وقالت شيخ دلير، في تصريح صحفي، إن "المكون الكردي إن أراد العيش بأمان واستقرار اقتصادي، عليه مشاركة هذه الثروات وإعادة جميع إيرادات منافذ الإقليم إلى المركز"، لافتة إلى أن "جميع المنافذ الحدودية العراقية وبما فيها منافذ كردستان تتعرض للسرقة والنهب لما يقارب نصف الواردات السنوية، لكونها تحت سيطرة أحزاب وعشائر وعائلات".
وشددت على أنه يتعين على "الكاظمي الضرب بيد من حديد على جميع الفاسدين والمليشيات التي تسيطر على المنافذ، وهي مسؤولية صعبة تتطلب مساندة ودعما من جميع القوى السياسية".
وأشارت إلى أن "تعظيم موارد الدولة، وجعل جميع إيرادات المنافذ بيد السلطة، من شأنه إعادة إعمار العراق والقضاء على خط الفقر فيه، من دون الحاجة للاقتراض الخارجي".
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وجه قوات أمنية وعسكرية بالسيطرة على منافذ حدودية وبحرية في وسط وجنوب البلاد وخولها بصلاحيات إطلاق النار على أي تجاوز للحرم الكمركي في محاولة للحكومة بسط سيطرتها على المنافذ ووارداتها اليومية التي تقدر بملايين الدولارات.
وأكد الكاظمي خلال تفقده ميناء أم قصر الشمالي خلال زيارته اليوم محافظة البصرة، أن "الجميع تحت المراقبة، ولدينا معلومات عن الفاسدين في الموانىء ستتم ملاحقتهم قانونيا".انتهى
عمار المسعودي