وقال الشمري في حديث متلفز إن "القوى السياسية رأت أن من المصلحة العامة الذهاب بإتجاه حكومة جديدة"، مبيناً أن "القوى السياسية الشيعية قطعت الطريق أمام امريكا وايران واخبرتهم بأن العراق هو من يقرر".
وبخصوص حكومة عبد المهدي أكد الشمري أنه "عليها مجموعة من الملاحظات مثل العامل المرجعي والشعبي والاقليمي وقوى وطنية سياسية".
وبين الشمري أن "بعض الشخصيات اعتبرت ترشيحها من باب المثال ترشيحا رسميا"، مبيناً أن "القوى السياسية لن تطرح ايا من المرشحين الذين طرحوا من قبل".
وتابع أن "الشيعة اتفقوا على طرح اسماء لم تكن محلا للخلاف واكدت على اختيار شخصية لديها قبول دولي".
واوضح الشمري أن "كل الكتل ايقنت ان الحل يكمن في اجراء الانتخابات المبكرة وهناك تحرك جاد لحسم الجدل حول قانون الانتخابات واقراره بشكل عاجل"، لافتاً إلى أن "اول اولويات الحكومة القادمة هو تحصين البلاد اقتصادياً". انتهى
محمد المرسومي