وذكر بيان لمكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه ان السيد الحكيم "بحث تطورات المشهد السياسي، ونبذ الخطاب المتشنج، ودعم ملف الاستقرار والتنمية المتحققين في المرحلة الحالية، خلال استقباله الأمين العام للمشروع الوطني العراقي جمال الضاري، حيث جدد التأكيد على ضرورة حفظ ما تحقق من استقرار على المستوى السياسي والاجتماعي والأمني".
وأضاف السيد الحكيم إن "ذلك ما كان ليتحقق لولا التضحيات الجسام والدماء الزكية للعراقيين جميعهم التي أريقت في مواجهة الإرهاب بكل عناوينه".
وشدد على "نبذ الخطاب المتشنج، ودعونا لتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة، كما دعونا للاستعداد للممارسة الانتخابية القادمة وحصر التنافس في إطاره السياسي والخدمي".
وأشار السيد الحكيم إلى أهمية استقرار الأوضاع في سوريا، وبيّنا أن ذلك يمثل ضرورة مهمة للعراق فسوريا بلد جار تربطنا به الكثير من المشتركات، وسينعكس استقراره على استقرار العراق والمنطقة، كما جددنا دعوتنا المجتمع الدولي لإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وسوريا ولبنان واستعادة السلام وإعادة النازحين".