• Tuesday 13 May 2025
  • 2025/05/13 02:31:24
{سياسة:الفرات نيوز} أكد المحلل السياسي، محمد الشمري، أن قمة بغداد المرتقبة تمثل محطة محورية في مسار العمل العربي المشترك وانفتاحها على أطراف غيرعربية مثل تركيا وإيران يمنحها بعداً إقليمياً أوسع ويفتح آفاقاً جديدة للتواصل بين الدول.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الشمري، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} على قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، أن :"العراق بلد ديمقراطي ويشمل تعدداً في الآراء وأحياناً تناقضاً في المواقف فمن الطبيعي أن نجد مواقف متضادة ومن ضمنها حضور الرئيس السوري إلى قمة بغداد وهذا الموضوع أخذ أكبر من حجمه".
وأضاف، أن "الإدارة في سوريا حسمت هذا الموضوع وساعدت العراق في تجاوز هذا الجدل باعتذار أحمد الشرع عن الحضور إلى قمة بغداد والموضوع انتهى عند هذا الحد".
وشدد الشمري، على "ضرورة أن يكون هناك موقف عربي واقعي إزاء ما يحصل في لبنان وفلسطين"، مشيراً إلى أن "انطلاق بعض المبادرات قد تكون في القمة والعراق يتهيأ لعرض مجموعة من المبادرات ويعد ذلك نجاحاً للقمة".
وأشار إلى أن "من منظور العراق فإن انعقاد القمة في بغداد في ظل التحديات والأزمات في المنطقة وحضور كافة الدول العربية أيضاً يعد نجاحاً للعراق وهي توقعات منطقية للقمة".
وأوضح الشمري، أن "القمة هي تجمع عربي ومكان للتواصل وتبادل الآراء ومساحات الخلافات السياسية يمكن أن تعالج في مكان آخر"، مضيفاً "قمة السعودية ستسفر عن مخرجات مكملة لقمة بغداد".
ولفت المحلل السياسي في ختام حديثه، إلى أن "الترقب الدولي والإقليمي مهتم بنجاح انعقاد القمة في بغداد ونجاحها مرهون بجدية المواقف العربية إزاء ما يحصل في المنطقة"، مشدداً على أن "وجود تركيا وإيران في القمة العربية مهم جداً وسيكون جسراً للتواصل ما بين الدول العربية وهذه البلدان كما سيحول القمة من تجمع مغلق إلى أوسع". 

وفاء الفتلاوي
 

اخبار ذات الصلة