المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد العلياوي {للفرات نيوز} ان:"الحديث عن وجود هذا النوع من التعامل موضوع اتفاقيات مابين الدول في مثل هذه الاسترجاعات، وبعض الدول قوانينها تتيح لها ان تحتفظ بما يصل لها من اثار".
واضاف :"كما تتفق بعض الدول اذا وصلت اليها اثار وتكون معروفة ومسجلة في دولها الاصلية فلابد من اعادتها، وهذا يعود الى مجموعة من الالتزامات القانونية مابين هذه البلدان".
وتابع العلياوي :"اما المنظمات فانها تخضع بهذا الموضوع الى الالتزامات القانونية مابينهم يعني ان هذه الدولة تسمح لك ان تتفق معها"، مشيرا الى انه:"في حال رفضها اعادة الاثار تجري عملية اتفاق بهذا الشأن كونها غير ملزمة باعادة القطع ولاتوجد فرص لاستعادتها".
وبين :"هذا الموضوع معقد جداً نحن دائماً نقول اذا كانت هناك التزامات قانونية بيننا وبين هذه الدول فيمكن ان نعمل على نحو قانوني ضمن ملفات الاسترداد وفي حال انعدامها لابد من جهد دبلوماسي رسمي حكومي يتحرك لتذييب الجليد مع تلك الدول لاعادة القطع المهربة".
واردف العلياوي بالقول :"هنا يتدخل الاعلام والمؤسسات والمنظمات في هذا الموضوع بالتوجه الى اقناع الاطراف على ان هذه القطع تعود لهذا البلد وهذه اصولها وتفاصيلها ولابد من اعادتها الى بلد المنشأ".
يشار الى ان وزير الثقافة، حسن ناظم، اكد عمل الوزارة على استرداد القطع الاثرية الموجودة في أوروبا ولكن هناك صعوبات مع بعض الدول التي تسمح قوانينها بالاحتفاظ بآثارنا.
وبان الوزارة تستند في عملها الى قرار الأمم المتحدة الذي نص على منع تهريب الاثار العراقية وعدم الاتجار بها، فضلا عن صداقة العراق مع الدول واتفاقياته معها.
من:رغد دحام/تح:وفاء الفتلاوي