المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقد تأثرت أرباح العملات بآخر تطورات أزمة أوكرانيا المتفاقمة، حيث صرح رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء أنه من المحتمل ألا يكون هناك أي اجتماع بينه وبين رئيس روسيا فلاديمير بوتين ، على الرغم من توصل المفاوضين من كلا الطرفين إلى اتفاقات ملموسة وتطور قوي في اتفاق سلام محتمل ووقف إطلاق النيران.
هذا وقد قال رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي ، خلال تصريحات صحفية، مساء أمس الإثنين، بأنه أصبح من الصعب على أوكرانيا التفاوض مع روسيا في الوقت الحالي وذلك منذ أن علمت بحجم الفظائع المزعومة التي ارتكبتها قوات روسيا على أراضيها.
وفي خضم تفاقم الأزمة بين روسيا و أوكرانيا ، يبحث الغرب في فرض عقوبات وجزاءات أشد صرامة على روسيا بعد تزايد الفظائع التي ترتكبها روسيا ضد المدنيين الأوكرانيين.
وقد تراوحت أرباح العملات الثلاثة سابقة الذكر ما بين 0.08% و 7.09% في المتوسط، وفيما يلي شرح أكثر تفصيلا لأسباب ارتفاع مكاسب هذه العملات تحديدا في تداولات اليوم:
الدولار الاسترالي يكتسح أرباح سوق العملات
فقد استفاد الدولار الاسترالي من قرار الاحتياطي الاسترالي اليوم، فخلال اجتماع السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الاسترالي صباح اليوم، قرر أعضاء مجلس إدارة بنك الاحتياطي الأسترالي الإبقاء على سعر الفائدة الرسمي ثابتا عند مستوى قياسي منخفض من 0.10%.
حيث ظهر في بيان السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الاسترالي مؤشرات بأن اقتصاد أستراليا لا يزال مرنا، بالرغم من تطورات أزمة أوكرانيا السلبية، وبأن الإستهلاك آخذ في الارتفاع منذ أعقاب انتكاسة أوميكرون وتأثيراته الاقتصادية حتى الآن، وبهذا حصد الدولار الاسترالي أقوي الأرباح اليوم، لتبلغ أرباحه نسبة هائلة تصل إلى 7.09% أمام العملات الرئيسية الأخرى.
الدولار النيوزلندي يحصد أرباحا قوية
وجاء في المرتبة الثانية بقائمة العملات الرابحة لليوم، الدولار النيوزلندي، الذي نال أرباحا قوية أمام العملات الرئيسية الأخرى بلغت نحو 3.88% تقريبا، مستفيدا من قوة اقتصاد نيوزلندا خلال الأزمة الجارية.
انضمام الدولار الكندي إلى العملات الرابحة بالكاد
وفي المرتبة الأخيرة، يأتي الدولار الكندي بذيل العملات الرابحة، ليحصل على أرباح طفيفة، بلغت نسبتها حوالي 0.08% أمام العملات الرئيسية الأخرى، والذي عزز من قيمته أرباح سوق النفط وخام برنت .
