{بغداد: الفرات نيوز} أعلنت وزارة داخلية اقليم كردستان، مساء الاربعاء، حظر التنقل بين محافظات الاقليم لمدة اسبوعين، ضمن جملة اجراءات خاصة للوقاية من فيروس كورونا.
وجاء في بيان للوزارة ورد لشفق نيوز، انه تقرر حظر تنقل المواطنين بين محافظات الاقليم، عدا الفرق الطبية والدبلوماسية والمنظمات والوكالات التابعة للامم المتحدة والقوى الامنية والتجار، ولأية حالة اخرى تحتاج لموافقة غرف العمليات التي التي تم تشكيلها في المحافظات والوحدات الادارية المستقلة برئاسة المحافظ او المشرف على الادارة المستقلة، مبينا ان هذا الحظر يستمر اعتبارا من 14 اذار الجاري لغاية 28 منه.
وحظرت ايضا التنقل بين اقليم كردستان والمحافظات العراقية الاخرى عدا في الحالات الضرورية القصوى وبموافقة غرفة العمليات المشكلة في المحافظات والوحدات الادارية برئاسة المحافظ او المشرف على الوحدة الادارية المستقلة، مبينة ان هذا الحظر يبدأ اعتبارا من 14 آذار لغاية 28 منه.
كما قررت الوزارة تحديد وتقليل الحركة والاستيراد التجاري في المعابر الثلاثة باشماخ وبرويزخان وحاج عمران وتمنح السلطة للمدير العام للجمارك لتنظيم الحركة التجارية بشكل لا يحصل فيه اي تماس بين المواطنين والسواق.
وحددت الوزارة يوم 16 اذار كاخر موعد لمواطني الاقليم كي يعودوا من ايران، وبخلاف ذلك فستكون العودة متاحة بعد الاول من نيسان المقبل.
وشددت الوزارة على المواطنين الالتزام بتعليمات الوقاية من فيروس كورونا التي اصدرتها حكومة اقليم كوردستان وخصوصا التقليل من سفرات نوروز، وعدم جواز تواجد اكثر من عائلة واحدة في مكان معين.
والزمت الوزارة هيأة السياحة اغلاق الاماكن السياحية والمصائف التي تتسبب بتجمع السياح وخلق الازدحامات.
وحظرت الوزارة جميع الانشطة الرياضية لغاية الاول من نيسان المقبل عدا دوري النخبة العراقي الذي تقام عدد من مبارياته في اقليم كوردستان ويتوجب ان تلعب المباريات من دون حضور الجماهير .
ومنحت الوزارة السلطة للمحافظات لتنظيم الاسواق وخصوصا الاسواق الشعبية بشكل يمنع حصول الازدحامات فيها.
وطالبت المواطنين في المناطق المتنازع عليها الالتزام بجميع التعليمات والاجراءات التي اصدرتها حكومة اقليم كوردستان بهدف الوقاية من فيروس كورونا.
وقررت الوزارة تعليق الرحلات الجوية من مطاري اربيل والسليمانية الدوليين مع مطارات بغداد والبصرة اعتبارا من 14 اذار لغاية 28 منه ماعدا الدبلوماسيين والوفود الرسمية ورحلات منظمة الامم المتحدة والتحالف.انتهى
عمار المسعودي