• Tuesday 28 May 2024
  • 2024/05/28 03:31:49
{دولية: الفرات نيوز} أكد قائد الثورة الاسلامية في ايران، آية الله السيد علي الخامنئي بان يوم القدس، يوم أقدم على إعلانه الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) بابتكار ذكي ليكون حلقة وصل بين نداءات المسلمين بشأن القدس الشريف وفلسطين المظلومة.

وأكد السيد الخامنئي في كلمته المتلفزة بمناسبة يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان أن "سياسة الاستكبار والصهيونية تتركز على تغييب المسألة الفلسطينية من ذاكرة المجتمعات المسلمة، والواجب الفوري هو التصدّي لهذه الخيانة".
وأضاف، إن "يوم القدس كان له دور فاعل في هذه العقود الأخيرة وسيكون له في المستقبل إن شاء الله مثل هذا الدور".
وتابع السيد الخامنئي أن "الشعوب رحبّت بيوم القدس، باعتباره الواجب الأول و ان سياسة الاستكبار والصهيونية تتركز على تغييب المسألة الفلسطينية من ذاكرة المجتمعات المسلمة، والواجب الفوري هو التصدّي لهذه الخيانة التي تحاك بيد عملاء العدو السياسيين والثقافيين في داخل البلدان الإسلامية".
وبين أن "مسألةً بعظمة المسألة الفلسطينية لا يمكن لغَيرة الشعوب المسلمة وثقتهم بأنفسهم ووعيهم المتزايد أن تسمح بنسيانها، مهما جنّدت أمريكا وغيرها من السلطويين وأجرائهم في المنطقة كل أموالهم وقواهم على هذا السبيل".
وقال ان "الفصائل المكافحة الفلسطينية هي أيضاً بعد عملياتها الجهادية انجرت الى نهج خائب في التفاوض مع المحتل ومساعي حماة الكيان الصهيوني قد ازدادت بشدة".
ولفت الى ان "غصن الزيتون في الامم المتحدة لم تكن له نتيجة سوى اتفاق اوسلو ثم انتهى بمصير ياسر عرفات وما فيه من عبر".
وقال المرشد الايراني ان "بزوع فجر الثورة في ايران فتح فصلا جديدا من النضال من اجل فلسطين والنضال من اجل فلسطين جهاد في سبيل الله وفريضة اسلامية لازمة وهدف النضال تحرير الارض الفلسطينية بأجمعها من البحر الى النهر وعودة الفلسطينيين بأجمعهم الى ديارهم".
وبين ان "هدف النضال هو تحرير الارض الفلسطينية كلها من البحر الى النهر وعودة الفلسطينيين الى أرضهم مع أن الاستفادة من اي امكان حلال ومشروع في هذا النضال لكن لا يجب الاعتماد على الدول الغربية والثقة بها".
ونوه الى ان "العالم يحصي اليوم عدد مصابي كورونا لكن لم يسال احد من المسؤول عن سقوط الاف الشهداء والجرحى بالدول ومن المسؤول عن كل هذه الدماء التي اريقت بدون حق في افغانستان وفلسطين واليمن وليبيا وسورية ودول أخرى".
وشدد السيد الخامنئي على ان "داعش في العراق جزء من الدسائس لدعم الكيان الصهيوني ويجب ان لا تغيب عن انظار نخب العالم الاسلامي السياسة الامريكية الصهيونية بنقل الصراع لخلف جبهة المقاومة".
وأوضح "السبيل للتصدي لهذه السياسة يعتمد اولا على المطالبة الجادة للشباب الغيارى في ارجاء العالم الاسلامي" مشيراً الى ان "سياسة تطبيع حضور الكيان الصهيوني في المنطقة من المحاور الاساسية لسياسة اميركا".
واستطرد بالقول ان "جائحة الصهيونية القديمة سوف لا تبقى دون شك وسيقضى عليها بهمة الشباب الغيارى والمؤمنين في المنطقة".
وأوصى قائد الثورة الاسلامية في ايران "باستمرار النضال وترتيب الامور في المنظمات الجهادية والتعاون مع بعضهم وتوسيع نطاق الجهاد بفلسطين وعلى الجميع مساعدة الشعب الفلسطيني بجهاده المقدس ونحن فخورون باننا سنقدم ما استطعنا على هذا الطريق".
وأكد ان "فلسطين ملك للفلسطينيين وينبغي ادارتها بإرادتهم في اطار مشروع الاستفتاء يشارك اليهود والمسيحيون والمسلمون معا وهم يحددون النظام السياسي لفلسطين".
وقال في ختام كلمته "لابد ان اذكر باعتزاز شهداء القدس من الشيخ ياسين والشقاقي والموسوي والشهيد القائد قاسم سليماني وابو مهدي المهندس.انتهى
عمار المسعودي

اخبار ذات الصلة