وقال العبيدي اثناء وجوده ضيفاً في برنامج {فوك السطح} الذي بثته {الفرات الفضائية} إن "الرياضيين العراقيين هم اكثر الرياضيين عدم التزاما بالنظام الغذائي في العالم"، مبيناً أن "الوزارة سلب منها اسم الشباب وبقيت وزارة لرياضة كرة القدم حصرا وهو كان اكبر تحدي لنا خلال الفترة الماضية".
واضاف أن "برامجنا الشبابية توازي الرياضية لكن الاعلام لايسلط الضوء، والاحصائيات في وزارة الشباب والرياضية الانشطة والفعاليات الشبابية كانت ضعف الانشطة الرياضية بحسب احصائية 2019 واطلقنا مشروع تشغيل الشباب الذي يشمل 3 الاف شابا بكل محافظة واطلقنا اكثر من برنامج شبابي في خمس محافظات هي الناصرية، البصرة ،نينوى ،الانبار والكوت"، لافتاً إلى انه "انطلق في بغداد مشروع القرض الياباني لتاهيل 3 الاف شابا".
واكد العبيدي ان "شمول الشباب بالبرامج يجري عن طريق الاستمارات واجرينا مسح شامل لكل الشباب العراقي في جميع مناطق العراق ولو لا جائحة كورونا لانطلق بشكل رسمي الى القنوات الفضائية"، مبيناً أنه " تم افتتاح مدارس تخصصية في المحافظات لتاهيل الشباب من اجل ان يكونوا قادة في المجال الذي يهتمون به".
وبخصوص الملعب المهدى من السعودية قال العبيدي أن "الاموال والموافقات لملعب السعودية جاهزة لكن التاخير باختيار الارض وانا استلمت الملف من وزير الشباب السابق والرجل حاول بكل ما يمكنه ان يحصل على قطعة ارض للملعب ولكن بعد مجيئي رأينا ان موقع بسماية غير ملائم لبعده عن المطار والمستشفيات وكل قوانين الفيفا لا تنطبق عليه لذلك اوقفت انشاء الملعب في بسماية".
واشار الى انه "تم تحديد عدة مواقع في مكيطينة وقرب منطقة العامرية ونحن بأنتظار موافقة لرئاسة الوزراء لاختيار الموقع الرسمي"، مؤكداً: "استحصلت موافقة السعودية لجعلها مدينة رياضية وليس ملعباً فقط وبمساحة 300 دونم".
واضاف العبيدي: "لا يوجد لدينا اي ملعب عراقي حاصل على اجازة دولية ولن يسمح باللعب بملاعبنا لخلوها من نظام الـ var"، مبيناً "ادخلنا نظام الـvar الى ملاعب البصرة والميناء والنجف وكربلاء والزوراء والحبيبية".
وبخصوص ملعبي الحبيبية والزوراء اكد العبيدي: "وصلت لنا طلبات عديدة بشأن تحديد اسم لملعب الحبيبية" مبيناً بأنه "عانينا كثيراً بشأن إنشاء ملعب الزوراء ووصلنا قريب الـ90 بالمئة من الانجاز واقتربنا من التشطيب الداخلي النهائي للملعب وتاخرنا بسبب كورونا"، لافتاً إلى ان "كل ملاعبنا جاهزة للعمل والادامة فيها متواصلة".
وتابع العبيدي: "حاولت وزارة الشباب والرياضة في السابق وضع قانون يعالج مسألة اللاعبين ومصدر رزقهم وتم وضع قانون الرواد على عجالة ولا يلبي الطموح لانه ترك الباب مفتوحا للجميع وضاعف الاعداد وعمل عبئ على المستفيدين الحقيقيين ووصل العدد الى اكبر من رياضيي الصين".
واشار الى انه "نصرف شهريا لمنح الرواد مبلغ مليارين و400 مليون وليس لدينا قاعدة بيانات نعتمدها بل فقط كتاب من الاولمبية او الاتحاد"، مضيفاً: "انتظر موافقة مجلس شورى الدولة للشروع بتصفية شاملة لقائمة الرواد".
وبين العبيدي: "لا يوجد لدينا اي صراع مع الاتحادات ولكننا وضعنا لوائح وضوابط لانه وزارتنا في السابق كانت فقط لصرف الاموال لا تمتلك قانوناً يسمح بمتابعة اموال الدولة المصروفة من الدولة والسؤال عن الاموال القادمة من الخارج".
واوضح ان "الرياضة العراقية كانت تدار في السابق من اللجنة الاولمبية واللجنة الاولمبية الخاصة بعدي صدام انتقلت الينا بسيطرتها على كامل الرياضة العراقية".
واكد ان "اي استفسار من الوزارة للجنة الاولمبية عن مصير اي اموال تكون اجابة اللجنة: مو شغلكم"، مبيناً أن "رئاسات الاتحادات بدات تتفاعل مع الالية الجديدة".
وتابع: "اللجنة الاولمبية اخذت لوحدها 11 مليار من مجموع 27 مليار في العام 2019 والاولمبية استلمت 6 مليارات ونصف لصرفها على الاتحادات"، مشيراً إلى انها "نشرت كذبة اسمها التدخل بشؤون الاتحادات".
وبخصوص موضوع المنشطات أكد العبيدي أنه "كل فترة تنزل نشرة دولية للمنشطات المسموحة والممنوعة وضوابطها صارمة ولم يكن لدينا في العراق آلية لمتابعة الرياضيين وكانت عبارة عن اتحادات تعمل فحص متقطع او اشعار من الاولمبية الدولية يعملون على اساسها ويفترض بكل لاعب يشارك بخارج العراق ان يملك شهادة فحص كاملة".
وبين ان "الرباعين الثلاثة الذين حرموا هم افضل رباعينا وتناولوا جهلا منشطات ممنوعة قدمنا تظلم ونحاول منع اصدار عقوبة بحق العراق".
واضاف: "يفترض بوزارة الصحة التعاون مع وزارة الرياضة لتحديد المنتجات والمكملات الممنوعة ويجب ان تكون مراكز بيع المكملات الغذائية خاضعة للفحص المفاجيء".
وبخصوص الاندية العراقية اشار العبيدي الى ان 50 الى 60 نادياً محلياً من اصل 400 تعطي ناتج حقيقي للرياضة العراقية والاندية العراقية الكبيرة تدار بمركزية وتنتظر منحها من الوزارات". انتهى
محمد المرسومي