وذكر بيان للرئاسة الايرانية ان روحاني أبلغ الكاظمي بان "ایران تقف الی جانب العراق حكومة و شعبا علی الدوام وأکد علی تنمیة العلاقات الثنائیة بین البلدین وتنفیذ مذکرات الشراکة المبرمة بین الجانبین و شدد علی ضرورة الشراکة الثنائیة لارساء الأمن و الاستقرار فی المنطقة".
وشدد روحاني على ان "ایران تدعم الحكومة العراقیة لانجازاتها لمصلحة الشعب العراقی بشکل کامل" معرباً عن "تهانیه للكاظمي لانتخابه رئیسا للوزراء الجدید قائلا:"نفرح لان یتولی رجل خبیر و مضطلع بتطورات الأعوام الأخیرة في العراق، المهام في هذا البلد".
وصرح روحاني ان "استقلال العراق والاستقرار السیاسي والسیادة الوطنیة ووحدة العراق أمور مهمة بالنسبة لنا معربا عن أمله ان تتطور العلاقات الودیة و المناسبات الثنائیة بین طهران و بغداد أکثر مما مضی".
وأکد الرئيس الايراني "اننا نقف الی جانب العراق حكومة وشعبا علی الدوام قائلا:"یجب ان نحذر لأعمال المؤامرین الذین استهدفوا مصالح العراق و شعوب المنطقة".
وشدد روحاني علی ضرورة الشراکة الثنائیة لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة قائلا:"کما أثبتنا في مكافحة داعش الارهابي، نقف الی جانب الشعب العراقي و الیوم أیضا نقف الی جانب الحكومة العراقیة لارساء الاستقرار و التقدم العراقي".
و أشار الرئیس روحاني الی تفشي فیروس کورونا المستجد بین دول العالم واصفا تبادل المعلومات والخبرات بین البلدین في هذا المضمار ضروریا وأعلن عن استعداده لأي مساعدة للعراق في مسار مكافحة جائحة کورونا.
من جانبه وصف رئیس الوزراء في هذا الحوار الهاتفي، الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة دولة صدیقة وشقیقة للعراق وقال:"لا ننسی مساعدات ایران کدولة محوریة في الاقلیم في إرساء السلام والاستقرار في العراق وخاصة داعش ونرید تطویر المناسبات مع ایران في کافة المجالات".
وشدد الكاظمی ان العالم والمنطقة یمران بالظروف الحساسة وقال:"ستتم تسویة أیة مشكلة عبر العقلانیة والمنطق وأرجو ان نتغلب علی المشاکل القائمة بفضل التعاون الوثیق والمتقارب بین البلدین".
وأکد رئیس وزراء علی ضرورة تنمیة العلاقات التجاریة و الاقتصادیة بین البلدین واصفا استئناف التبادل التجاري في الحدود المشترکة سببا لانتعاش العلاقات الاقتصادیة".انتهى
عمار المسعودي