• Friday 25 April 2025
  • 2025/04/25 09:05:08
{سياسة:الفرات نيوز} اعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، بان التحديات التي تواجه الحكومة كبيرة لكن الفرصة أكبر، فيما كشف عن زيارة مرتقبة ثانية له الى مدينة الموصل لوضع حجر الاساس لمشروع المطار.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وبحسب البيان الحكومي، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان :"ذلك جاء خلال القاء الكاظمي كلمة فيل الاحتفالية التي أقيمت بجامعة الموصل بمناسبة الذكرى الخامسة لتحرير محافظة نينوى من براثن داعش الإرهابية"، مؤكداً ان "روح الشر حاولت أن تختطف الموصل، وأن تحوّلها إلى مكان لبثّ الشر في العراق والعالم، وأن تجعلها عاصمة لخلافة مزعومة".

وقال الكاظمي "أستذكر بطولات العراقيين في الجيش ومكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والبيشمركة والشرطة الاتحادية، الذين حاربوا الإرهاب من أجل العراق والعالم، والإرادة والعزيمة العراقية الخالصة هي التي هزمت عصابات داعش، بعزم لا يلين، وبعقيدة وطنية جمعتنا جميعاً لننجح في النصر الكبير".

واضاف "حينما فقدنا الهوية الوطنية خسرنا الموصل؛ وعليه يجب أن نحافظ على هذه العقيدة الوطنية التي ساعدتنا على التخلص من الإرهاب، كنّا في كل خطوة نخطوها نضع أمام أعيننا مصلحة العراقيين ومصالح البلد العليا، وبالاعتماد على إرادتكم سنعبر هذه المرحلة الحساسة".

واستعرض الكاظمي "أنجزنا أغلب المشاريع المتلكئة، والمستشفيات جرى إنجازها وافتتحنا أكثر من محطّة كهربائية، في سامراء، وميسان، والمثنى، وفي الناصرية. وشرعنا بالكثير من المشاريع في محافظة الموصل، واليوم سنضع الحجر الأساس لمشاريع أخرى، ولدينا مشروع مطار الموصل، رغم أن هناك نواقص في الإجراءات، ولن أضع حجر الأساس لمشروع لم تكتمل ظروفه. لقد تبنينا الموضوع ولدينا اجتماعات أسبوعية مع الفريق الوزاري، وخلال هذا الشهر سنزور الموصل ثانية؛ لوضع حجر الأساس لمشروع مطار الموصل".
 
واشار الى "من يحاول استغلال الظروف في المحافظة ويقوم بعمليات تهريب الوقود. حاجة محافظة نينوى اليومية من الوقود مؤمنة، لكن هناك من يستغل الظروف، وأطلب من مواطني محافظة نينوى الكرام أن يتبعوا نظام التسجيل على البطاقة الوقودية التي توفر لهم الوقود؛ كي لا تذهب الكميات الإضافية إلى جيوب الفاسدين".

واكمل الكاظمي "الأجهزة الأمنية تؤدي دورها الفعّال في حفظ أمن العراقيين ومساعدة الناس. ووقوف المواطن مع الأجهزة الأمنية سيوفر لنا الأمن الوقائي، ولم تُمنح هذه الحكومة الفرصة الكافية، لكنّها صنعت فرصة من أنصاف الفُرص. وإن أمن وطننا وسلامة المجتمع هو أمانة في أعناقنا، وما دمنا في موقع المسؤولية لن نفرّط بالأمانة". 

ووجه الكاظمي في حتام الكلمة "نداءً إلى كل القوى السياسية العراقية والشخصيات والأحزاب، بإن التحديات أمامنا كبيرة، لكن الفرصة أكبر، وتعالوا إلى كلمة سواء تجمعنا على خدمة الشعب والوطن، والتعاون على إزالة العقبات وبناء البلد، وليكن العراق أولاً".

اخبار ذات الصلة