وقال المتحدث باسم الحزب محمود محمد، في بيان خاطب خلاله جماهير كردستان، "منذ عام 2022، بذل حزبنا جهوداً حثيثة لاتخاذ ما يلزم من متطلبات لإجراء انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كردستان قبل انتهاء التوقيتات القانونية، لكن للأسف تم اختلاق الكثير من العوائق وقد عادت هذه العقبات بالضرر على العملية السياسية والتشريعية في إقليم كوردستان وكانت لها انعكاسات وتبعات سلبية على سلطات إقليم كوردستان وحقوقه".
وتابع: "وبعد ذلك حاولنا إحالة المقترحات إلى البرلمان المنتخب من أجل معالجتها على نحو قانوني ولكن تمت عرقلة ذلك أيضاً".
ومضى بالقول: "لذا وبتاريخ 18 آذار 2024، أعلن حزبنا موقفه لجماهير كردستان المناضلة، مع الإشارة وتسليط الضوء على النواقص وأوجه الخلل وغياب أسس العدالة التي كانت تعترض العملية سواء ما يتعلق منها بحقوق المكونات أم مشكلة البصمة للناخبين ومحاولات حرمان مئات الآلاف من الأشخاص من حقهم في التصويت".
وأشار إلى أن "هذه الأمور رافقتها العديد من المسائل المتعلقة بإجراءات العملية الانتخابية، وبعد إبداء موقف الحزب تمت معالجة جزء من هذه الملاحظات والشوائب فيما لا تزال البقية في طور الحل".
وذكر أنه "على الرغم من أن المعالجات لم تكن بشكل تام وكامل ولكن جرى استرداد بعض حقوق مكونات كردستان، وتسوية جزء لا بأس به من المسائل الأخرى".
وشدد على أنه "بعد إعلان موعد إجراء انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كردستان من قبل رئيس إقليم كردستان، فأن حزبنا سيبدأ بالاستعدادات لخوض الانتخابات البرلمانية، ونأمل بأن تسير العملية بشكل ديمقراطي ونزيه وشفاف وتصب نتائجها في مصلحة شعب كردستان ".
