وقال السيد نصر الله في كلمته ان "فلسطين من البحر إلى النهر ملك الشعب الفلسطيني ويجب أن تعود إليه، وموقفنا من قضية فلسطين والقدس والمقدسات والكيان الغاصب هو موقف عقائدي وشرعي وإيماني وإنساني وأخلاقي".
وأضاف "مشتبه ومخطئ من يراهن أنه يستطيع أن يغيّر موقفنا من خلال الحروب أو الاغتيالات أو العقوبات أو التجويع".
وأكد ان "الحق لا يسقط بتقادم بالزمن وما أُخذ بالسرقة والاغتصاب لا يصبح شرعياً ولو اعترف به كل العالم ولا يحق لأحد سواء كان فلسطينياً أو عربياً أو غير ذلك أن يهب جزءاً من فلسطين لغير أهلها".
ولفت السيد نصر الله ان "مسؤولية استعادة الأرض والمقدسات هي مسؤولية الشعب الفلسطيني بالدرجة الأولى ولكنها أيضاً مسؤولية الأمة، والمقاومة بكل أشكالها هي وحدها السبيل لتحرير الأرض والمقدسات وكل الطرق الأخرى مضيعة للوقت".
وبين ان "معارك التحرير تستنزف سنوات طويلة وطول زمن المعركة لا يجوز أن يكون سببا لليأس أو تبريرا للعجز".
وقال السيد نصر الله، ان "معركتنا الحقيقية هي بمواجهة الولايات المتحدة الأميركية، وإسرائيل هي الجبهة المتقدمة للولايات المتحدة التي تدعمها عسكرياً وأمنياً واقتصادياً وسياسياً".انتهى
عمار المسعودي