وقال السيد الحكيم في كلمته خلال مؤتمر استذكار الإبادة التي تعرض لها الإيزديون أن :"الاستهداف كان استهدافا لكل العراق، وجريمة ألمت كل عراقي وطني وشريف" مؤكدا أن "الإيزديين مكون أصيل وإضافة نوعية" مبنيا أن "مجازر داعش لم تكن الأولى التي يتعرض لها الإيزديون إنما سبقتها مجازر على مختلف الحقب".
ودعا إلى "الاعتبار من الماضي دون الغرق فيه" مؤكدا، أن "استهداف المكون الإيزدي استهداف للمجتمع وللتعايش السلمي وللإسلام، كما استذكرنا مع معاناة المكون الإيزدي معاناة التركمانيات الشيعيات".
وحمل السيد الحكيم "الدواعش مسؤولية مجازر الإيزديين وكل من روج ونظّر ونشر خطاب الكراهية والتفرقة والطائفية" داعيا المكون الإيزدي إلى "الرد على الدواعش بالتمسك بالأرض فهجرة المكونات هدف داعشي علينا التصدي له".
ودعا أيضا إلى "إعمار سنجار وعودة النازحين دون تسييس للملف" مشدداً على "تطبيق اتفاق سنجار دون تبعيض لأنه أخذ بملاحظات الجميع".
وأكد السيد الحكيم "أهمية التنسيق بين الحكومة الإتحادية وحكومة الإقليم، حيث إن إدامة التنسيق تصب في مصلحة المكونات العراقية ومنهم الإيزديون" داعيا إلى "تخليد مسيرة التضحيات، وقدمنا شكرنا إلى المرجعية الدينية العليا التي حفظت العراق و رعت المكون الإيزدي"
وأشار الى "دور مؤسسة الحكيم الدولية في تبني قضية الإيزديين دوليا، وثمّنا دور كل الأطراف التي أسهمت بصدور ١٥ قرارا دوليا يصب في مصلحة المكون الإيزدي ويخفف معاناتهم".