• Friday 7 February 2025
  • 2025/02/07 19:08:43
{سياسة:الفرات نيوز} فتح رئيس المجلس القيادي لتحالف قوى الدولة الوطنية، حيدر العبادي، حزمة من الكلفات المهمة بينها الوثيقة السياسية وكركوك والمغيبين، فيما وصف تكاتف الاطار بـ"المتين".

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال العبادي؛ لبرنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، ان :"الاطار التنسيقي ليس حزبا او ائتلافا وانما بيت يجمع الاخرين وليس لديه نظام داخلي وانشئ لتبادل وجهات النظر ودعم الحكومة، كما لا يعتمد التصويت بل التفاهم".  

واضاف "تقارب الرؤى في الاطار كبير والتكاتف متين خاصة في التحديات الصعبة"، مشيرا الى "كركوك من المفترض ان تكون بعيدة عن المناطق المتنازع عليها كونها محافظة ولها اهمية كبرى في الضمير العراقي لانها رمز لوحدة العراق والكرد لم يلتزموا بتقرير الامم المتحدة عام 2009 الذي يحدد كيفية الاستفتاء".

وتابع العبادي "حدود الدولة التي استلمتها تنتهي في سامراء وكان هناك تصعيد من اطراف ورفضت استخدام الطائرات والاسلحة الثقيلة والمواجهة المسلحة بقضية كركوك والمناطق المتنازع عليها، وكسرنا شوكة الارهاب؛ لكن داعش لم ينته تماما بعد التحرير وعناصره الارهابية انتشرت في بعض المناطق".

واردف "وقفنا كمسؤول امام خيارات خوفا من حقن الدماء، والتسوية الاخيرة بين بغداد واربيل الخاصة بمنح القروض لاقليم كردستان مجرد حل وقتي لا يدوم ومصلحة الوطن تمكن في مصلحة جميع المواطنين"، داعياً الى "حل حقيقي وبضمنه اعتبار موظفي الاقليم كموظفي العراق بشكل صحيح وبعدالة دون الانحياز الى جهة على حساب جهة اخرى".

وعن رفضه توقيع وثيقة الاتفاق السياسي في البرلمان علق العبادي "الوثيقة حية اليوم ونشرت واصبحت جزء من البرنامج الحكومي ورفضي جاء من حرص اداء المهام، ولم استهدف الحكومة ولا الاحزاب السياسية، وتعرضت الى ضغوط هائلة لدى تكليفي وكل طرف اراد مني التوقيع على طلبات معينة". 

وبين، ان "عمر الاطار يقترب من 3 اعوام وعبر مرحلة مهمة في تأريخ البلاد وله علوية وفائدة؛ لكنه ليس حزبا او تحالفا او ائتلافا    "، مستدركاً "الوثيقة فيها مشاكل وهناك اختلاف في وجهات النظر والموقعون على وثيقة تشكيل الحكومة يعترضون على اي خطوة مخالفة للدستور".

العبادي، اكد ان "رئيس الوزراء هو الاداري الاول في العراق ومنفذ لقرارات البرلمان وهو صاحب السلطة التنفيذية الاعلى في البلد وبدونه لا يسير البلد بالشكل الصحيح، وانا مع فصل السلطات؛ لكن يمكن لرئيس الوزراء تحديد الدرجات العليا في الدولة وفرضها على القضاء كما عليه اختيار الاصلح للمنصب الافضل ويجب اطلاق يده في الدرجات والتعيينات". 

وبما يخص الانتخابات المحلية، اوضح العبادي "تعطيل انتخابات مجالس المحافظات اجراء غير  مبرر وانا ضد النظام المركزي، والمشاركة الضعيفة في الانتخابات يزيد من رصيد بعض الاحزاب السياسية وانا مع اعطاء الصلاحيات للمحافظات والمشاركة الواسعة في الانتخابات".

واستدرك، بالقول "لايمكن ان نعيش بمعزل عن الجيران ونحتاج لعلاقات اقليمية ودولية جيدة ونحتاج الى المجتمع الدولي في الاستثمار وكذلك في محاربة الارهاب شرط الحفاظ على مصالح العراق، والدعم الدولي له تأثير كبير على النهوض بالاستثمار في البلد وحجز الزواية مصالح العراق.
 وان التهدئة في المنطقة تصب في مصلحتنا لانها تجلب الاستثمار وتقلل التسلح، والعراق لعب دورا ايجابيا في التقارب السعودي الايراني في المراحل الاولى".  
العبادي رد على قرار رفع الدولار بالقول "في نهاية 2020 صدر قرار برفع سعر صرف الدولار ورفضت رفع سعر صرف الدولار وطلبت التريث بانتظار ارتفاع سعر البرميل وكانت سياسة اقتصادية خاطئة، والولايات المتحدة تدعي ان الاموال المهربة تذهب الى بنوك تركية واماراتية فلماذا لا تتخذ اجراءات بحقها ؟، علما ان انظمتها مفتوحة وليست مغلقة".

ونوه الى "الكتلة النقدية في السوق كانت بحدود 41 تريليون دينار عام 2014 واصبحت الان بحدود 100 تريليون".
وعن ملف المغيبين، أجاب العبادي "اجرينا تحقيقا برئاسة نائب محافظ الانبار للتحري عن ادعاء وجود مغيبين، ولكن العدد ليس بالضخامة المذكورة بحسب التقارير وتم تحويل الملف بالكامل الى القضاء لينظر الى الادلة الجنائية"، عاداً سعي بعض الكتل السياسية لشمول قتلى داعش بالتعويضات "اكبر اهانة للشهداء". 

وأنهى العبادي تصريحه بالقول "انفاق المرشحين على حملاتهم الانتخابية الان غير معقول ولا احد يسأل من اين تاتي هذه الاموال وبعض الاسماء اصبحت لامعة بسبب المال العام وهي لم تقدم اي انجاز يذكر، والفساد في عهدي تراجع بشكل هائل ولم يكن هناك تعدٍ كبير على المال العام". 

وفاء الفتلاوي
 

اخبار ذات الصلة