السيد الحكيم يدعو لحسم رئاسة مجلس النواب: استقرار العراق يتحقق باستقرار ساحاته المتعددة

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وذكر بيان لمكتبه، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، انه :"ذلك جاء خلال لقاء سماحته جمعاً من شيوخ ووجهاء العشائر العراقية في رحاب الشهر الفضيل، حيث الدعوة لضيافة الله سبحانه وتعالى، والمباركة بالولادة الميمونة للإمام الحسن المجتبى "عليه السلام"".

وتحدث السيد عمار الحكيم، عن "الأزمات والتحديات التي مر بها العراق وكيف تجاوزها بلطف الله تعالى وتوجيهات المرجعية الدينية العليا ووقفة العشائر العراقية وأبنائها"، مشيرا إلى أن "ذروة التحدي كان عصابة داعش الإرهابية، وأن العراق حرر الأرض وأطلق رسالة للعالم بأنه قادر على الوقوف على الرغم مم تقديمه كثيرا من التضحيات".
واوضح، أن "الاشتباك في المكونات تحول إلى تشبيك اجتماعي، فيما تحول الصراع السياسي إلى اتفاق سياسي، على الرغم من وجود الاختلافات هنا وهناك، وهو أمر طبيعي في بلد يضم هذا التنوع الكبير"، مؤكداً أن "التحدي الآن هو تحد اقتصادي بشقيه الخدمي وفرص العمل وتحريك عجلة الاقتصاد".
واشاد السيد عمار الحكيم، بـ"تركيز الحكومة على الملف الخدمي"، دعياً لـ"لتعاون والتكامل لتحقيق هذا الهدف المنشود، والعمل على التخلص من الاعتماد على النفط"، محذراً من "تأثير سلبي على الاقتصاد العراقي إذا تراجعت أسعار النفط كما حدث في مرحلة سابقة".
كما اكد "ضرورة تحريك القطاعات الإنتاجية في البلاد كالصناعة والزراعة والسياحة والاستثمار والتكنلوجيا"، داعياً "لمواكبة العالم وتطوراته وطفراته التكنولوجية، وإيجاد شراكات مع دول المنطقة والعالم على المستويات كافة".
وشدد السيد عمار الحكيم، على "أهمية الضغط على تنفيذ القرار الدولي بشأن إيقاف الحرب في غزة"، مبيناً أن "لقاءاتنا مع زعماء المنطقة تتم بالتنسيق مع الحكومة العراقية". 
فيما اشار إلى "أهمية إنهاء ملف التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بالحوار والطرق الودية، والتعويض عنه بعلاقات ثنائية مع بعض دول التحالف"، مبينا أن "وجود تحالف دولي مع انتهاء صفحة داعش يمثل شيئا من الوصاية على العراق"، داعيا "لحسم رئاسة مجلس النواب، ولتوافق المكون السني"، مؤكداً أن "استقرار العراق يتحقق باستقرار ساحاته المتعددة".