وقال السيد الحكيم في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه: "خلال لقائنا جمعا من القيادات التبليغية في مؤسسة شهيد المحراب وبعد أن إستمعنا لمداخلاتهم وإضاءاتهم القيمة ناقشنا معهم أهمية الخطاب الديني في توعية المجتمع وتثقيفه".
ودعا السيد الحكيم، إلى "إستثمار شهر رمضان المبارك في تثبيت هذه المهمة، وإستثمار إندفاع الجمهور نحو الطاعات والعبادات في هذا الشهر الكريم"، مؤكداً "أهمية تحديث الخطاب ومواجهة الحالات الإجتماعية والثقافية السلبية والمنحرفة".
وتابع السيد الحكيم: "حثثناهم على تحمل مسؤولياتهم في التصدي لهذه الظواهر والتواصل مع الناس لتفكيكها والتعريف بخطورتها".
كما دعا، إلى "تحديد مفاتيح التواصل مع الجمهور، وإستثمار مواقع التواصل الإجتماعي كمنصات مهمة للتبليغ والتنبيه ونشر الوعي لما لها من أثر ودور في حياة الناس"، مشيراً إلى "ضرورة التصدي لحالة التعميم السلبيّ ، حيث بينا أن الأخطاء يتحملها أصحابها ولا يمكن تحميلها لجهة معينة".
واضاف السيد الحكيم: "دعونا أيضا إلى التكاملية ما بين الشخصيات العلمائية الدينية والشخصيات الأكاديمية، وبيّنا أهميتها لتحقيق الغاية الأسمى المتمثلة بتثقيف وتحصين المجتمع".