وهذه الوتيرة إن استمرت، فإنها قد تؤدي لتحقيق الانتخابات هذه المرة نسبة إقبال قد تكون الأعلى في ما يربو على 100 عام.
والعدد المثير للدهشة، مؤشر على اهتمام بالغ بنتيجة المنافسة بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، وكذلك على رغبة الأمِريكيين في تقليل خطر تعرضهم للإصابة بكوفيد-19 الذي أودى بحياة أكثر من 221 ألف شخص في بلادهم حتى الآن.
وقامت العديد من الولايات بتوسيع نطاق التصويت المبكر، والتصويت عبر البريد قبل موعد يوم الانتخاب المقرر في الثالث من نوفمبر المقبل، باعتبارها طريقة أكثر أمنا في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
ودفع المعدل المرتفع للتصويت المبكر مايكل ماكدونالد الأستاذ في جامعة فلوريدا الذي يدير مشروع الانتخابات الأمريكية إلى التنبؤ بإقبال قياسي بمشاركة نحو 150 مليون ناخب في التصويت، بما يشكل 65 بالمئة ممن يحق لهم التصويت، وليكون ذلك أعلى معدل للإقبال على التصويت منذ عام 1908 إذا تحقق.
رغد دحام