وقال المتحدث باسم الفريق حيدر مجيد لوكالة {الفرات نيوز}، ان :" مشروع القطار المعلق هو واحد من اهم المشاريع الستراتيجية في ابعراق ادرج ضمن مشروع فك الاختناقات المرورية في العاصمة، ورئيس مجلس الوزراء مهتم جداً بهذا المشروع كان هناك توجيهات مستمرّة للقطاعات المشرفة على هذا المشروع".
وأضح، سبب تأخير تنفيذ المشروع انه " كان هنالك بعض العقبات اهمها هو عدم ادراجة ضمن الموازنات للسنوات السابقة بسبب الوضع الإقتصادي وكانت هناك جائحة كورونا وتأخر اقرار الموازنات واستقالة حكومة ٢٠١٩ وبعض العقبات التي مرت لكن المشروع سيرى النور وقريبا".
وتابع مجيد "كانت هنالك مباحثات لرئيس مجلس الوزراء في زيارته الأخيرة الى باريس مع الرئيس الفرنسي على اعتبار ان الشركة التي اعدت التصاميم هي شركة انستوم الفرنسية بالشراكة مع شركة هونداي الكورية الجنوبية".
فيما يخص الالتزامات على الجانب العراقي بين انه "كان هنالك حساب وتحديد مسار وخط سير القطار المعلق واحتساب عدد المحطات وكان هنالك بعض العقبات بحاجة لتخصيص بعض الاموال لازالة هذه العقبات".
ولفت الى ان "تنسيقاً عاليا للأمانة العامة لمجلس الوزراء وصلت لمراحل متقدمة الجهة القطاعية الان هي وزارة النقل وامانة بغداد".
ونوه مجيد الى ان "الامر الان هو الاتفاق وسيكون هنالك اجتماع مابين شركة الفرنسية وشركة هونداي مع وزارة النقل لغرض وضع اللمسات الاخيرة والاتفاق على تفاصيل العقد والموافقة والاحالة".
وشدد على ان "رئيس مجلس الوزراء يؤكد باستمرار على اهمية المباشرة بهذا المشروع وهو ازالة كافة العقبات وسيكون واجهة حضارية لبغداد".
