وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة طرابلس حالة الاستنفار القصوى، ودعت جميع السكان في مناطق طرابلس إلى ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج حتى إشعار آخر، حفاظاً على سلامتهم.
كما أعلنت جامعة طرابلس الليبية عن تعليق الدراسة والامتحانات والعمل الإداري في جميع الكليات حتى إشعار آخر، وذلك نظراً للأوضاع الأمنية المتدهورة في العاصمة.
وأفادت وسائل إعلام ليبية بتوقف حركة الطيران في مطار طرابلس الدولي بشكل كامل، وذلك على خلفية الاشتباكات والتحركات العسكرية التي تشهدها العاصمة.
وأعلن مركز طب الطوارئ في طرابلس حالة الطوارئ الطبية في العاصمة، استعداداً لاستقبال أي إصابات قد تنجم عن الاشتباكات المستمرة.
وتضاربت الأنباء حول ملابسات مقتل الككلي وهو أحد أبرز قادة التشكيلات المسلحة في المنطقة الغربية، إلا أن وسائل إعلام تحدثت عن تبادل لإطلاق النار جنوبي طرابلس أدى إلى مقتله.
وتثير هذه التطورات مخاوف من تجدد الاقتتال الداخلي في العاصمة الليبية، التي تشهد هشاشة أمنية رغم الهدوء النسبي الذي سادها في الفترة الأخيرة.