضح حسون انه" عملياً الإصابات تحدث في التعايش المناطقي والتقارب الاجتماعي والأنشطة التجارية"، مشيرا الى ان" الوزارة ترى انه في حال التزام المواطن بلبس الكمامة على مدار الساعة خارج المنزل والالتزام بالإجراءات الوقائية لي عليه خطر الإصابة".
ونوه الى ان" اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية هي المعنية باتخاذ قرار الحظر الشامل، وحالياً لا يوجد هكذا قرار ووزارة الصحة مسيطرة على الوضع الوبائي في العراق".
واردف الحسون بالقول ان" أرتفاع ارقام الإصابة بكورونا سيكون عبء ثقيل على وزارة الصحة لاستيعاب الاعداد والحل الوحيد ان يتولى أولياء الأمور وشيوخ العشائر ورجال الدين الارشادات الصحية للالتزام بإجراءات الوقاية من الوباء"، لافتا الى ان" زيادة الاعداد اكثر ستدق ناقوس الخطر في العراق لو لم يتم الالتزام".انتهى
وفاء الفتلاوي