وقال القيادي في الحزب علي الفيلي {للفرات نيوز} ان" الموقف الكردي تجاه جميع المرشحين بمن تصدوا للمنصب لم يتغير من ناحية المضمون وان تغير من حيث الشكل حسب الوضع"، مشيرا الى" اننا لا نعول على الأسماء بل على الاستحقاقات الدستورية للإقليم والشخصيات التي تتفهم الدستور ومعنى الفدرالية".
وأضاف ان" الكرد يتهمون دائما بتعطيل تشكيلة الحكومة الاتحادية الا ان حكومة الإقليم بادرت بإعلان دعمها للمكلف الكاظمي لإبعاد التهم"، مبدياً" تفاؤل الكرد من تمرير حكومة الكاظمي ان لم تحدث مفاجئات في اللحظة الأخيرة في حال لم تلبية مطالب الكتل السياسية"، منوها الى ان" نجاح الكاظمي وتمرير حكومته متعلقا بالمكون الشيعي وهناك قوى فيها تعرقل ذلك".
وتعلياً حول الملف النفطي وخلافه بين الإقليم والمركز أوضح الفيلي، ان" الملف النفطي بالأساس ملف فني البس عنوة ثوب السياسة"، عازيا أسباب ابرام العقود مع الشركات دون موافقة الحكومة الاتحادية الى" قطع بغداد حصة الإقليم المالية منذ 2014 ولم يكن امامه سوى هذا الحل، وهي لا ترسل للإقليم حالياً سوى رواتب الموظفين".
وزاد ان" الإقليم لا يتسلم سوى 17 ترليون دينار من الموازنة الاتحادية ويستقطع منه 11 ترليون".
وأشار الى ان" حكومة الإقليم أبدت استعدادها لتسليم كل الملفات النفطية العالقة لبغداد شريطة الجلوس مع هذه الشركات والتفاهم معها"، مستدركاً" قطعنا مع رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي شوطاً كبيرا من التفاهمات بشأن الملف النفطي ومن غير معقول ان يأتي المكلف ليهدم كل هذا".
ورداً على مطالب الكرد في حكومة الكاظمي اكد الفيلي" ليس لدينا إصرار على أي وزارة بعينها شريطة ان نكون سنداً وعوناً لرئيس الوزراء لنجاحه في مهمته وعليه معالجة الخلافات مع الإقليم لتحسب له".
واختتم الفيلي حديثه بالقول ان" موقف الكرد الرسمي الكرد بعدم التراجع عن دعمهم لحكومة الكاظمي وليس تماشيا مع المكونات البقية بل لخروج البلد من عنق الزجاجة".انتهى
وفاء الفتلاوي