وقال السيد الحكيم في كلمته أمام جمع غفير من شيوخ ووجهاء عشائر شمال البصرة في ثالث أيام زيارته للمحافظة:"على العراق أن يتعامل مع التحديات بمنطق لا تهوين ولا تهويل، وعلينا مصارحة الشعب بهذه التحديات لكي يحسن التعامل معها، كما شددنا على حفظ المنجزات وقطع الطريق على من يسعى لإثارة المشاكل".
وأضاف إن "ثنائية المرجعية والعشائر أسهمت في حفظ العراق وتحديد البوصلة، وإن هذه الثنائية حضرت في محطات فاصلة منذ ثورة العشرين إلى تحدي الإرهاب الداعشي، وجاءت فتوى المرجعية وحولت الانكسار إلى انتصار".
وبين إن "الشعائر الحسينية هي أحد ركائز حفظ العراق، وأشدنا بعطاء أهل البصرة في خليجي ٢٥، حيث أن هذا العطاء امتداد للعطاء الحسيني الكبير".
وأشار السيد الحكيم إلى "المتغيرات الدولية الجديدة والمتغيرات الإقليمية، وأهمية حفظ الاستقرار في البلاد وإيلاء مدن شمال البصرة أهمية خاصة".
ودعا "لحل مشكلة الأراضي الزراعية في البصرة، فلا يصح احتكارها لصالح وزارة النفط" مشددا على "تفعيل المنافع الاجتماعية لعقود التراخيص على البيئة وإزالة آثار التلوث، كما دعونا للاعتماد على الشباب العراقي وتوفير فرص العمل".