المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
ويظهر ألم الأذن فجأة أثناء موسم الحساسية بسبب انسداد قناتي استاكيوس في الأذن الوسطى نتيجة التهاب الأنف. وهذا يؤدي إلى تراكم الضغط والسوائل في الأذن، ما يسبب ألمًا أو شعورًا بالانسداد.
وتسبب الحساسية انسداد الأنف، مما يؤدي إلى خلل في وظيفة قناة استاكيوس، التي توازن الضغط داخل الأذن. عندما تتعرض هذه القناة للاحتقان، تتراكم السوائل في الأذن الوسطى، مما يتسبب في شعور بالألم أو الضغط، مشابه لما يحدث أثناء الصعود إلى المرتفعات أو الطيران.
ويمكن تحديد السبب من خلال ملاحظة توقيت الألم والأعراض المصاحبة. فإذا كان الألم يحدث في أوقات معينة من السنة أو كان مصحوبًا بأعراض مثل انسداد الأنف والعطس، فغالبًا ما يكون بسبب الحساسية. ومع ذلك، إذا كانت هناك أعراض مثل الحمى أو إفرازات الأذن، فقد يكون السبب التهاب الأذن.
أفضل علاج هو التحكم في الحساسية. يمكن تقليل التعرض للمسببات مثل حبوب اللقاح والحيوانات الأليفة، واستخدام أدوية الحساسية مثل الستيرويدات الأنفية أو مضادات الهيستامين. في الحالات الشديدة، قد تكون حقن الحساسية خيارًا فعالًا.
وبعض العلاجات قد لا تكون فعّالة، مثل قطرات الأذن التي لا تخفف ألم الأذن الوسطى، أو ديفينهيدرامين (بينادريل) الذي يسبب النعاس.